آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

الطراونة: نتمسك بالقدس رغم الجراح والخذلان

{title}
هوا الأردن -
قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن الأردن تجاوز خلال السنوات القليلة الماضية، تحديات كبيرة وبقي صامداً خلالها على ثوابته فاستقبل الشقيق، ونأى عن التدخل في شؤونه، ورفض إقحامه بحرب كان مرادها الإجهاز على عمق الأمة، وبقي رغم الجراح والخذلان، متمسكاً بأولوية القضية الفلسطينية والقدس.
 
 
حديث الطراونة جاء خلال رعايته اليوم الأحد أمسية راصد الرمضانية بحضور عدد من الوزراء والنواب والصحفيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، مؤكداً خلالها أن القدس ستبقى قضيتنا الأولى لا تنازل عنها ولا مساومة عليها، وستبقى ما بقي النبض فينا تحت وصاية آل هاشم الأطهار، يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، ومن خلفه الأردنيون كافة.
 
 
وتابع الطراونة: بوسعنا اليوم الكثير كي نقدمه على طريق بناء جبهة متماسكة بوجه التحديات، فمتى ما استغنينا بذاتنا عن سوانا، نكون في مأمن عن الأخطار، فلا أجد حرجاً اليوم من القول إن سوء الإدارة في كثير من مواقع المسؤولية، أدى باقتصادنا إلى الحال الذي ترون، وأسهم في تباطؤ مسار التنمية، ولطالما كنت مؤمناً بأهمية الشروع بإصلاحات إدارية كي نتمكن من القضاء على مختلف أشكال الفساد والترهل، فالإصلاح الإداري هو حجر الزاوية الذي نبني عليه بثبات مختلف مؤسساتنا، وتكون معه قراراتنا صائبة.
 
 
وتالياً نص كلمة الطراونة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
وعلى الأنبياء والمرسلين من قبله أجمعين
أتقدم بداية بأسمى آيات التهنئة والتبريك من جلالة الملك عبد الله الثاني ومن أبناء شعبنا العظيم، ونحن على أبواب الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
 
والحديث عن الاستقلال، يقود بالضرورة للحديث عن المنجز والنضال والتضحية، فالأردن يبرهن عند كل منعطف، أنه راسخ وقوي، لا تنال من عزيمة أبنائه طوارئ الأحداث، فما قدمته قيادتنا وجيشنا ومختلف أجهزتنا وشعبنا العظيم، من منجز متراكم، على الصعد كافة، يشكل إرثاً كبيراً نستند إليه كلما اعترتنا خطوب أو ألمت بنا كروب.
 
 
السيدات والسادة الكرام
لقد مر الأردن في السنوات القليلة الماضية، بتحديات كبيرة، تجاوزنا بعضها، والأخرى ما زالت ماثلة، بدءا من أزمة اللجوء السوري، فالعراق الذي تعافى من شرور الإرهاب، وفلسطين التي ما زالت جراحها تضرب عصب الأمة، وكنا مع تلك التحديات على عهدنا مع أمتنا، نستقبل الشقيق، وننأى عن التدخل في شؤونه، ونرفض إقحامنا في حرب كان مرادها الإجهاز على عمق أمتنا، وكنا رغم الجراح والخذلان، متمسكين بثوابتنا، فالقضية الفلسطينية والقدس كانت وستبقى قضيتنا الأولى لا تنازل عنها ولا مساومة عليها، وستبقى ما بقي النبض فينا تحت وصاية آل هاشم الأطهار، يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، ومن خلفه الأردنيون كافة.
 
 
الحفل الكريم
بوسعنا اليوم الكثير كي نقدمه على طريق بناء جبهة متماسكة بوجه التحديات، فمتى ما استغنينا بذاتنا عن سوانا، نكون في مأمن عن الأخطار، فلا أجد حرجاً اليوم من القول إن سوء الإدارة في كثير من مواقع المسؤولية، أدى باقتصادنا إلى الحال الذي ترون، وأسهم في تباطؤ مسار التنمية، ولطالما كنت مؤمناً بأهمية الشروع بإصلاحات إدارية كي نتمكن من القضاء على مختلف أشكال الفساد والترهل، فالإصلاح الإداري هو حجر الزاوية الذي نبني عليه بثبات مختلف مؤسساتنا، وتكون معه قراراتنا صائبة.
 
 
الحفل الكريم
وإذ أتقدم بالشكر الموصول للإخوة في راصد على إتاحة الفرصة للقاء بكم، كل في موقعه، وبما تمثلونه من ركن هام في مسار التنمية الوطنية، حيث لكم في مؤسسات المجتمع المدني والبلديات ومجالس المحافظات والأحزاب، ما يشار إليه بالعطاء، رغم كل التحديات، فإنني ادعوكم جميعاً إلى تعظيم التعاون والتشاركية عبر بوابة مجلس النواب، لنصل إلى حالة قوية ودافعة لمسار التنمية الذي اعتراه من البطء وقلة الأثر، ما تلحظونه جميعاً.
 
 
وباستثناء المبادرات الملكية التي تشكل دوماً بارقة أمل، فما زلنا نشعر بأن انعكاس الأثر على مجتمعاتنا المحلية يراوح مكانه، ما يتطلب الإسراع في ربط كل مشاريع الدعم والتمويل بالتشغيل، التشغيلِ الكريم الدائم، الذي يمكن الأسر والشباب من النهوض بذاتهم.
 
 
خاتماً بالتأكيد أننا في مجلس النواب نفتح أذرعنا لشراكة حقيقة مع مؤسسات المجتمع المدني، شراكة هدفها الأساس المصلحة الوطنية، مرحبين دوماً بأي مقترحات وتوصيات تصب نحو الدفع إيجاباً بمسيرتنا الوطنية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعوا هوا الأردن على