آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

الطراونة: نتمسك بالقدس رغم الجراح والخذلان

{title}
هوا الأردن -
قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن الأردن تجاوز خلال السنوات القليلة الماضية، تحديات كبيرة وبقي صامداً خلالها على ثوابته فاستقبل الشقيق، ونأى عن التدخل في شؤونه، ورفض إقحامه بحرب كان مرادها الإجهاز على عمق الأمة، وبقي رغم الجراح والخذلان، متمسكاً بأولوية القضية الفلسطينية والقدس.
 
 
حديث الطراونة جاء خلال رعايته اليوم الأحد أمسية راصد الرمضانية بحضور عدد من الوزراء والنواب والصحفيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، مؤكداً خلالها أن القدس ستبقى قضيتنا الأولى لا تنازل عنها ولا مساومة عليها، وستبقى ما بقي النبض فينا تحت وصاية آل هاشم الأطهار، يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، ومن خلفه الأردنيون كافة.
 
 
وتابع الطراونة: بوسعنا اليوم الكثير كي نقدمه على طريق بناء جبهة متماسكة بوجه التحديات، فمتى ما استغنينا بذاتنا عن سوانا، نكون في مأمن عن الأخطار، فلا أجد حرجاً اليوم من القول إن سوء الإدارة في كثير من مواقع المسؤولية، أدى باقتصادنا إلى الحال الذي ترون، وأسهم في تباطؤ مسار التنمية، ولطالما كنت مؤمناً بأهمية الشروع بإصلاحات إدارية كي نتمكن من القضاء على مختلف أشكال الفساد والترهل، فالإصلاح الإداري هو حجر الزاوية الذي نبني عليه بثبات مختلف مؤسساتنا، وتكون معه قراراتنا صائبة.
 
 
وتالياً نص كلمة الطراونة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
وعلى الأنبياء والمرسلين من قبله أجمعين
أتقدم بداية بأسمى آيات التهنئة والتبريك من جلالة الملك عبد الله الثاني ومن أبناء شعبنا العظيم، ونحن على أبواب الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
 
والحديث عن الاستقلال، يقود بالضرورة للحديث عن المنجز والنضال والتضحية، فالأردن يبرهن عند كل منعطف، أنه راسخ وقوي، لا تنال من عزيمة أبنائه طوارئ الأحداث، فما قدمته قيادتنا وجيشنا ومختلف أجهزتنا وشعبنا العظيم، من منجز متراكم، على الصعد كافة، يشكل إرثاً كبيراً نستند إليه كلما اعترتنا خطوب أو ألمت بنا كروب.
 
 
السيدات والسادة الكرام
لقد مر الأردن في السنوات القليلة الماضية، بتحديات كبيرة، تجاوزنا بعضها، والأخرى ما زالت ماثلة، بدءا من أزمة اللجوء السوري، فالعراق الذي تعافى من شرور الإرهاب، وفلسطين التي ما زالت جراحها تضرب عصب الأمة، وكنا مع تلك التحديات على عهدنا مع أمتنا، نستقبل الشقيق، وننأى عن التدخل في شؤونه، ونرفض إقحامنا في حرب كان مرادها الإجهاز على عمق أمتنا، وكنا رغم الجراح والخذلان، متمسكين بثوابتنا، فالقضية الفلسطينية والقدس كانت وستبقى قضيتنا الأولى لا تنازل عنها ولا مساومة عليها، وستبقى ما بقي النبض فينا تحت وصاية آل هاشم الأطهار، يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، ومن خلفه الأردنيون كافة.
 
 
الحفل الكريم
بوسعنا اليوم الكثير كي نقدمه على طريق بناء جبهة متماسكة بوجه التحديات، فمتى ما استغنينا بذاتنا عن سوانا، نكون في مأمن عن الأخطار، فلا أجد حرجاً اليوم من القول إن سوء الإدارة في كثير من مواقع المسؤولية، أدى باقتصادنا إلى الحال الذي ترون، وأسهم في تباطؤ مسار التنمية، ولطالما كنت مؤمناً بأهمية الشروع بإصلاحات إدارية كي نتمكن من القضاء على مختلف أشكال الفساد والترهل، فالإصلاح الإداري هو حجر الزاوية الذي نبني عليه بثبات مختلف مؤسساتنا، وتكون معه قراراتنا صائبة.
 
 
الحفل الكريم
وإذ أتقدم بالشكر الموصول للإخوة في راصد على إتاحة الفرصة للقاء بكم، كل في موقعه، وبما تمثلونه من ركن هام في مسار التنمية الوطنية، حيث لكم في مؤسسات المجتمع المدني والبلديات ومجالس المحافظات والأحزاب، ما يشار إليه بالعطاء، رغم كل التحديات، فإنني ادعوكم جميعاً إلى تعظيم التعاون والتشاركية عبر بوابة مجلس النواب، لنصل إلى حالة قوية ودافعة لمسار التنمية الذي اعتراه من البطء وقلة الأثر، ما تلحظونه جميعاً.
 
 
وباستثناء المبادرات الملكية التي تشكل دوماً بارقة أمل، فما زلنا نشعر بأن انعكاس الأثر على مجتمعاتنا المحلية يراوح مكانه، ما يتطلب الإسراع في ربط كل مشاريع الدعم والتمويل بالتشغيل، التشغيلِ الكريم الدائم، الذي يمكن الأسر والشباب من النهوض بذاتهم.
 
 
خاتماً بالتأكيد أننا في مجلس النواب نفتح أذرعنا لشراكة حقيقة مع مؤسسات المجتمع المدني، شراكة هدفها الأساس المصلحة الوطنية، مرحبين دوماً بأي مقترحات وتوصيات تصب نحو الدفع إيجاباً بمسيرتنا الوطنية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعوا هوا الأردن على