مجموعة فاين الصحية القابضة تستحوذ على شركة ناي العربية للأغذية
كشفت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة في صناعة منتجات الورق الصحي وحلول التعقيم المبتكرة،عن خططها للاستحواذ على حصة كبيرة من شركة ناي العربية للأغذية، التي تعد من العلامات التجارية المرموقة المتخصصة في مجال الأغذية والمشروبات الخفيفة، والتي تتخذ من دبي في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وذلك على طريق تحقيق أهدافها الرامية لتعزيز بصمتها وحضورها في مجال تحقيق الصحة العامة.
هذا وكانت شركة ناي العربية للأغذية والتي انطلقت في العام 2017، قد تمكنت من أن تبرز كشركة رائدة في مجال عملها، وأن يسطع نجمها فيما يتعلق بأعمالها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية عبر مبادراتها ونشاطاتها التي نفذتها بالشراكة مع شبكة من منظمات المجتمع المدني غير الربحية في جميع أنحاء المنطقة.
وقد جاءت عملية الاستحواذ كجزء من خطط مجموعة فاين التوسعية، كما أنها جاءت حرصاً منها على دعم الشركات التي تشترك معها في أهدافها الرامية لتعزيز الصحة العامة للمستهلكين، وذلك من خلال العمل كمستثمر استراتيجي يتولى مهمة إزالة العوائق التي تعترض شركة ناي العربية للأغذية والمشروبات الخفيفة حالياً من حيث القدرة على التركيز على تنمية أعمالها المتصاعدة كنتيجة لعملها على الإيفاء بالطلب الكبير والمتزايد على منتجاتها من الأغذية والمشروبات الخفيفة والطبيعية 100% والمصنعة لوضع خيارات صحية مع سعرات حرارية ونسبة سكر أقل بين يدي المستهلكين بالمقارنة مع المنتجات المنافسة، وبأسعار في المتناول، وهي العوامل التي شكلت مفتاح نجاحها على المستوى الإقليمي وعلى مستوى أنحاء العالم الغربي.
ويمثل هذا الاستحواذ الذي تزيد قيمته الاستثمارية على 10 مليون دولار أميركي، إنجازاً مميزاً وخطوة استراتيجية كبيرة وهامة لمجموعة فاين الصحية القابضة نحو الارتقاء بمكانتها وإثراء مسيرتها التي أمضتها وعلى مدار أكثر من 60 عاماً بالتفوق وبريادة صناعتها من خلال عملها الدؤوب على خلق وإرساء قواعد لمجتمعات صحية وآمنة عبر ما تقدمه من تقنيات ومنتجات كللتها مع تقنيتها المبتكرة "ستيري بروSteripro™ - ™" الحاصلة على براءة الاختراع والتي تضمن أعلى مستويات التعقيم والحماية من جميع أنواع الجراثيم في منتجاتها من الورق الصحي، ومع خطوط حفاضات الأطفال ومنتجات رعاية كبار السن المصممة وفقاً لمواصفات وحلول تقضي على الجراثيم وتوفر الحماية للجلد والمحافظة على صحة البشرة.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فاين الصحية القابضة، جيمس مايكل لافيرتي: "إن مجموعة فاين لا تقتصر في اختصاصها على صناعة الورق الصحي فقط، إنما تُعنى بتعزيز الصحة والسلامة المجتمعية العامة في مجالات عدة، وهو التوجه الذي تسير نحوه ويمثل خطوتها التالية ضمن رحلتها المهنية العريقة الطويلة."
وأضاف: "نعمل حالياً على تقديم ما هو أكثر من المنتجات الصحية وما يسهم في تحسين حياة المستهلكين والزبائن الذين نخدمهم عبر تحسين صحتهم وسلامتهم.
بالرغم من كل التطورات التكنولوجية التي يشهدها عصرنا اليوم، والتي تقدم في مجال الصحة والسلامة العامة، إلا أن النتيجة لا تزال غير مرضية عالمياً من حيث الصحة المجتمعية العامة التي ليست كما يجب؛ فالسمنة أصبحت وباء آخذاً بالتنامي، في الوقت الذي يشهد ظهور وانتشار أمراض جديدة باستمرار.
وإذ أن المثل القديم يقول: إذا لم تمتلك الصحة، فإنك لا تمتلك شيئاً، فإننا نسعى للعب دور فاعل في تحسين حياة المستهلكين من خلال منتجاتنا التي تمكنهم من الحفاظ على صحتهم الفردية وتحسينها."
ومن جانبه، أعرب مؤسس شركة ناي العربية للأغذية ورئيسها التنفيذي، هشام الفاروقي عن سعادته باستحواذ مجموعة فاين الصحية القابضة على الشركة، وقال: "متحمسون للانضمام لمجموعة شركات فاين الصحية القابضة، وهو الأمر النابع من الأهداف والتطلعات المشتركة لكلينا، ومن الالتزام الشديد تجاه تعزيز تجربة المستهلكين والمساهمة في تحسين صحتهم من خلال منتجات عالية الجودة نقدمها لهم ونمنحهم معها قيمة كبيرة."
واختتم الفاروقي بقوله: "تعتبر عملية الاستحواذ هذه بمثابة عملية دمج لمواطن قوة تكمل بعضها البعض، وتعود بالمنفعة المتبادلة لطرفي العملية؛ ذلك أنها ستسهم في تحقيق مساعي مجموعة فاين الصحية القابضة نحو توسيع وتعزيز وجودها في أسواق جديدة والوصول إليها، مقابل مساهمتها في دعم نمو شركة ناي من خلال قدراتها وإمكاناتها التجارية."
ويشار إلى أن مجموعة فاين الصحية القابضة، التي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً لها حيث تعود جذورها، إلى جانب مقرها في دبي في الإمارات العربية المتحدة، تعمل بسعي حثيث نحو تعزيز حضورها، كما أنها تسعى بفعالية لمواصلة تنويع محفظتها الواسعة من الحلول والمنتجات الصحية بالتركيز على مجالات جديدة وذات أثر إيجابي على الصحة العامة، وتحديداً مجال المشروبات والمكملات الغذائية.
هذا وتخدم المجموعة اليوم المستهلكين في أكثر من 75 دولة في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأوروبا، بالإضافة لآسيا والولايات المتحدة الأميركية.