زواتي: 5 مصابيح موفرة للطاقة مجاناً لكل أسرة فاتورتها أقل من 50 ديناراً
قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي إنه تم تقديم حوافز لقطاعات مختلفة لأجل تحفيزها، ومنها القطاع الصناعي حيث تم منحه 100 ميجا/ واط لإنتاج طاقة متجددة، ولتغذية استهلاكاته.
وأضافت في حديث لبرنامج "هذا المساء" والذي يقدمه الزميل حازم الرحاحلة، ويبث عبر "التلفزيون الأردني": أن صندوق الطاقة التابع للوزارة، دعم 14 فندقاً في البترا لتوفير الطاقة، وأصبح بالتالي سعر الغرفة أقل، ويجري العمل على نفس المشروع لفنادق في مأدبا والعقبة".
ونوهت إلى دعم الوزارة للمزارعين للاستفادة من برنامج لدعم أنظمة الطاقة المتجددة، لتوفير الكهرباء لمزارعهم بأسعار مخفضة، مشيرةً إلى أن أسعار الطاقة بالقطاع الزراعي مدعومة من قبل الحكومة، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي الصغير والمتوسط، متوقعة أن يكون هناك تغييراً جذرياً عقب تفعيل الحوافز التي أعلنت عنها الحكومة لتنشيط الاقتصاد خلال العام المقبل.
وقالت: "هناك العديد من المصانع تستخدم البترول والديزل وغيرها من المشتقات النفطية، غير الكهرباء، وذلك لتوليد الطاقة لمصانعهم.. والتحول من الوقود الثقيل إلى الغاز الطبيعي يوفر على المصانع بنسبة تتراوح من 25% إلى 55%".
وبينت أن الحكومة خفضت الضريبة إلى صفر بالمئة على الغاز الطبيعي، وذلك لتشجيع المصانع على استخدامه، بالإضافة إلى منحها لإعفاءات لمن يقبل على استخدامه، وذلك لأثره الايجابي في تخفيض كلف الانتاج.
واستعرضت عدداً من المشاريع الهادفة إلى تخفيض كُلف الطاقة على المنازل والأسر، بينها برنامج موجه للأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية، حيث يتم تركيب أنظمة لهذه الأسر بسعات تتناسب مع كميات استهلاكهم، مما يؤدي إلى تخفيض فاتورة الكهرباء، واستفادت حوالي 550 أسرة من هذا البرنامج.
وأشارت (في حديثها) إلى مشروع السخانات الشمسية المدعوم من قبل الوزارة، حيث تمّ تركيب 26 ألف سخان شمسي لمنازل في السنوات الماضية، وذلك بتقسيط أسعارها على المواطنين، داعية الراغبين بالاستفادة من هذا البرنامج إلى التواصل مع الوزارة لمعرفة طرق الاستفادة منه والجمعيات المشتركة به.
وقالت "إن أي مواطن يستهلك أقل من 500 كيلو/واط، وفاتورته أقل من 50 ديناراً باستطاعته أن يطلب مامجموعه 5 مصابيح إنارة (لمبات) موفرة للطاقة".
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على مشاريع لتركيب أنظمة توفير طاقة لـ100 بلدية، بالإضافة إلى مشروع آخر يتمثل باستبدال مصابيح الإنارة في الشوارع والطرقات بأخرى موفرة للطاقة، ويبلغ عددها حوالي 400 ألف وحدة إنارة.