آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

لم نكن نعرف

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

كان عام 1967 منذ بدايته ملبدا بأجواء حرب عربية إسرائيلية، ولم نكن نعرف متى وكيف ستبدأ، إلى أن وقعت يوم السادس من حزيران من ذلك العام المشؤوم، تكررت تلك الحالة عام 1973، وبصورة مختلفة عام 2003، عام الغزو الأمريكي للعراق الذي وقع تحت حصار خانق لثلاثة عشر عاما، وما زلنا لا نعرف النتائج الحقيقية لتلك الحروب، رغم كل ما شهدنا عليه من أحداث وتطورات!

يكفي أن نتفق على أن آثار حرب 67 ما تزال قائمة إلى يومنا هذا، بما في ذلك عملية السلام التي لم ولن تكتمل، ما دام قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية أصبح الآن مستحيلا، فضلا عن العلاقات العربية التي نراها اليوم في اسوأ حالاتها، ونشوء قوى إقليمية جديدة تمارس قوتها على بلاد عربية وفقا لمصالحها، وصراعاتها مع القوى الدولية العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

رغم السيناريو الذي تم اعتماده في التعامل مع مقتل الجنرال قاسم سليماني، والرد الإيراني في الحدود التي رأيناها قبل أيام، إلا أن أجواء المنطقة، ما تزال تنذر بحرب لا نعرف كذلك متى وكيف ستندلع، وليس من الممكن الآن اعتماد منهج منطقي مناسب لقراءة الأحداث الراهنة، ولا استشراف قادم الأيام، وسط هذا القدر الهائل من الضجيج السياسي والإعلامي والاتصالي، حتى لا نكاد نسمع بوضوح جملة مفيدة واحدة!

إذا كان لا بد من استخلاص نتيجة من أحداث الأيام الأخيرة يمكنني القول إن اتفاق ايران وأمريكا على كيفية وحدود الرد على مقتل سليماني، يعني احتمالين، أولهما واضح بجلاء من حيث أن ايران قوة إقليمية يحسب حسابها، وتأثيرها على المصالح الأمريكية في المنطقة، وثانيهما أن أوان ضرب ايران لم يحن بعد!

هذه مرحلة من زمن منطقة الشرق الأوسط مليئة بالتوقعات، وحتى الخيالات، والصورة التي تأملتها طويلا للرئيس الروسي بوتن، وهو يلامس بيده قبر صلاح الدين الأيوبي خلال زيارته لدمشق، والمسجد الأموي، لا تفارق مخيلتي أبدا، لدرجة أنني بدأت أقرأ ما يجري في سياق تاريخي يتجاوز السياسي الراهن بكثير، وقد أصبحت على يقين أن حربا جديدة إذا وقعت في هذه المنطقة فلن تكون محدودة أبدا هذه المرة!

تابعوا هوا الأردن على