آخر الأخبار
ticker تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ticker رقم قياسي جديد .. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات ticker السعود: اعتماد مسميات إشرافية في "التربية" مرتبط بـ"الموارد البشرية" ticker نمو تسجيل الشركات 13 % خلال خمسة أشهر ticker الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ticker نشر وثيقة نادرة لوفاة الشريف الحسين بن علي ticker الإفراج عن 543 موقوفاً إدارياً ticker توصية نيابية بحزمة بدائل لرفع الحماية الجزائية عن الشيكات ticker مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة في ذمة الله ticker مقتل 3 جنود إسرائيليين في حدث أمني خطير شمال غزة ticker الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني ticker الفراية: كثيرون في الدول المجاورة يطلبون الحصول على الجنسية الأردنية ticker حسان يوعز بإعادة تقييم مشاريع المحافظات وتوجيه التمويل للخدمات ticker الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عمل استفزازي مرفوض ticker انقطاع الإنارة .. واكتمال الصفوف .. النشامى يواصلون تدريباتهم في مسقط ticker الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية تواصلان توزيع وجبات في غزة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران ticker ارتفاع أسعار الذهب محليًا في التسعيرة الثانية 40 قرشاً للغرام ticker حجازي لحسان: تراجع في الشكاوى والإخبارات الواردة لمكافحة الفساد ticker ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي

درس القانون

{title}
هوا الأردن -

يمكننا أن نتحدث إلى ما لا نهاية عن المظاهر الخطيرة التي صدمتنا جميعا إثر الإعلان عن نتائج انتخابات البرلمان التاسع عشر، دون أن ننسى قضية البلطجية وفارضي الأتوات وهي ليست ببعيد، ولكن القانون الذي يشكل أحد أهم عناصر كيان الدولة كان أمام اختبار صعب، ما بين الوعي الشعبي وثقافته القانونية، وما بين سلطته وقوته عندما "يطبق على الجميع دون استثناء لأحد ".

ذلك التعبير الذي استخدمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في رسالته الواضحة، وهو يؤكد " نحن دولة قانون " ويصف ما حدث بأنه خرق واضح للقانون، وتعد على سلامة وصحة المجتمع، ولا يعبر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من المواطنين في جميع المحافظات، وذلك يعني أن اختراق القانون قد تمثل في مظهرين واضحين، الأول في تجاوز أوامر الدفاع الخاصة بجائحة الكورونا، والثاني إطلاق الرصاص بكل ما يترتب على ذلك من مخاطر على حياة المواطنين، فضلا عن نوعية الأسلحة المستخدمة، وعلامات الاستفهام حول طبيعتها ومصادرها!

الاستفادة من الدرس، أو تعليم الدرس لمن يشكك في قوة الدولة ، وقدرتها على حماية مواطينيها، والحفاظ على امنها واستقرارها هو المنطلق الأكيد للحملة الأمنية التي تتلاقى فيها المسؤوليات والجهود المشتركة لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ووزارة الداخلية ، وبدعم وتأييد من الأردنيين الذين لا يغيب عن وعيهم، ولا عن وطنيتهم التهديد المحتمل لسلامة الدولة إن هي غضت النظر عن مسألة حملت في ظاهرها فرحة البعض بفوز عدد محدود من المرشحين، وتحمل في باطنها تحدي النظام العام عن قصد أو عن غير قصد.

لسنا بصدد حسن او سوء النوايا، ولكننا أمام وضع معقد للغاية، ومرتبط بسلسلة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والوبائية وغيرها، وبتطورات إقليمية ودولية مريبة، ونحن وسط هذا الواقع الخطير لا نملك رفاهية التبرير أو التقليل من خطورة المظاهر التي رأيناها، ولا التي لم نتمكن من رؤيتها، ليس لأنها لم تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي، بل لأنها تراجعت أمام قوة الدولة، ووحدة ووعي شعبها، وذلك هو درس دولة القانون والمؤسسات!

تابعوا هوا الأردن على