النواب يواصلون مناقشات خطاب الثقة

واصل مجلس النواب الأحد، مناقشات خطاب الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، بعد أن تحدث 41 نائبا تحت القبة خلال ثلاثة ايام.
وحدد المجلس 20 دقيقة لكل نائب للحديث تحت القبة و30 دقيقة للكتلة.
وكان عقد يومي الثلاثاء والاربعاء، جلستين صباحية ومسائية في كل منهما تحدث خلالها 31 نائبا، فيما عقد الخميس الماضي جلسة صباحية تحدث خلالها 10 نواب.
وتحدث خلال الجلسة النواب، صالح العرموطي، وايمن المجالي، وسليمان ابو يحيى، وعبدالله عواد، وأحمد القطاونة، ومحمد الشطناوي، وسالم الضمور.
*عبدالله عواد
قال النائب عبدالله عواد إن الأردن لا يملك ترف التجريب، فجائحة كورونا جعلت الناس تئن من جوع، ولم يعد من المقبول مقابلة الأوجاع بالوعود.
وأضاف خلال جلسة مناقشة بيان الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الأحد، أن الكثير من القطاعات الاقتصادية مدمرة.
وسأل عن محاربة التهرب الضريبي وأين تم الوصول في محاربة كبار التهرب الضريبي، وعن مراجعة اتفاقيات الطاقة، والتعرفة الكهربائية.
وأكد أن ثقة المواطنين في مجلس النواب تنطلق من التصاقهم بمشاكل المواطنين، فكلما تم الالتصاق بمشاكل المواطنين زادت الثقة بالمجلس، داعيا لمراجعة قانون المالكين والمستأجرين، والتعليم المجاني أو بأسعار رمزية، وتقديم خدمات صحية كافية.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات تضمن رعاية صحية شاملة يضمن فيها كل أردني رعاية صحية شاملة.
وطالب بشفافية العمل بمؤسسات الدولة فكافة الأردنيين أصحاب حق في التقدم للمناصب العليا.
*أحمد القطاونة
قال النائب أحمد القطاونة إن الاصلاح السياسي هو طريق الاصلاح الشامل في البلاد، فعندما تخرج الحكومات من رحم الشعب والمعاناة ولكنها عندما تأتي وتقدم خطاب الثقة وتريد أن تحصل عليها وتجد الرعاية الكاملة حتى تحصل عليها فهذا لن يغير بالنهج على الاطلاق، فالورقة امتلأت بالمياه.
وأضاف خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الأحد، أن الوطن يحتاج لوقفة ومواقف سياسية واصلاحية واضحة ملموسة على أرض الواقع، فما دامت ارادة المواطن مجزأة فلن يكون هنالك اصلاح.
وطالب بتعديل قانون الانتخاب والعودة لقانون عام 1989.
ولفت إلى أن الحكومة سواء حصلت على الثقة أو لم تحصل عليها فالنتيجة واحدة، لذلك فالشعب يريد الحكومات صاحبة الولاية.
وأشار إلى أنه لم يتم تعيين زوجته كواعظة في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية رغم حصولها على المركز الثاني في المقابلة والامتحانات.
واستغرب انهيار الاقتصاد والتعليم في 3 أشهر.
*النائب محمد الشطناوي
النائب محمد الشطناوي أكد خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة أن جلسة الثقة تشكل مرحلة أساسية من الحياة النيابية وتشكل مع الرقابة والتشريع ثالوث الامكانيات النيابية.
وشدد على أن بيان الثقة حمل تسلسل رائع وصياغة بليغة مثل غيره من خطابات الحكومة، اضافة للكلمات النارية من النواب، ولكن هل ستقوم الحكومة بتلبية مطالب الشعب، وهل ستقوم الحكومة بوضع خطط ودراسات علمية يشارك بها أصحاب الاختصاص.
وسأل الحكومة عن كيفية دخول الأسلحة والمخدرات للأردن، فمن يدخلها وكيف تدخل وما هي أساليب انتشارها، وكيف سيتم الحد من انتشارها.
واقترح أن تقوم الحكومة ومجلس النواب بأخذ المطعوم أمام المواطنين.
*النائب سالم الضمور
قال النائب سالم الضمور إنه جاء من الكرك يمتطي صهوة الموت على الطريق الصحراوي، ترافقه أرواح من رحلوا، ويشتم من رائحة الاسفلت الكرامة الوطنية ووجع المسافات في وجوه أبناء الوطن المتعبة.
وأضاف خلال مناقشة الخطاب الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الأحد، أن الواقع خطير، والمشهد العام يحتاج جهدا مضاعفا، ويعيش أزمات عميقة ومركبة، خاصة انعكاسات جائحة كورونا على معيشة المواطن.
وبين أن أكثر ما يؤرق المواطن هو ضيق العيش وانعدام الفرص، ولكن الواقع في المنطقة والعالم خطر والامكانات شحيحة.
ولفت إلى أن مواجهة جائحة كورونا يجب أن تكون من خلال اعادة المفاهيم الأساسية وليس وضع الخطط فقط.
* نواف الخوالدة
بدأ النائب نواف الخوالدة حديثه خلال جلسة مناقشات خطاب الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة بمباركة للاشقاء في الخليج العربي على المصالحة، طالباً الحكومة التقرب من الجميع على مسافة واحدة.
وطالب بضرورة توفير الدعم لأفراد القوات المسلحة من المتقاعدين ومن هم على رأس عملهم، مشيراً إلى أنهم سياج منيع للوطن ويستحقون الاحترام والتقدير.
وشدد على ضرورة ابتعاد الحكومة عن الشعارات ونهج الحكومات السابقة، منوهاً إلى أن الشعب لا يريد ان يرى اقوالاً بل افعال.
وأكد الخوالدة ضرورة ربط ديوان المحاسبة بهيئة مكافحة الفساد.
وبين ان المعلم يلعب دوراً اساسياً في المجتمع، قائلاً : المعلم هو من يسعى الى نهضة البلد وهو المسؤول عن نهضة العلم وهو الذي من خلاله يبنى المستقبل، فلذلك فان المكان الطبيعي للتدريس وجاهياً ومن الضرورة انصاف المعلم والحفاظ على سير العملية التعليمية.
وطالب بتعديل قانون الانتخاب لمواكبة التطورات والتحديات لتغيير بنية المجالس النيابية.
وختم الخوالدة حديثه بمناشدة الحكومة فتح باب التجنيد بجميع الأجهزة الأمنية واعادة النظر بمن تركوا خدمة الاجهزة الامنية في وقت سابق.