العودات: قوة الدولة بالتصدي للطامعين والحاقدين اصحاب الاجندات المشبوهة
أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات أن الأردن حسم بالأمس بشكل صارم وحازم أي مساس بأمنه واستقراره.
وقال العودات في جلسة مجلس الأمة الخاصة من مبنى البرلمان القديم، إن الأردن بعث برسالة واضحة وحاسمة إلى من أسماهم جلالة الملك عبدالله الثاني بالمناوئين والمنزعجين من مواقف الأردن السياسية.
وأضاف، "ها هي الأحداث تعلمنا من جديد، ونحن على أبواب مئوية جديدة من عمر هذا البلد الصابر المرابط بأن نظامنا الهاشمي وبلدنا الأردن عصي على التآمر والمكائد والفتن".
وأكد أن الشعب الملتف حول قائده، والمكافح في سبيل عزته وكرامته، ومستقبل أجياله سيظل قادرا بوعيه وانتمائه الوطني على التمسك بالمبادئ والقواعد المتينة التي أقيمت الدولة على أساسها، ماضيا وحاضرا ومستقبلا واعدا بإذن الله تعالى.
وبين أن جلالة الملك هو رمز الحكمة والحنكة والقوة والثبات لهذا البلد، وإن ولاءنا هو جزء من ايماننا وانتمائنا لبلدنا الأردن الغالي، "ونحن بإذن الله وأبناؤنا وبناتنا معه، ومع ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله نمضي نحو مئوية جديدة".
وقال العودات إن عوامل قوة الدولة هي ذاتها المتمثلة في الراية الهاشمية، وفي الهوية الوطنية القومية الجامعة للأردنيين من شتى الأصول والمنابت، وفي عقيدة الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية التي أقامت نظرية الأمن الإستراتيجي على مفهوم الأمن والتنمية والسلم الاجتماعي، وصيانة وحدة الأردن الترابية والوطنية، والتصدي للطامعين والمتربصين والحاقدين، من أصحاب الأجندات والمشاريع المشبوهة، القريب منهم والبعيد.