آخر الأخبار
ticker مندوبة عن جلالة الملك .. الملكة رانيا تحضر افتتاح المتحف المصري الكبير ticker آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان ticker نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية ticker الأردن يهنئ الجزائر وأنتيغوا وباربودا بمناسبة عيد الثورة وذكرى الاستقلال ticker اقتصاديون: مشروعات الحكومة بالعاصمة تحقق التنمية الشاملة وتجذب الاستثمار ticker هزة أرضية بقوة 3.2 تضرب شمال العراق ticker استثمار بقيمة 2 مليون دينار في محطة الرامة ticker وفاة مُصلٍ أردني بعد خروجه من المسجد فجرا بحادث دهس ticker القسام: جاهزون لاستخراج الجثث داخل الخط الأصفر في وقت متزامن ticker رسوم جمركية أمريكية جديدة على بعض الواردات تدخل حيز التنفيذ ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.3 دينارا ticker الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة ticker اليرموك تؤخر محاضراتها نصف ساعة بسبب تثبيت التوقيت الصيفي ticker الاشغال: تطبيق الرسوم على طريق الحرانة - العمري خلال الايام المقبلة ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة درون ticker الجيش الإسرائيلي: 3 جثث تسلمناها من غزة ليست لرهائن ticker البدور: خفض أسعار 97 صنفا دوائيا بنسب تتراوح من 5% إلى 72% ticker قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة ticker النفط يسجل خسائر للشهر الثالث على التوالي ticker الصفدي: يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة لتحقيق السلام

الاعيان يقر معدل المخدرات

{title}
هوا الأردن -

أقر مجلس الأعيان، خلال جلسة اليوم الخميس، برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز، وحضور هيئة الوزارة، قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، كما ورد من مجلس النواب.

وقال رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأعيان الدكتور احمد طبيشات، إن المادة الثامنة من مشروع قانون المخدرات والمؤثرات العقلية التي تعفي المتعاطي لاول مرة من تسجيل سابقة او قيد أمني الواردة، معمول بها حالياً في القانون الساري الصادر عام 2021.

واوضح خلال جلسة الأعيان اليوم الخميس، ان المادة تخص المتعاطي فقط، مستدركا بان التحديثات التي ادخلت عليها جاءت بسبب ادراج عقاقير جديدة على الجداول الملحقة بالقانون، وتفريد العقوبة بحسب خطورة بعض هذه العقاقير.

من جانبه بيّن وزير الدولة للشؤون القانونية محمود الخرابشة، ان تعديل هذه المادة جاء بطلب من محكمة امن الدولة وادارة مكافحة المخدرات وغيرها من الجهات المعنية، وذلك استجابةً لمتطلبات عملية، ولمعالجة بعض الثغرات، لافتاً الى ان ما ورد بالمادة يتعلق بالتعاطي فقط، اي ان يكون الفعل هو بقصد التعاطي.

وتنص المادة 8 على ان أفعال: تعاطي أو إدخال أو جلب أو تهريب أو استيراد أو تصدير أو إخراج أو إحراز أو شراء أو تسليم أو نقل أو انتاج أو صنع أو تخزين أو زراعة أي من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية أو المستحضرات أو النباتات التي ينتج منها مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بقصد تعاطيها، لا تشكل سابقة جرمية او قيدا امنيا بحق مرتكبه للمرة الاولى.

وكان رئيس المجلس فيصل الفايز، اكد اهمية الدور الاصلاحي لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية، بحيث يمنح فرصة لشبابنا وطلبة الجامعات والمدارس المغرر بهم لاول مرة، دون ان يعفيهم ذلك من العقاب، وهو ما يحتاج من الحكومة شرحه للرأي العام، بهدف تجاوز حالة الجدل المجتمعي حول القانون وتوضيح حقيقته وابعاده ومراميه.

وقال ان مجلس الاعيان كان حريصا عند دراسة قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، على الخروج بقانون يعمل على محاربة آفة المخدرات ويغلظ العقوبات على مرتكبي جرائم المخدرات ، باشكالها المتنوعة ومسمياتها المختلفة. واضاف، ان اهمية مشروع القانون تكمن، بانه غلّظ العقوبات قبل ان يعتبر الفعل الجرمي لمتعاطي المخدرات ولأول مرة ، ليس قيدا او سابقة، وذلك لمنح الفاعل فرصة للنهوض الاجتماعي والقانوني، ومساعدته للبدء في حياة جديدة.

وتابع، ان القانون لا يمكن ان يشكل رادعا لوحده، فالقضاء على هذه الافة الخطيرة التي تهدد مجتمعنا ، تستدعي العمل بتشاركية وتعاون بين كافة الجهات الرسمية والاهلية للتصدي لها، وهو ما يحتاج الى تكثيف تنظيم اللقاءات والمؤتمرات التوعوية، التي تسلط الضوء على مخاطر هذه الافة الخطيرة، مشدداً على ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدني بدورها التوعي، وخاصة مختلف وسائل الاعلام والجامعات والمدارس ودور العبادة والاندية الشبابية والروابط الاجتماعية، لابراز اثار هذه الافة الخطيرة على المجتمع ومستقبل شبابنا.

واعرب عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به مديرية الأمن العام بشكل عام ، وإدارة مكافحة المخدرات بشكل خاص، في مجال مكافحة آفة المخدرات بالإضافة لما تقدمه من ادوار متنوعة كالتوعية والعلاج.

وطالب الحكومة بتعزيز اجراءاتها الوقائية والرقابية لمنع انتشار افة المخدرات والاتجار بها، ما يتطلب وضع خطط واستراتيجيات جديدة، ونهج متطور وشامل، لمكافحة جرائم المخدرات بكافة اشكالها، مؤكداً على دور الاسرة في مراقبة الأبناء، والتسلح بالإرادة والعزيمة والانتماء للوطن، حتى لا يتمكن كل من تسول له نفسه نشر هذه الآفة المدمرة والخطيرة بين أفراد المجتمع.

تابعوا هوا الأردن على