رد حكومي على 15 سؤالا نيابيا
هوا الأردن -
يعقد مجلس النواب اليوم، جلسة رقابية تتضمن رد الحكومة على 15 سؤالا نيابيا، فتتضمن رد وزير الطاقة والثروة المعدنية جواباً على سؤال النائب أيمن مدانات، ورد وزير التنمية الاجتماعية، جواباً على سؤال النائب عودة النوايشة، ورد رئيس هيئة مديري شركة تطوير المفرق، جواباً على سؤال النائب ذياب المساعيد، ورد وزير الصحة، جواباً على سؤال النائب أحمد السراحنة.
كما تتضمن الجلسة رد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، جواباً على سؤال النائب غازي السرحان، ورد وزير الداخلية، جواباً على سؤال النائب غازي الذنيبات، ورد وزير المياه والري جواباً على سؤال النائب عمر الزيود، ورد وزير التربية والتعليم، جواباً على سؤال النائب رهق الزواهرة، ورد وزير الطاقة والثروة المعدنية، جواباً على سؤال النائب موسى هنطش، ورد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، جواباً على سؤال النائب عدنان مشوقة، ورد وزير التنمية الاجتماعية ووزير العمل المكلف، جواباً على سؤال النائب ميادة شريم.
كما تضمنت الجلسة رد وزير المالية، جواباً على سؤال النائب عبير الجبور، ورد وزير الصحة، جواباً على سؤال النائب سليمان أبو يحيى، ورد وزير المياه والري ووزير الزراعة ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، جواباً على سؤال النائب صفاء المومني، ورد وزير البيئة، جواباً على سؤال النائب زينب البدول.
الى ذلك، قال رئيس اللجنة القانونية النيابية عبد المنعم العودات، إن الدولة في جميع المراحل التي مرت بها استطاعت بالثقة المتبادلة بين قيادتها وأبنائها، تحطيم كل محاولات الاستهداف والأجندات الخارجية التي حاولت النيل من منجزاتنا الوطنية.
وقال العودات في مستهل اجتماع للجنة القانونية امس مع ممثلي النقابات المهنية، ابان الاستماع لوجهات نظرههم حول مشروعي قانوني الانتخاب والاحزاب، إن الأردن يدخل مئويته الثانية وهو يواصل مسيرته الإصلاحية، ويقيم مشروعه لتحديث منظومته السياسية واصلاح بنيته الاقتصادية والإدارية، لتعزيز موقفه القوي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأضاف في جميع المراحل التي مر بها الأردن، كان التحالف القوي والثقة المتبادلة بين الأردنيين وقيادتهم الهاشمية، القاعدة الصلبة التي تحطمت عليها كل محاولات الاستهداف والأجندات الخارجية، وهذه ليست أول مرة يتم فيها استهداف الأردن وقيادته، فهناك من يريد التخريب وإثارة الشكوك.
وتابع العودات نحن كأردنيين، نعرف منذ زمن بعيد أسباب ومواعيد وأهداف الحملات التي تستهدف بلدنا، والتي تتزامن في كل مرة مع خطواتٍ تتخذها الدولة، لتعزيز مسيرتنا الإصلاحية، لكنني أقول بوجدان الأردني الواثق بتاريخ هذا الوطن ومنجز أبنائه وتضحايتهم أن لدينا من الوعي الوطني، ما يكفي للتصدي لتلك الحملات، مثلما فعلنا دائما على مدى قرن من الزمن.
وأكد العودات، أن الأردن لم يكن مستثنيا من تلك الخطط المشبوهة، لكنه بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه ووطنيته الاصيلة، تمكن من صون إنجازاته وتعزيز عناصر قوته وتمسكه بمبادئه ومثله العليا ودوره المحوري، ومكانته الاقليمية والدولية، ويمضي نحو مئوية جديدة وهو اوضح رؤية وأكثر ثباتا.