"خارجية النواب" تثمن جهود الملك لتفادي أي تصعيد فلسطيني إسرائيلي
ثمّن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب خلدون حينا، الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ولقاءاته المكثّفة لتفادي أي تصعيد (فلسطيني إسرائيلي) من شأنه إضعاف فرص إحلال السلام في المنطقة، وإهدار الفرص أمام الفلسطينيين التي تساعدهم في إقامة دولتهم على أرضهم وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد النائب حينا في تصريح صحفي، الأربعاء، أن جلالة الملك بعث برسائل واضحة من عمّان ورام الله خلال لقائه اليوم في عمّان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزغ وأمس الأول في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس بأن الأردن حريص على استثمار كافة الفرص للمُضي نحو تهيئة الظروف والبيئة المناسبة لإعادة المفاوضات إلى مسارها، تمهيداً لتهيئة الأرضية الصلبة من جديد لتحقيق السلام العادل والدائم، والحرص على مشاركة الجميع في ترسيخ الأمن بعيداً عن الأزمات والعُنف.
كما أكد بأن جلالة الملك باعتباره وصياً على المقدسات في القدس أعاد التأكيد للرئيس الإسرائيلي ووزير الجيش بيني غانتس بأهمية احترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعيقات من أمام الفلسطينيين، واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حرية المصلين المسلمين في شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، إن لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني والرئيس الإسرائيلي وكذلك مع وزير الجيش الإسرائيلي مؤخراً تؤكد أهمية وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وتجنيبهم التصعيد الذي لا يخدم قضية الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن كل تصعيد عسكري بين الطرفين يعيد مفاوضات السلام إلى الوراء، ولا يخدم إلا الذين لا يريدون أن يروا حُلم الدولة الفلسطينية يتحقق على أرض الواقع.
وأشار النائب حينا في ختام تصريحه الصحفي إلى أنه كلّما ضاقت منافذ السلام أمام الأشقاء الفلسطينيين يتحرّك ملك السلام عبدالله الثاني لإعادة مسار مفاوضات السلام إلى طريقه الصحيح والسليم، لافتاً إلى أهمية استثمار الدور والجهود التي يقوم بها جلالته لأجل ضمان العمل على بناءٍ مستقبل واعد أمام شعوب المنطقة وفي مقدمتها الأشقاء الفلسطينيين.