آخر الأخبار
ticker أندية ليونز وليو الفحيص توزّع ملابس شتوية على أطفال المدارس ticker فلسطين تخطف فوزاً ثميناً من قطر في كأس العرب ticker البنك الأردني الكويتي يرعى فعالية صحية توعوية في العقبة ticker ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ticker ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني بإربد ticker الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة ticker إعفاء المشتركين من رسوم إعادة التيار الكهربائي للمرّة الأولى ticker البدور يبتعث فريقا طبيا من الصحة للتدريب في زراعة الكبد والرئة ticker التعليم العالي: إعفاء المبتعثين يدعم استقرار الجامعات والطلبة ticker ارتفاع تاريخي في تسجيل الشركات منذ 2014 ticker السقاف رئيساً لمجلس إدارة شركة الأسواق الحرة ticker بالصور .. الجيش يُجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن ticker تعليمات جديدة لمعادلة شهادات التوجيهي غير الاردنية ticker تعليمات جديدة لتطبيقات النقل الذكية .. منع عمل الموظفين الحكوميين ticker وزير الإدارة المحلية: 8 آلاف عامل مياومة نصفهم في غير عملهم الفعلي ticker تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً ticker الأونروا: السلطات الإسرائيلية تحتجز 6 آلاف شاحنة إغاثية تكفي غزة 3 أشهر ticker أمير قطر يهنئ منتخب فلسطين بفوزه في المباراة الافتتاحية لكأس العرب ticker بريطانيا وأمريكا تتفقان على إلغاء رسوم الأدوية ticker رئيس الوزراء يلتقي ممثّلين عن مجموعة ماج القابضة

أبرز التحديات التي تواجه الأفراد في تعلم اللغة الإنجليزية في السياقات المهنية

{title}
هوا الأردن - الدكتورة كارول المجالي
 هناك العديد من العوامل التي تساهم في تحديات تعلّم اللغة الانجليزية مثل ضعف المهارات اللغوية، التعليم التقليدي، القلق من ارتكاب الأخطاء، وقلة الفرص التطبيقية في بيئات العمل. ولكن، يمكن التغلب على هذه التحديات بطرق منهجية ومدروسة
وهنا اقدّم بعض الحلول الفعّالة للتغلب على صعوبات تعلم اللغة الانجليزية في السياقات المهنية وهي كالتالي:

1. الممارسة اليومية والتفاعل المستمر:

الممارسة اليومية هي العنصر الأهم في تعلم اللغة الإنجليزية، خاصة في السياقات المهنية. فالتفاعل المستمر مع اللغة يساهم في تعزيز الفهم العميق للغة وتطبيقها بشكل طبيعي. ومن هنا أنوّه على أهمية أن يتعلم الفرد كيفية دمج اللغة الإنجليزية في حياته اليومية، وليس فقط في السياقات الأكاديمية أو التعليمية، بل في المواقف الحياتية مثل التسوق، الاجتماعات، المحادثات الاجتماعية، وما إلى ذلك.

كما أن الاستماع إلى البودكاست أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات مع الترجمة الإنجليزية،هي طرق فعالة لتوسيع المفردات وتحسين الفهم العام. 
مثلاً يمكن اختيار مواضيع ذات صلة بمجال العمل، مما يعزز المفردات المهنية.

2. أهمية القواعد في تحسين الاتصال من أهم الامور التي يجب التركيز عليها لتطوير اللغة الانجليزية فإن فهم الأزمنة بشكل عميق، يلعب دورًا أساسيًا في بناء الجمل بشكل صحيح وفعال لأنه يتيح للمتحدث اختيار الزمن الأنسب للتعبير عن أفكاره في الوقت المناسب. على سبيل المثال:

في حالة تقديم تقرير عن مشروع جارٍ، سيكون استخدام الحاضر المستمر أو الحاضر التام المستمر الأنسب لتوضيح استمرارية العمل.
أما إذا كنت تتحدث عن خبرة سابقة في مجال معين، فستحتاج إلى استخدام الماضي التام أو الماضي البسيط بحسب السياق.
وهذا يعكس ضرورة دمج التعلم النظري للقواعد مع التطبيق العملي في الحياة اليومية وهذا كلام موجه لمعلمي اللغة الإنجليزية بالأخص.

3. دور التعليم المعتمد على المهارات العملية:
هناك أهمية كبيرة في أن يكون التعليم المعتمد على المهارات العملية هو الأساس. العديد من المعاهد والجامعات بدأت تركز بشكل أكبر على المهارات العملية وليس فقط الجوانب النظرية. كما أشرت، تطبيق المهارات العملية مثل الكتابة الاحترافية، والمحادثات، والنقاشات المهنية تعتبر أساسًا لبناء قاعدة قوية للغة.
إجراء محادثات دورية عبر الإنترنت مع متحدثين أصليين.
كتابة رسائل بريد إلكتروني أو إعداد عروض تقديمية بالإنجليزية.
كل ذلك يعزز من الفهم الواقعي لكيفية استخدام اللغة الإنجليزية في مجالات العمل.

4. استخدام التطبيقات والدورات التدريبية:
لا شك أن استخدام التطبيقات التعليمية مثل Duolingo و Memrise هو من أفضل الطرق لزيادة المفردات وتطوير المهارات اللغوية. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي التقليل من أهمية الدورات التدريبية المتخصصة عبر الإنترنت، مثل تلك التي توفرها منصات Coursera و Udemy أو حتى دورات المحادثة التي تقدمها الدكتورة كارول المجالي، يمكن للمتعلم اختيار الدورات التي تناسب احتياجاته المهنية في التعليم، إدارة الأعمال، التسويق الرقمي، البرمجة، وغيرها من المجالات المتطلبة للغة الإنجليزية.

من المفيد أيضًا الانضمام إلى مجتمعات اللغة عبر الإنترنت، مثل المجموعات على Facebook أو Reddit، حيث يمكن للمتعلم ممارسة اللغة مع أشخاص آخرين وتبادل الخبرات.

5.الدعم الاجتماعي من المعلمين والزملاء يعد حافزًا مهمًا في تعلم اللغة. بيئة تعليمية داعمة تساهم في تخفيف القلق و الخوف من ارتكاب الأخطاء. من المفيد أن يُشجع المتعلم على التحدث بشكل دوري وعدم الخوف من الأخطاء، حيث أن هذه الأخطاء هي جزء من عملية التعلم الطبيعية.

إن توفير بيئة تسمح بالتجربة والممارسة الآمنة للغة، مثل مجموعات المحادثة أو الدورات التفاعلية التي توفر الفرص للمشاركة الفعلية، يمكن أن يكون له أثر كبير في زيادة الثقة بالنفس وتحقيق التقدم.

6. التكرار والمثابرة:
التكرار هو أحد أسرار النجاح في تعلم أي لغة. قد يشعر المتعلم في البداية أن التحدث أو الكتابة بالإنجليزية أمر صعب أو محبط، لكن مع التكرار والمثابرة، يبدأ الأمر في التحسن. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد التكرار على تعزيز الذاكرة اللغوية وتثبيت المفردات والتراكيب في الذهن.

إن تعلم اللغة الإنجليزية، خاصة في السياقات المهنية، يتطلب التركيز على الجوانب العملية مثل المحادثات اليومية، الكتابة الاحترافية، واستخدام الأزمنة بشكل دقيق. كما أن التعلم الذاتي، المثابرة، واستخدام التقنيات الحديثة مثل التطبيقات والدورات المتخصصة هي مفاتيح رئيسية لتحقيق التقدم المستمر.

من خلال تبني هذه الاستراتيجيات وتطبيقها بشكل دوري، يمكن لأي شخص أن يتغلب على تحديات اللغة الإنجليزية ويحقق نتائج ملحوظة في فترة زمنية قصيرة.
تابعوا هوا الأردن على