آخر الأخبار
ticker الضريبة تُقدم وعوداً للأردنيين بداية 2026 ticker التنفيذ القضائي يُحذر الأردنيين ticker المسلماني يشكو ارتفاع رسوم الخدمات في مطار مدينة عمّان (ماركا) ticker بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل ticker ماهي مواصفات العملة السورية الجديدة ..؟؟ ticker هل يفلح نتنياهو في استدراج ترامب ..؟؟ ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمه والخياط ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء ticker مدير الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية ticker إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة ticker بالصور .. البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط ticker بالصور .. انتشار مرتبات الأمن وتنفيذ خطة مرورية بالأعياد المجيدة ticker ولي العهد: من أرض السلام نتمنى لكم أعياداً مليئة بالمحبة والطمأنية ticker غارات جوية تستهدف مواقع مرتبطة بتهريب المخدرات في ريف السويداء الجنوبي ticker بالصور .. تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين ticker سكاي نيوز تستغني عن مديرها نديم قطيش ticker باحث إيراني يحذر: السيناريو الأكثر احتمالا هو هجوم إسرائيلي على إيران ticker الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة ticker البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر ticker وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026

أبرز التحديات التي تواجه الأفراد في تعلم اللغة الإنجليزية في السياقات المهنية

{title}
هوا الأردن - الدكتورة كارول المجالي
 هناك العديد من العوامل التي تساهم في تحديات تعلّم اللغة الانجليزية مثل ضعف المهارات اللغوية، التعليم التقليدي، القلق من ارتكاب الأخطاء، وقلة الفرص التطبيقية في بيئات العمل. ولكن، يمكن التغلب على هذه التحديات بطرق منهجية ومدروسة
وهنا اقدّم بعض الحلول الفعّالة للتغلب على صعوبات تعلم اللغة الانجليزية في السياقات المهنية وهي كالتالي:

1. الممارسة اليومية والتفاعل المستمر:

الممارسة اليومية هي العنصر الأهم في تعلم اللغة الإنجليزية، خاصة في السياقات المهنية. فالتفاعل المستمر مع اللغة يساهم في تعزيز الفهم العميق للغة وتطبيقها بشكل طبيعي. ومن هنا أنوّه على أهمية أن يتعلم الفرد كيفية دمج اللغة الإنجليزية في حياته اليومية، وليس فقط في السياقات الأكاديمية أو التعليمية، بل في المواقف الحياتية مثل التسوق، الاجتماعات، المحادثات الاجتماعية، وما إلى ذلك.

كما أن الاستماع إلى البودكاست أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات مع الترجمة الإنجليزية،هي طرق فعالة لتوسيع المفردات وتحسين الفهم العام. 
مثلاً يمكن اختيار مواضيع ذات صلة بمجال العمل، مما يعزز المفردات المهنية.

2. أهمية القواعد في تحسين الاتصال من أهم الامور التي يجب التركيز عليها لتطوير اللغة الانجليزية فإن فهم الأزمنة بشكل عميق، يلعب دورًا أساسيًا في بناء الجمل بشكل صحيح وفعال لأنه يتيح للمتحدث اختيار الزمن الأنسب للتعبير عن أفكاره في الوقت المناسب. على سبيل المثال:

في حالة تقديم تقرير عن مشروع جارٍ، سيكون استخدام الحاضر المستمر أو الحاضر التام المستمر الأنسب لتوضيح استمرارية العمل.
أما إذا كنت تتحدث عن خبرة سابقة في مجال معين، فستحتاج إلى استخدام الماضي التام أو الماضي البسيط بحسب السياق.
وهذا يعكس ضرورة دمج التعلم النظري للقواعد مع التطبيق العملي في الحياة اليومية وهذا كلام موجه لمعلمي اللغة الإنجليزية بالأخص.

3. دور التعليم المعتمد على المهارات العملية:
هناك أهمية كبيرة في أن يكون التعليم المعتمد على المهارات العملية هو الأساس. العديد من المعاهد والجامعات بدأت تركز بشكل أكبر على المهارات العملية وليس فقط الجوانب النظرية. كما أشرت، تطبيق المهارات العملية مثل الكتابة الاحترافية، والمحادثات، والنقاشات المهنية تعتبر أساسًا لبناء قاعدة قوية للغة.
إجراء محادثات دورية عبر الإنترنت مع متحدثين أصليين.
كتابة رسائل بريد إلكتروني أو إعداد عروض تقديمية بالإنجليزية.
كل ذلك يعزز من الفهم الواقعي لكيفية استخدام اللغة الإنجليزية في مجالات العمل.

4. استخدام التطبيقات والدورات التدريبية:
لا شك أن استخدام التطبيقات التعليمية مثل Duolingo و Memrise هو من أفضل الطرق لزيادة المفردات وتطوير المهارات اللغوية. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي التقليل من أهمية الدورات التدريبية المتخصصة عبر الإنترنت، مثل تلك التي توفرها منصات Coursera و Udemy أو حتى دورات المحادثة التي تقدمها الدكتورة كارول المجالي، يمكن للمتعلم اختيار الدورات التي تناسب احتياجاته المهنية في التعليم، إدارة الأعمال، التسويق الرقمي، البرمجة، وغيرها من المجالات المتطلبة للغة الإنجليزية.

من المفيد أيضًا الانضمام إلى مجتمعات اللغة عبر الإنترنت، مثل المجموعات على Facebook أو Reddit، حيث يمكن للمتعلم ممارسة اللغة مع أشخاص آخرين وتبادل الخبرات.

5.الدعم الاجتماعي من المعلمين والزملاء يعد حافزًا مهمًا في تعلم اللغة. بيئة تعليمية داعمة تساهم في تخفيف القلق و الخوف من ارتكاب الأخطاء. من المفيد أن يُشجع المتعلم على التحدث بشكل دوري وعدم الخوف من الأخطاء، حيث أن هذه الأخطاء هي جزء من عملية التعلم الطبيعية.

إن توفير بيئة تسمح بالتجربة والممارسة الآمنة للغة، مثل مجموعات المحادثة أو الدورات التفاعلية التي توفر الفرص للمشاركة الفعلية، يمكن أن يكون له أثر كبير في زيادة الثقة بالنفس وتحقيق التقدم.

6. التكرار والمثابرة:
التكرار هو أحد أسرار النجاح في تعلم أي لغة. قد يشعر المتعلم في البداية أن التحدث أو الكتابة بالإنجليزية أمر صعب أو محبط، لكن مع التكرار والمثابرة، يبدأ الأمر في التحسن. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد التكرار على تعزيز الذاكرة اللغوية وتثبيت المفردات والتراكيب في الذهن.

إن تعلم اللغة الإنجليزية، خاصة في السياقات المهنية، يتطلب التركيز على الجوانب العملية مثل المحادثات اليومية، الكتابة الاحترافية، واستخدام الأزمنة بشكل دقيق. كما أن التعلم الذاتي، المثابرة، واستخدام التقنيات الحديثة مثل التطبيقات والدورات المتخصصة هي مفاتيح رئيسية لتحقيق التقدم المستمر.

من خلال تبني هذه الاستراتيجيات وتطبيقها بشكل دوري، يمكن لأي شخص أن يتغلب على تحديات اللغة الإنجليزية ويحقق نتائج ملحوظة في فترة زمنية قصيرة.
تابعوا هوا الأردن على