آخر الأخبار
ticker مدعي عام كاليفورنيا: سنقاضي إدارة ترامب بسبب نشر الحرس الوطني ticker روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع الجانب الأوكراني ticker الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا ticker مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا ticker السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب ticker 963 عقارا تملكها غير الأردنيين منذ مطلع العام بانخفاض 13% ticker طلائع قوافل الحجاج تصل إلى حدود المدورة ticker حسان في عيد الجلوس: هنيئاً لنا بكم سيدي ticker الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا ticker الأردنيون يحتفلون بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي ticker الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض مع ترقب محادثات التجارة بين أميركا والصين ticker اكثر من 300 مليون سائح دولي في العالم خلال 3 أشهر ticker تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker الأشغال: مشاريع طرق بـ 97 مليونا تعكس رؤية الملك للتنمية المستدامة ticker كندا تتبنى نظام التمويل الإسلامي ticker الأسهم الآسيوية ترتفع والهندية لأعلى مستوى في أكثر من 7 أشهر ticker بعثة الحج العسكرية تصل إلى أرض الوطن ticker الملكة رانيا : "تي شيرت" المنتخب زي رسمي هاليومين ticker الآلاف يقضون العيد بالتنزه في إربد ticker ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة

الرئيس اللبناني القادم يملك ولا يحكم!

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

يقول المحللون أن الرئيس القادم للبنان لكي يكون مقبولاً،  يجب أن يكون ضعيفاً،  أي بدون أجندة خاصة به أو موقف مؤيد أو معارض لأي قوة سياسية في البلد،  وبالتالي فإن العماد ميشيل عون ليس له نصيب.
ويقال أيضاً أن الرئيس القادم يجب أن يكون مقبولاً لإيران وسوريا والسعودية وحزب الله فلهم حق الفيتو على أي رئيس محتمل لا يرضون عن سلوكه وتاريخه.
ويقال أيضاً أن أي حزب أو تيار أو تجمع لا يستطيع أن يفرض الرئيس القادم لأن مجلس النواب الذي ينتخب الرئيس ليس فيه أغلبية كافية لانتخاب رئيس بأغلبية ثلثي الأصوات،  فلا بد أن يكون الرئيس توافقياً ومقبولاً لجميع الأطراف،  أي بدون لون أو طعم أو رائحة،  وبالتالي فإن سمير جعجع ليس له نصيب.
في لبنان انقسام بين اتجاهين: الأول 14 آذار الذي يضم تيار المستقبل (الحريري) والقوات (جعجع) والكتائب (جميـّل) والثاني 8 آذار الذي يضم حزب الله (نصر الله) وحركة أمل (بري) والتيار الوطني الحر (عـون) والمردة (فرنجية)،  أما الكتلة الدرزية (جنبلاط)،  فهي متأرجحة بين الاتجاهين.
المهم أن أياً من الاتجاهين لا يتمتع بأغلبية تكفي لاستكمال النصاب مما يعني أن كلا من الاتجاهين قادر على إفشال انتخاب مرشح موال للاتجاه الآخر عن طريق الغياب وعدم توفير النصاب أو طرح ورقة بيضاء أو قابلة للإلغاء.
هذا عن القوى الداخلية،  ولكن لبنان ساحة مفتوحة للنفوذ الخارجي. ومن الجهات ذات العلاقة والتأثير: سوريا،  إيران،  السعودية،  فرنسا،  أميركا،  ولكل جهة من هؤلاء القدرة على التأثير على بعض الفئات الداخلية،  وبالنالي دعم مرشح معين أو إغلاق الطريق أمام مرشح آخر.
على ضوء هذه الصورة الكاريكاتورية فإن من المرجح أن يتأخر انتخاب الرئيس الجديد كثيرأً بانتظار البحث عن الشخص الذي تقبل به كل هذه القوى الداخلية والخارجية. ومن المؤكد أنه لن يكون من الزعماء الفعالين المعروفين بمواقفهم،  فكل المطلوب أن يكون المرشح مارونياً ضعيفاً يختاره المسلمون السُـنة والشيعة بشرط أن لا يكون له رأي فيما يجري في لبنان والمنطقة ليكون مقبولاً من الجميع!. 

تابعوا هوا الأردن على