آخر الأخبار
ticker فزعة النشامى .. السفير القضاة يهب لنجدة رجل اعمال أردني في دمشق ticker الأردن: اعتداء إسرائيل على قوة أممية في لبنان انتهاك فاضح ticker نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفاً في التصفيات الآسيوية ticker ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ticker رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية ticker التنمية: ضبط 847 متسولًا ومتسولة خلال شهر آب ticker الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة ticker الملك: يا رسولَ الإلهِ أنتَ شفيعي وبِكَ الخَيرُ كلُّه والرَجَاءُ ticker الطاقة: بدء تصدير الكهرباء في حال جاهزية خط الربط السوري ticker الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما ticker تعيين عمداء وتجديد لآخرين .. تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية ticker الخلايلة: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تزيد التمسك بحقنا فيه ticker الشاباك يعلن إحباطه عملية لاغتيال بن غفير في الخليل ticker أمانة عمان .. حملة لإزالة المركبات المهجورة من الشوارع ticker تحويلات مرورية إثر إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان ليلة الخميس - الجمعة ticker الأردن عن تهديد وزير مالية الاحتلال للسلطة الفلسطينية: أوهام وعنصرية ticker بالأسماء .. امتحان مفاضلة للمتساوين بمعدل التوجيهي الاجنبي الثلاثاء ticker الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي ticker الأردن والسعودية يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي والشراكات الحقيقية ticker 8.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان

هل الاردن دولة عولمة .. ؟

{title}
هوا الأردن - عيد ابورمان

بدأت ظاهرة العوملة تتبلور وتأخذ حيزا من حياتنا اليومية وحياة الدولة وتداخلت التيارات الفكرية والسياسية معاً , ضمن منظومة الإتصالات والمعلومة , وظهرت عدة وسائل اتصال أهمها الانترنت , وكان من الطبيعي ان يدخل الأردن في هذا المجال , ومن الطبيعي ان تستخدمه المؤسسات البحثية , لتتمكن من الاتصال والتنسيق والتعاون مع مؤسسات دوليه تحمل نفس القيم والمفاهيم مثل منظمات حقوق الانسان والديمقراطية والمساواة وحماية البيئة ومكافحة الفقر والفساد . وهناك الحراك الثلاثي للبحث العلمي والعولمة والمجتمع اثر الشك والإرتياب لدى العديد من الجهات المنافسة وخاصة الحكومات العربية والتيارات الايديولوجية القومية والاسلامية واليسارية المتعصبة التي تفرض مبادىء وقيم المجتمع المدني , وكذلك استغلال الصهيونية العالمية هذه المشكله وبدون اي حقائق تذكر ومعلومات لتشويه صورة المجتمع المدني , وتوجيه الاتهامات للعرب بالتعامل مع مؤسسات مشبوهة وهي ليست في الواقع سوى مؤسسات مدنية ومستقله في دول أخرى ولا ترتبط بالصهيونية وانما تسيرها حسب مصلحتها. ان دخول الاردن في السوق العالمي والتحرر الاقتصادي وسياسة التكيف الاقتصادي أدى الى التأثير على معدلات النمو وتطور الاقتصاد من وجهة نظر الحكومة وأدى ذلك الى التأثير على اتجاهات النساء , وقد أدى التوسع في انشاء المناطق الاقتصادية الحرة والصناعات التصديرية الى زيادة تواجد النساء العاملات في الصناعات التحويلية وبالتحديد قطاع النسيج وصناعة الالبسة مستغلين ظروف الاردن الاقتصادية السيئة مستغلين العاملات بدوام طويل ورواتب لا يغني عن جوع وما يجبرك على المر سوى الأمر . العوملة ذو شقين الشق الأول اقتصادي تتبناه المنظمة العالمية للتجارة والشق الأخر هو المعلومة التي تصل الى الانسان وتتجاوز كل الحدود والاخلاقيات ولا تستطيع اي دوله ان تمنع دخول المعلومة ووصولها الى الشعب سواء كانت مفيدة او ضارة . وهل العولمة رغم حدتها الاقتصادية والاعلامية, هل تستطيع ان تطغي على هويتنا وثقافتنا الاسلامية ؟ اشك بذلك حيث يجب على الحكومة أخذ التدابير القانونية والإجرائية للوقوف في وجه هذه العولمة الساعية للقضاء على الهوية الوطنية . وبدأنا نلحظ منذ زمن تغير في الحياة العامة والعادات والتقاليد والتكافل المجتمعي الذي بدأ ينهار وهذه مؤشرات تكمن الخطورة بها والعولمة كما تمثل خطرا وتحديا فانها تمثل فرصة لتطوير الذات العربية من خلال الإنفتاحية والاحتكاك الفاعل ونستطيع من خلاله ان نحقق التميز الحضاري بالعمل المشترك للقيم الانسانيه , وهوية الأمة ممثله برموزها والتي تتعرض لهجوم من جانب منظومة العولمة . اذن العولمة كما تمثل خطراً على القيم من خلال القيم السلبية مثل الاستهلاكية في الاقتصاد والإنفتاحية والتحول من قيم الجمال الكوني الى الجمال الغرائزي وهذا بحد ذاته دمار لمجتمعنا. وفي النهاية العولمة تمثل غزوا اقتصادياً ثقافياً حضارياً ولكن يوجد الايجابيات والسلبيات ولا يمكن ايقافه او ردعها لأنها قضية محسومة لصالح الرأسمالية المعلوماتية والليبرالية الجديدة ومدعومة من أقوى دول العالم ومنظمة التجارة العالمية وغير قابله للقيادة او التوجيه وهي أنية وقدر مصيرى لا يمكن ايقافه وهي قرار سياسي , اوصلت العالم الى الحضيض حيث ذابت الطبقة الوسطي وتحولت الدول من رعاية الى جباية الاموال وخصخصة الشركات الحكومية وتحكم الرأسماليه بالموارد البشرية وانحسرت الخدمات الاجتماعية وتدهورت الحياة المعيشية للملايين وازدادت البطالة وكوارث اقتصادية وازداد العنف وكثر الفقر والفساد وازدادت الدول فوق ديونها ديون وانفتاحية بكل المعايير اذن نستنتج بأن العولمة هي (( هيمنة غير مشروعة وكذبة كبيرة وصدقت ولا تملك بعدا انسانيا ))

تابعوا هوا الأردن على