آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

من هم المهمشون ولماذا

{title}
هوا الأردن - محمد الهياجنه

لازالت العقلية لدى بعض المسؤولين تمارس بطش التجاهل لحقوق المواطن، وقيادات المجتمع المحلي .. وهنا نطرح بعض القضايا التي كان لقرار وزارة الداخلية والتنمية السياسية الدور الأكبر في تهميش القيادات التي تمتلك مكانة رفيعة بالشارع الاجتماعي !! جاء قرار دعم الأحزاب بمبلغ خمسين ألف دينار سنوي لدعم محفظة الحزب ، وهذا عجل وشجع البعض للشروع بمشاريع حزبية وتحصيل الدعم السنوي رغم غياب الرؤيا ومؤسسية البرامج، وأصبح لهم دعم ودعوات رسمية ومشاركة إعلامية ، مع أن الواقع ليس لهم قواعد شعبية ، وصدق الكلام التحدي على الشارع وقوة الحشد الجماهيري، مع الاعتراف بأن هناك قواعد شعبية لبعض الأحزاب التي تمتلك الوجود والحضور ..ويبقى السؤال إلى متى تبقى سياسة الدعم وهناك آلاف الأسر بحاجة للرعاية والعيش الكريم ؟؟ وكيف نتقبل بقاء دكاكين الدعم السنوي بحالة استنفار من أجل منافسة الأحزاب التي تمارس العمل الحزبي بنظام وجمهور وفكر وصبر وتحدي من خلال دعم جماهيري يستحق الدعم والاحترام !! وغير معقول بقاء الدكاكين تحصد دعم مالي ودعوة ومناسبات وهم بدون قواعد شعبية أو مشاركات اجتماعية أو حتى قبول، وهذا هو سر الجنون، وهو تجويف لا يستحق الاهتمام أو حتى الحديث !! لكن حديث الناس هو موضة اهتمام، وعليه نطرح السؤال وممكن رفع الدعم المالي عن الأحزاب، والبديل الدعم المعنوي،مشروط بحضور جماهيري للحزب وقوة التأثير، بالشارع الأردني، وهل يستطيع الحزب حشد حضور مهم وفاعل بالشارع؟؟ أو مجرد حضور لا يتجاوز العشرات، موزعين بين الأقارب والجيران وبينهم وافدين ؟؟ بعض الأحزاب مع الأسف هي هكذا، تسير بدون بوصلة طريق لفهم فلسفة الرسالة الحزبية، لتعزيز المشاركة والشراكة ، وتوزيع المكاسب والإنجازات، دون توغل هنا أو هناك على حقوق العباد !! وسياسة التهميش طالع نحس ودافع للهمهمات بين مكونات العباد، وهم اليوم بحالة استهجان ، ولديهم سؤال: هل نبادر لتشكيل حزب للحصول على دعم مالي وبطاقات الدعوات لنكون بمقدمة الموجودين من خلال البطاقة ؟؟؟ و أعتقد أن الجواب لدى وزارة الداخلية والمالية، وربما صندوق المعونة الوطنية ، يبادر لوقف الدعم عن الأسرة الحزبية ، كون الدعم حاصل عن طريق الداخلية . لكن النصيحة من الدين وسماحة العقيدة الكريمة،والنصيحة تقول: كفاية تهميش بحق الأغلبية التي تشكو بمرارة من حال وأحوال الأسعار ، وسياسة الباب المغلق ، وبقاء الحدود بدون قيود أغرقنا بهموم ، وخوف من المجهول، وثقافات ليست من طبع الأردنيين، والشاهد على ذلك، شوارع العاصمة وحديث الشجون !! فمن يسمع ؟؟ اللهم رحمتك ومغفرتك ونصرك . وبارك بمملكتنا ..آمين 

تابعوا هوا الأردن على