آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

خرافات سياسية

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

هكذا هي السياسة ، وهكذا هم رجالها ومن يتعامل معها ، فالسياسة لها أساطيرها وخرافاتها مثل غيرها ، فرجال السياسة ينشروا الخرافات والأكاذيب إما لتحقيق أهداف غير مشروعة ، أو لإخفاء وإغلاق الأعين عن فشلهم وإخفاقاتهم .


فخرافات السياسيين وأساطيرهم مختلفة عن أساطير غيرهم ، فالأم مثلا في البيت تقوم بسرد الأساطير عن الغابات والوحوش لأولادها حتى يسرقهم النوم ، ونحن كم سمعنا (في طفولتنا) من كبار السن عن خروج امرأة طويلة في المساء تأخذ الأطفال المتواجدين في الشوارع ، كل هذا من حرصهم علينا حتى لا نخرج من بيوتنا في المساء .


لكن الأكاذيب السياسية التي يطلقها رجال السياسة نهايتها خراب ودمار وقتل وتشريد للعباد والبلاد، فعندما خرج الأمريكان والغرب بمصطلح القاعدة ومحاربة الإرهاب ، لكي تكون ذريعة لهم في دخول أفغانستان والعراق ..... ليدمروا ويخربوا بحجة مطاردة عناصر القاعدة ومحاربة الإرهاب ، والكل يعرف بأنهم يسرقون خيرات البلاد والعباد.


لكن الشيء المخزي عندما تستخدم الحكومة العراقية الحالية نفس النهج في التظليل والكذب ، وتطلق على الشعب العراقي الثائر على الظلم بمسمى داعش فهذه أكذوبة جديدة لتكون حجة لهم في أعمال القتل والدمار .


فنقول للحكومة العراقية: بأن هؤلاء ليسوا بداعش، إنما هم أبناء البعث وأبناء العراق الشرفاء.
 

 

 

 
تابعوا هوا الأردن على