آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

خرافات سياسية

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

هكذا هي السياسة ، وهكذا هم رجالها ومن يتعامل معها ، فالسياسة لها أساطيرها وخرافاتها مثل غيرها ، فرجال السياسة ينشروا الخرافات والأكاذيب إما لتحقيق أهداف غير مشروعة ، أو لإخفاء وإغلاق الأعين عن فشلهم وإخفاقاتهم .


فخرافات السياسيين وأساطيرهم مختلفة عن أساطير غيرهم ، فالأم مثلا في البيت تقوم بسرد الأساطير عن الغابات والوحوش لأولادها حتى يسرقهم النوم ، ونحن كم سمعنا (في طفولتنا) من كبار السن عن خروج امرأة طويلة في المساء تأخذ الأطفال المتواجدين في الشوارع ، كل هذا من حرصهم علينا حتى لا نخرج من بيوتنا في المساء .


لكن الأكاذيب السياسية التي يطلقها رجال السياسة نهايتها خراب ودمار وقتل وتشريد للعباد والبلاد، فعندما خرج الأمريكان والغرب بمصطلح القاعدة ومحاربة الإرهاب ، لكي تكون ذريعة لهم في دخول أفغانستان والعراق ..... ليدمروا ويخربوا بحجة مطاردة عناصر القاعدة ومحاربة الإرهاب ، والكل يعرف بأنهم يسرقون خيرات البلاد والعباد.


لكن الشيء المخزي عندما تستخدم الحكومة العراقية الحالية نفس النهج في التظليل والكذب ، وتطلق على الشعب العراقي الثائر على الظلم بمسمى داعش فهذه أكذوبة جديدة لتكون حجة لهم في أعمال القتل والدمار .


فنقول للحكومة العراقية: بأن هؤلاء ليسوا بداعش، إنما هم أبناء البعث وأبناء العراق الشرفاء.
 

 

 

 
تابعوا هوا الأردن على