آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

اجتلاء الصورة!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروه

لا قيمة لوصفات واشنطن وطهران وبعض العرب في معالجة ليلى المريضة في العراق، بعد كل هذا الامعان المريع في تقطيع جسدها، وإذلالها، ودمار كنائسها ووسادة عشقها التاريخي!!.

الآن يكتشف الرئيس أوباما أن المالكي كان يضحك على قوة الحرية والديمقراطية في هذا العالم .. وأن عليه أن «يعطي السُنّة» بعض فتات المائدة. كيف يكون ذلك وواشنطن هي التي دمّرت روح العراق وسلمته للقوى الغاشمة التي تستبيح كل شيء من أجل الانتقام.. 

فالرئيس أوباما قد لا يعرف أن إيران انهزمت أمام الجيش الذي حلّه بريمر، وأمام النظام الذي اسلمته واشنطن لأحمد الجلبي ليجتثه. وقد لا يعرف أن العراقي لا ماء نظيفا يشربه، ولا كهرباء، ولا مستشفى، ولا مدرسة، ولا عمل لآلاف الناس، غير حمل السلاح.. وتفخيخ السيارات، والانتحار اليائس!!. وذلك في بلد دجلة والفرات والزاب وبلد النفط والغاز.. وبلد الثلاثة عشر ألف طبيب اختصاصي هاجروا بحثاً عن لقمة الخبز!!.

..والآن، وبعد كل الثلاثين عاماً التي تفضّت بالحروب، والحصار، والتفتيت اليومي لكيان العراق الوطني.. يخرج الساحر الأميركي وحليفه الدائم في طهران ارنب «داعش» من الجراب.. ويدفع به العراق مع مناظر تلفزيونية عن جنود عراقيين تمّ قتلهم وقطع رؤوسهم. فالمسرحية هي هي لم تتغيّر. 

ومثلما كان الجيش السوري ينسحب لداعش في ريف حلف والجزيرة وادلب.. ويطلق مجرميها على الناس، وعلى الجيش الحر.. انسحب جيش المالكي من نينوى وصلاح الدين وتكريت إلى جلولاء على الحدود الإيرانية.. ليتيح لقصة داعش أن تشيع.

فواشنطن وطهران تبحثان الآن معاً وثالثهما الشيطان في «محاربة الإرهاب»و»وقف داعش» عن اجتياح المقامات وبغداد العاصمة!!.
هل يصدق أحد هذه المسرحية المعادة المكرورة؟؟
- اتريدون تقسيم العراق؟!.

- اتريدون دولة في الجنوب ملحقة بإيران، ودولة في الشمال، ودولة كردية؟!.

قولوا ذلك فالعراقيون يعرفون أن عذاباتهم طيلة ثلاثة عقود هدفها: الغاء القوة العراقية من خارطة المنطقة، وتكريس الأثافي الثلاث تركيا وإيران وإسرائيل حاملة للقِدر الشرق أوسطي. وهي المعادلة التي ادارها الاستعمار الأوروبي القديم طيلة القرن الماضي بتجميد الوجود العربي، وتجزئته، وخلق الكيان المسخ في وسطه. 

والآن جاء الدور لإلغاء الوجود العربي القومي.. وخلق كيانات تكره الوحدة، وتفهم الحرية بأنها حرية المظاهرة والصحيفة والفضائية وليست حرية الأمة.. وحماية مصالحها العليا، ومصيرها الواحد!!.

أمام التائقين إلى الحرية والوحدة والكرامة من ملايين العرب مسافة غير قصيرة من عذابات الطريق القادمة. وعليهم فتع عيونهم على وسعها وفتح قلوبهم لوقع خطى أجدادهم الذين اقاموا أعظم امبراطوريات العالم، ودحروا غزو التتار والفرنج.. معاً!!

تابعوا هوا الأردن على