آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

الفيصلي .. ما الحكاية

{title}
هوا الأردن - رائد سليمان الخشمان

أمر محزن ما يمرّ به فريق الفيصلي هذه الأيام بسبب سوء نتائج الفريق وتراجعه على سلم ترتيب الدوري بشكل غير مسبوق٬ بالاضافة الى إعتذاره عن المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للعام القادم بسبب المصاعب المالية.

 

الفيصلي يعدّ رمزاً من رموز الكرة الأردنية٬ ويمتلك قاعدة جماهيرية عريضة ستبتعد نسبيّاً عن متابعة مباريات كرة القدم بإبتعاد فريقها عن المنافسة٬ مما سيشكل بالتالي تأثيراً سلبياً على المسابقات المحلية وسيضعف مستواها. وللتذكير فأن النادي الفيصلي يعتبر من أهم أسباب تقدّم الكرة الأردنية وتطوّرها على كافة الصعد٬ فهو من رفع قفاز التحدّي عربياً وآسيوياً٬ بعدما حقق وصافة الاندية العربية أبطال الكأس عام ١٩٩٦ وأتبعها كوصيف للرجاء البيضاوي المغربي لمسابقة النخبة للاندية العربية بعدها عام ٢٠٠٠ في دمشق٬ فانعكس ذلك على أداء الاندية الاخرى والمنتخب الوطني وفوزه بالميداليتين الذهبيتين للالعاب العربية في لبنان عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٩.

 

وعاد الفيصلي ليحقق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عامي ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ والتأهّل لنهائي دوري أبطال العرب في العام الذي تلاه بعد التغلب على عديد أندية النخبة العربية٬ وهذا غيضً من فيض المحطات المضيئة في تاريخ هذا النادي العريق. إذاً ماذا يحدث للفيصلي ولماذا هذا التراجع الرهيب؟! ندرك أن البلد في تراجع كبير وعلى كافة الصعد سواء الاقتصادية او الاجتماعية او حتى على مستوى البنية التحتية٬ بسبب تأثيرات الازمة الاقتصادية العالمية التي بدأت عام ٢٠٠٧ والفساد وسوء الادارة وغيرها٬ ولكن التأثير والبلاء عام. فلماذا يكون الفيصلي الأكثر تضرراً؟ لعل من أهم الأسباب هو تقدّم العمر بعرّاب إنجازات الفيصلي الشيخ سلطان العدوان وعدم قدرته على المتابعة كما كان في السابق٬ وفي نفس الوقت عدم وجود خليفة له يمتلك نفس الرؤية والقدرة الادارية٬ بالاضافة الى وجود خلل في الادارة الفيصلاوية وتخبّط في أتخاذ القرارات.

 

الكل يعلم بأن المال هو عصب الحياة وهو الاداة التي تساعد على تذليل الكثير من العقبات٬ ومع علمنا بتحقيق الفيصلي عوائد ممتازة عام ٢٠٠٧ تجاوزت المليون ونصف دولار٬ بالاضافة الى وجود استثمارات جيدة تتمثّل في مجمع تجاري يدرّ دخلاً سنوياً ثابتاً للنادي وغيره من موارد الدخل. فلماذا لم يتم توسيع استثمارات النادي التجارية؟ وكيف تم التعامل مع الوفر المالي في بعض السنوات واستثماره؟ وهل دخلت الادارة باب الاحتراف برؤيةٍ واضحة المعالم؟ المشكلة الاساسية في الفيصلي هذه الايام هي واضحة وتتمثّل في عدم قدرة الادارة على تسديد المستحقات الشهرية الخاصة باللاعبين والاجهزة الفنية والإدارية٬ مما تسبب في خروج الكثير من أعمدة الفريق للاحتراف في بعض الأندية المنافسة او الى خارج الاردن دونما استفادة النادي من مردود مالي نتيجة هذه التعاقدات٬ وذلك بسبب عدم ارتباط لاعبيه بعقود طويلة الامد مع النادي.

 

وخلاصة القول ان إدارة الفيصلي الحالية غير قادرة على تسيير أمور الفريق كما ينبغي٬ وأن الوقت قد حان لإتخاذ بعض القرارات المفصليّة٬ وقد يكون من أنجع الحلول التي قد تعيد الفريق الى وضعه الطبيعي في زمن قياسي هو تغيير أدارته بشكل كامل وأن يكون لرجل الاعمال الاردني زياد المناصير دور محوري في عملية إعادة الهيكلة هذه٬ بحيث يلعب دور شبيه بدور رجل الاعمال الروسي ابراهيموفيتش للمساهمة بدفع فريق الفيصلي لواجهة المنافسة مرة أخرى كأحد القواعد الرئيسية لتطوير كرة القدم الاردنية الى جانب أشقاؤه الوحدات والرمثا وشباب الاردن والجزيرة وذات راس وغيرها من الاندية. فهل للنداء من مجيب؟

تابعوا هوا الأردن على