آخر الأخبار
ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ

صباح الكويت

{title}
هوا الأردن - الدكتور يعقوب ناصر الدين

أريد أن أعبر عن احترامي لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ، الذي حل ضيفا على جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، ليبحثا معا الموقف العصيب والمعقد الذي تمر به المنطقة ، والذي وصفه جلالة الملك ذات مرة بأنه موقف غير مسبوق .

نعم ، إنه موقف لم يسبق له مثيل ، فنحن جيل " هزيمة سبعة وستين " ندرك أكثر من غيرنا أننا كنا أمام عدو واحد نعرف سبب عداوتنا له ، وعداوته لنا ، أما اليوم فقد اختلط الحابل بالنابل ، حتى لم نعد نعرف من معنا ومن ضدنا ، ومن ضد الإرهاب ، ومن هو داعم له ، فإذا بنا في ضبابية تجعل كل رأي مجرد تخمين لا أقل ولا أكثر !

سمو الشيخ صباح رجل عاش وعايش كل الأحداث والتطورات التي شهدتها المنطقة ، بل إنه في لحظة من أسوأ لحظات الأمة كان في مواجهة احتلال بلده ، وكل ما نجم عن تلك الكارثة من تداعيات ما زالت المنطقة تدفع ثمنها حتى اليوم ، وكان صابرا مرابطا قادرا على إعادة بناء الكويت ، وعلاقاتها الإقليمية والعربية والدولية بحكمة وحنكة واقتدار .

وفي هذا الظرف الراهن العصيب يأتي سموه إلى عمان لكي يتبادل الرأي والمشورة مع جلالة الملك الذي يناضل في سبيل وضع حد لقوى الشر والإرهاب التي تعيث فسادا في الأرض ، ويصون الأردن ويدافع عن أمنه واستقراره وازدهاره ، ويتحمل مسؤولياته في سبيل الحفاظ على الأمن القومي ، ووحدة واستقلال وسلامة سوريا والعراق ، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته على ترابه الوطني  .

هنا تلتقي خبرة السنين عند منعطف خارج حفلة الجنون التي تعيشها المنطقة ، وقد حان دور العقلاء كي يبحثوا عن مخرج تستعيد به الأمة أمنها واستقرارها وسط حالة من التداخلات الإقليمية والدولية ، وهم اليوم أقرب من أي وقت مضى لحسم الصراع ، ذلك أن قوى الشر والإرهاب بلا عقل ولا ضمير ، وبلا بصر ولا بصيرة ، وهي على وشك أن تقع في شر أعمالها ، وفي الفخ الذي نصبته لغيرها .

قد يسأل سائل ، وماذا يستطيع الأردن والكويت عمله في مواجهة قوى إقليمية حولت المنطقة إلى وليمة ، وقد أجيب نستطيع معا ، وبمزيد من التضامن العربي ، أن نفعل الكثير ، فإن الخير يهزم الشر ، والقوة تهزم الضعف ، والإرادة عندما تلتقي على الحق تنتصر وتفوز .

القمة الأردنية الكويتية ليست عادية ، ولا يمكن أن تكون كذلك في ظرف غير عادي ، إنها بداية مرحلة تفتح الباب من جديد أمام المشاورات والمباحثات التي تقود إلى أفعال ملموسة ، سواء على المستوى الثنائي ، أو في محيط قومي حان وقت استعادته بكل مظاهره ومعانيه .

 

تابعوا هوا الأردن على