آخر الأخبار
ticker وزارتا الأوقاف والشباب تعقدان جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي ticker تكريم وزارة العمل على تميزها بإعداد دراسات الأثر للتشريعات والسياسات ticker الأردن يحصد جائزة خدمة العملاء للبريد السريع "EMS" المستوى الذهبي 2025 ticker ماكرون: الضربات الإسرائيلية في قطر "غير مقبولة أيا كان المبرر" ticker أمير قطر لترامب: سنتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية أمننا ticker الصفدي : هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحداً ticker توضيح من "مياه اليرموك" بشأن حجز أموال مواطنين ticker حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها .. ونجاة قادتها من الضربة الإسرائيلية ticker بدء محاكمة المتهم بالتخطيط لاغتيال ترامب ticker إسبانيا تمنع وزيرين إسرائيليين من دخول أراضيها ticker إعلام عبري: "إسرائيل" حصلت على الضوء الأخضر من أمريكا ticker العدول عن قرار منع النشر بقضية الصحافي الحباشنة ticker الرواشدة يدعو للمشاركة في حملة "تبرع بقطعة تراثية .. تنشئ متحفًا وتوثق إرثًا" ticker ترامب: وجهت بإبلاغ قطر بالهجوم الإسرائيلي لكن الوقت لم يسعفنا ticker ضبط شخص يصنع مواد تنظيف بشكل مخالف داخل منزله في إربد ticker "أكسيوس": هجوم الدوحة صدم البيت الأبيض وأثار غضب كبار مستشاري ترامب ticker بلدية إربد تدعو السكان للإبلاغ عن تجمعات الكلاب الضالة ticker 65 % نسبة الإنجاز في مشروع إعادة تأهيل طريق الطفيلة - الكرك ticker الأردن والبحرين يوقعان برنامجًا للتعاون في مجال الإسكان والتنمية الحضرية ticker مديرية شؤون المرأة العسكرية تعقد اجتماعاً لسفراء النوع الاجتماعي

ممنوع رفض التخريب الإيراني ؟

{title}
هوا الأردن - عبد الوهاب بدرخان

استنكر "حزب الله" مواقف سياسية لتيار "14 آذار" انتقدت الحديث عن "الأمبراطورية الفارسية"، ولو انبرى أحد قادته للاحتجاج على تصريحات مستشار

 

 

 الرئيس الايراني لكان حُسب لـ "الحزب" أنه هو الآخر لا يتقبّل شطحات طهران، التي تكاثرت ولم يعد يمضي يوم من دون أن نسمع تصريحات مجانيةلمسؤولين سياسيين أو عسكريين، متحدّثين عن "أمجاد" و"مغامرات" ايرانية لم تبلغ ذروتها بعد. 

 



ما لبث "حزب الله" أن انتقل من الاستياء والغضب الى التلويح بوقف الحوار مع "تيار المستقبل"، فضلاً عن تهديد أشخاص، ما أوجب العمل لإنقاذ ذلك الحوار

 

. ثم تذرّع بهذه الواقعة ليُسقط - موقتاً؟ - البحث في انتخاب رئيس للجمهورية. والواقع أن أحداً لا يتصوّر أن "الحزب"، سواء أرجأ هذا البند الحواري أم استعاده

 

سريعاً، مستعد لأن يجد تسوية مع "المستقبل" بشأن الرئاسة. وهو يعرف أن مرشحه الوحيد قد يكون أفضل المرشحين وأقواهم، لكنه، ببساطة، "مرشح حزب الله" وحامل أخطاءه وأوزاره وتراث احتقاره للدولة.

 


المرحلة المقبلة بالغة الدقّة بالنسبة الى ايران ومشروعها وميليشياتها المتشابهة هنا وهناك. فهي تريد إظهار أن البلدان العربية التي اخترقتها - وخرّبتها - بشكل

 

أو بآخر ليست موافقة على النفوذ الايراني فحسب بل متمتعة به (كما هي حال بعض العراق) وممتنّة له (إسوة بالنظام السوري). فالمجتمع الدولي لن يقتنع أو يعترف بـ "نفوذ" يثير الحروب الأهلية (كما في اليمن) أينما حلّ ويستولد الارهاب ليتذرّع به ثم يدّعي أنه انما يتدخل لمحاربته هنا وهناك.

 

 


وفي لبنان كان الهدف من الاغتيالات أن لا يكون هناك مشروع آخر في البلد إلا ما يطرحه ويفرضه وكيل الوصاية السورية سابقاً وكيل الوصاية الايرانية حالياً. لذلك  

 

يمكن توقّع أن أي نقد لإيران، وهي في سياق صعودها لاستكمال أرجاء "الامبراطورية"، لن يكون مقبولاً من جانب "حزب الله" وسيستغلّه للتهجّم على دول اقليمية، كالسعودية مثلاً، اعتقاداً منه بأن اللبنانيين لا ينتقدون ارتكابات ايران وأتباعها في بلادهم إلا إرضاءً لهذه الدولة أو تلك.

 

 


لو كان لإيران دور ايجابي في لبنان لما استطاع أحد حجبه أو انكاره. أما أن تستخدم بلداً وشعبه ودولته واستقراره واقتصاده وحتى "مقاومته" خدمةً لفكرة توسعية

 

 هدّامة لا قيمة لها خارج المذهبية الضيّقة، فلا بد أن تتوقع ما هو أكثر من مجرد نقد سياسي. ورغم أن "حزب الله" وحلفاءه يعرفون أن "14 آذار" ليس تياراً

 

ولا حزباً ولا ذكرى ولا أشخاصاً، ولا ميليشيا مسلحة بطبيعة الحال، فإنهم يخشونه لأنه أهم من كل ذلك، لأنه فكرة خارجة عن طوعهم، فكرةٌ تمثّل لكثيرين رؤيتهم لوطنهم

 

ولمجتمعهم المتعايش وخروجاً من حرب أهلية لا يريد الآخرون مغادرتها مخافة أن ينكشفوا أو يلغوا أنفسهم.

 

* النهار

تابعوا هوا الأردن على