آخر الأخبار
ticker المئات يستفيدون من عيادات وفعاليات اليوم الطبي المجاني في جمعية اللد الخيرية ticker أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد ticker بالأسماء .. تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين ticker إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة ticker ولي العهد يهنئ المسيحيين ويشارك بإضاءة شجرة الميلاد في مادبا ticker نتنياهو يقتحم موقع حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى ticker الأردن يدين مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" ticker الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون ticker التربية: تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان ticker الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا ticker الملك ووزيرة الخارجية السويدية يبحثان العمل المشترك وتبادل الخبرات ticker ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي ticker مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار ticker تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع العلاقات الاقتصادية مع الهند ticker الذهب يرتفع محلياً وعيار 21 يبلغ 87.2 ديناراً بالتسعيرة الثانية الثلاثاء ticker النفط الأميركي دون الـ55 دولاراً لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ticker الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025 ticker البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

ممنوع رفض التخريب الإيراني ؟

{title}
هوا الأردن - عبد الوهاب بدرخان

استنكر "حزب الله" مواقف سياسية لتيار "14 آذار" انتقدت الحديث عن "الأمبراطورية الفارسية"، ولو انبرى أحد قادته للاحتجاج على تصريحات مستشار

 

 

 الرئيس الايراني لكان حُسب لـ "الحزب" أنه هو الآخر لا يتقبّل شطحات طهران، التي تكاثرت ولم يعد يمضي يوم من دون أن نسمع تصريحات مجانيةلمسؤولين سياسيين أو عسكريين، متحدّثين عن "أمجاد" و"مغامرات" ايرانية لم تبلغ ذروتها بعد. 

 



ما لبث "حزب الله" أن انتقل من الاستياء والغضب الى التلويح بوقف الحوار مع "تيار المستقبل"، فضلاً عن تهديد أشخاص، ما أوجب العمل لإنقاذ ذلك الحوار

 

. ثم تذرّع بهذه الواقعة ليُسقط - موقتاً؟ - البحث في انتخاب رئيس للجمهورية. والواقع أن أحداً لا يتصوّر أن "الحزب"، سواء أرجأ هذا البند الحواري أم استعاده

 

سريعاً، مستعد لأن يجد تسوية مع "المستقبل" بشأن الرئاسة. وهو يعرف أن مرشحه الوحيد قد يكون أفضل المرشحين وأقواهم، لكنه، ببساطة، "مرشح حزب الله" وحامل أخطاءه وأوزاره وتراث احتقاره للدولة.

 


المرحلة المقبلة بالغة الدقّة بالنسبة الى ايران ومشروعها وميليشياتها المتشابهة هنا وهناك. فهي تريد إظهار أن البلدان العربية التي اخترقتها - وخرّبتها - بشكل

 

أو بآخر ليست موافقة على النفوذ الايراني فحسب بل متمتعة به (كما هي حال بعض العراق) وممتنّة له (إسوة بالنظام السوري). فالمجتمع الدولي لن يقتنع أو يعترف بـ "نفوذ" يثير الحروب الأهلية (كما في اليمن) أينما حلّ ويستولد الارهاب ليتذرّع به ثم يدّعي أنه انما يتدخل لمحاربته هنا وهناك.

 

 


وفي لبنان كان الهدف من الاغتيالات أن لا يكون هناك مشروع آخر في البلد إلا ما يطرحه ويفرضه وكيل الوصاية السورية سابقاً وكيل الوصاية الايرانية حالياً. لذلك  

 

يمكن توقّع أن أي نقد لإيران، وهي في سياق صعودها لاستكمال أرجاء "الامبراطورية"، لن يكون مقبولاً من جانب "حزب الله" وسيستغلّه للتهجّم على دول اقليمية، كالسعودية مثلاً، اعتقاداً منه بأن اللبنانيين لا ينتقدون ارتكابات ايران وأتباعها في بلادهم إلا إرضاءً لهذه الدولة أو تلك.

 

 


لو كان لإيران دور ايجابي في لبنان لما استطاع أحد حجبه أو انكاره. أما أن تستخدم بلداً وشعبه ودولته واستقراره واقتصاده وحتى "مقاومته" خدمةً لفكرة توسعية

 

 هدّامة لا قيمة لها خارج المذهبية الضيّقة، فلا بد أن تتوقع ما هو أكثر من مجرد نقد سياسي. ورغم أن "حزب الله" وحلفاءه يعرفون أن "14 آذار" ليس تياراً

 

ولا حزباً ولا ذكرى ولا أشخاصاً، ولا ميليشيا مسلحة بطبيعة الحال، فإنهم يخشونه لأنه أهم من كل ذلك، لأنه فكرة خارجة عن طوعهم، فكرةٌ تمثّل لكثيرين رؤيتهم لوطنهم

 

ولمجتمعهم المتعايش وخروجاً من حرب أهلية لا يريد الآخرون مغادرتها مخافة أن ينكشفوا أو يلغوا أنفسهم.

 

* النهار

تابعوا هوا الأردن على