آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

البطالة.. مكانك سر

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني

الإحصاءات خذلت التوقعات، فنسبة البطالة بحسب دائرة الاحصاءات العامة ثبتت بين عامي 2013 و2014 لا بل زادت وإن بنسبة طفيفة.

 

ثبات معدل البطالة ليس إنجازا فالاقتصاد يجب أن يولد فرص عمل قادرة على إستيعاب الداخلين الجدد الى سوق العمل (60 الف سنويا ), وإن لم يستطع ذلك فينبغي تحسس مواقع الخلل ومراجعة السياسات المتبعة وما إذا كانت تسير في الاتجاه الصحيح،

 

لم يستطع الاقتصاد توليد فرص عمل جديدة لعام 2014 بل على العكس راكم فوق ما هو موجود وإن بنسب طفيفة، بالرغم من كل مهرجانات التوظيف التي تنظمها وزارة العمل بين فترة وأخرى التي تقول أنها وفرت آلاف الفرص المدعومة والمدفوعة مسبقا وهو ما سيحتاج الى تدقيق يمكن أن تقوم به دائرة الاحصاءات ذاتها مع أن التثبت من نتائج ذلك موجود في بيانات الضمان الاجتماعي.

 

إن صح أن فرص العمل التي أتيحت للاردنيين خطفها الوافدون فمعنى ذلك أن على وزير العمل أن يتحسس مقعده، فالسياسات التي تتبعها الوزارة فيما يسمى بالاحلال وحملات التشغيل والتدريب لا تحقق أهدافها، والفرص التي وفرها الاقتصاد وذهبت لغير الاردنيين ما هي الا فرص مشغولة أصلا ثبتتها مهلة تصويب أوضاع العمالة الوافدة.

 

للأسف، خذلت الإحصاءات أصحاب الأمنيات المعاكسة ولم توفر لهم ذخيرة، لتقديم إنجاز يذكر، وبدلا من التوقف عند الأسباب إعتبروها منصفة وخطوة في الاتجاه الصحيح في ظل ظروف قاهرة.

 

معدل البطالة مرتفع بين حملة الشهادات الجامعية وبحسب إحصائيات رسمية، وهي الفئة التي ترفض العمل المهني وترفض الإنخراط في برامجه التدريبية وتفضل إنتظار وظيفة تتناسب ومؤهلاتها العلمية بعكس الفئات الاقل تعليما أو غير المتعلمة التي تتشبث بأية فرصة عمل متاحة وتستفيد من برامج تدريبية ووظائف موسمية مدفوعة مسبقا، فليس هناك ما تخسره فالوزارة تلتزم بتقديم حوافز وامتيازات خلال مدة التدريب والتشغيل المدعومة وتغطي كلف اشتراكهم بالضمان الاجتماعي وتمنح حافزا ماليا بقيمة (100) دينار لمن يستمر على رأس عمله لمدة ثلاثة أشهر متتالية على مدار العام الأول.

 

كيف يمكن أن تتراجع معدلات البطالة في ظل معدلات ضعيفة وكيف يمكن خلق فرص عمل جديدة وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي تراجع بشكل واضح في السنوات الأخيرة ؟..

 

الأجندة الوطنية الوطنية في حينها أعطت توقعات متشائمة حيال أرقام البطالة ان استمرت القدرة على توليد فرص العمل بذات الوتيرة، ومن ذلك أن 23% من الأردنيين سيبلغون سن العمل في عام 2015 ما يعني البطالة ستبلغ 20% في نفس العام أي هذه السنة بما يعادل نصف مليون أردني فهل أصابت ؟..

 

 


 
 
تابعوا هوا الأردن على