آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

الصادرات في خطر

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني

تراجعت قيمة الصادرات الوطنية في أول شهرين 16.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. والتراجع شمل أيضا المستوردات وبنسبة 15.5%.


تراجع المستوردات يصب في مصلحة العجز في الميزان التجاري وهو الفرق بين قيمة الإستيراد والتصدير، لكن تراجع الأخيرة سينعكس سلبا على التدفقات من العملات الأجنبية وعلى العمالة عدا عن تكدس البضاعة وتراجع الإنتاج.


الصادرات الوطنية في خطر، والسبب الاضطرابات الأمنية التي تعصف بالمنطقة وإغلاق طرق التجارة أو إرتفاع المخاطر ولذلك كلفة تنال من تنافسية المنتج الأردني، هذه الأوضاع مستمرة وتتفاقم ما يهدد بمزيد من التراجع في الصادرات مع إغلاق المنافذ البرية على الحدود مع سورية والعراق ومنها الى أوروبا.
غياب السلعة الأردنية سيفقدها أسواقها التقليدية التي لا تنتظر زوال الأزمة فستبدلها بأخرى وهذه طبيعة التجارة وحتى لو توفرت طرق بديلة للتجارة فإن ارتفاع كلف التصدير سيجعلها في ذيل قائمة السلع المنافسة.


هذه الأضرار ستمتد الى النتائج المالية للقطاعات التصديرية، والتراجع سيدفعها الى تقليص طاقتها الإنتاجية بما يدفعها الى تسريح الأيدي العاملة.,والأثر سيكون كبيرا على قطاع النقل بالشاحنات التي توقفت المئات منها فعلا عن العمل مع توقف التجارة بين الأردن وسورية والعراق واليمن ومصر وليبيا.


حتى محاولة ايجاد أسواق أو طرق بديلة للصادرات في إفريقيا مثلا سيحتاج الى جهد كبير لا يقتصر فقط على زيارات الوفود على أهميته بل الى إجراءات جريئة من بينها منح إعفاءات كبيرة، لأن تأسيس موطئ قدم في أرض جديدة أكثر كلفة من البقاء في سوق تقليدي، لأن ثمة سلعا إستوطنت فيها ولها جذور يصعب إقتلاعها أو مزاحمتها..


كان يمكن لإتفاقيات التجارة الحرة مع التكتلات الإقتصادية والعشرات من دول العالم أن تكون الحل لو أنها حققت التكافؤ لمصلحة المصدر الأردني، لكن المنافسة فيها لم تكن عادلة سعرا وجودة وميزات في ظل ضعف تطبيق قانون ونظام حماية الإنتاج الوطني وقانون ونظام مكافحة الإغراق.


المصاعب التي تواجه الصادرات هي ذاتها تنطبق على المستوردات فيما يتعلق بطرق التجارة وزيادة الكلف.. نأمل أن تصدق توقعات نقيب تجار المواد الغذائية عبر تصريحاته الصحافية مؤخرا حول استقرار الاسعار للعديد من السلع الغذائية والرمضانية وانخفاض أسعار سلع أخرى إن كان يقصد بذلك تدفق السلع الى الداخل بدلا من الخارج.

تابعوا هوا الأردن على