آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

انتكاسة استثمارية

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني

إن صح أن أهالي منطقة القطرانة يؤيدون رحيل المصنع الوحيد في المنطقة بحجة استعادة أرض باعتبارها واجهات عشائرية، فهذه انتكاسة للاستثمار.


في وقت سابق وقف سكان منطقة الموقر الموقف ذاته واختاروا موعد افتتاح المدينة الصناعية ليطرحوا طلبا مماثلا، فيما يبدو الحديث عن تشجيع الاستثمار لخلق فرص عمل في المحافظات وأطراف المدن الكبرى بلا طعم!


لا يبالي بعض أهالي تلك المناطق بفرص العمل التي سيفقدها أبناؤهم طالما أن احتجاجاتهم ستفوز في نهاية المطاف بقطعة أرض إرتفع ثمنها بسبب إنشاء هذه المصانع وعلى الأرجح أنها ستبقى فارغة،

 

لكن الخاسر هو ابناء هذه المناطق أولا والاقتصاد والحكومة التي لن تستطيع إقناع المستثمرين بقطع هذه المسافة الكبيرة بعيدا عن العاصمة والمدن الكبيرة لإقامة مشروع برغم المزايا السخية.

 

لامتصاص مثل هذه المطالبات شكلت الحكومة لجنة لدراستها، لكن من دون حسم وساهم التعامل معها عبر الجاهات وتطييب الخواطر بتمييعها، لكن لا المستثمر نال نصيبه من الإستقرار ولا الأهالي كفوا عن المطالب.

 


لا يمكن للأهالي الوقوف صامتين، خصوصا وأن سعيهم في هذا التحرك يجد تشجيعا في اتجاهين الأول غياب الحسم الحكومي فيه أما الثاني فرواج مزاعم بأن مثل هذه الاراضي وغيرها سجلت باسماء مسؤولين ومتنفذين بشكل مباشر او على شكل اراض مملوكة لشركات للاستثمار.

 


تعيد الإحتجاجات التي تنفذها تجمعات تطلق على نفسها تارة « تجمعات إستعادة الأراضي المستملكة «وتارة أخرى» إستعادة الواجهات العشائرية « الى الواجهة مجددا أهمية حسم هذا الملف على قاعدة واحدة هي القانون خصوصا وأن جزءا كبيرا من هذه الأراضي مفوض أو مؤجر لغايات إستثمارية.

 


هذه الأراضي خارج حدود الملكيات الخاصة تقع في صنفين، الأول أراضي تملكها سكان المناطق بوضع اليد وتحت ما يسمى بالإستفادة من حوافز التطوير الزراعي، لكن من دون زراعة أما الثاني فهي أراضي أطلق عليها إسم الواجهات العشائرية، وظلت هذه الصفة متوارثة عبر الأجيال، بينما بقيت الأراضي مسجلة باسم الخزينة.

 


سيكون الأهالي سعداء باسترداد بعض الاراضي وطرد المستثمرين الدخلاء، لكن خطط التنمية وتوزيع مكتساباتها ستبقى بلا مصداقية ولن يتسنى لها مغادرة الورق والخطب.

 

تابعوا هوا الأردن على