آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

قبّعات تبحث عن رؤوس

{title}
هوا الأردن - خيري منصور

ضمن سلسلة المعادلات التي قلبت رأسا على عقب في هذا الزمن هناك مقولة لكاتب تشيكي تختصر الكثير مما يمكن قوله عن العربات التي وُضعت امام الخيول، هي العقاب الجاهز الذي يبحث عن جريمة تناسبه او بمعنى آخر القبعات الطائرة في الهواء والتي تبحث عن رؤوس تتسع لها!



وأصل هذه الحكاية هو ما جرى في الدول الشمولية او ما يسمى التوتالية، حيث تسود ثقافة القطعنة وشعارها هو ان الانسان يعيش بالعلف وحده، اما ثالوث الحرية والعدالة والمساواة فهو خارج المدار كله، وان كانت هناك مساواة فهي كما عبّر عنها جورج اورويل بشكل ساخر حين قال: الناس متساوون فعلا، لكن هناك من هو متساوِ اكثر من الآخر!



ومن المعادلات المقلوبة ان الانسان اصبح عبدا لما يخترع، لهذا ادت متوالية الاستهلاك المسعورة الى تحول البشر الى قطعان لا يكف لعابها عن السيلان تماما كما تدرب الكلاب على السباق بحيث يربط الكلب الى ذراع مروحة وتربط قطعة من اللحم بذراع آخر، وحين تدور المروحة تبقى المسافة ثابتة بين الكلب واللحم.



فهل من اجل هذا كدحت البشرية عدة ألفيات؟ وهل اصبح لهذا التطور اعراض جانبية تحولت بمرور الوقت وتصاعد وتيرة الاستهلاك الى اساسيات وعكست قائمة الاولويات بحيث اصبحت تكاليف الثرثرة بالهواتف المحمولة اهم من تكاليف الصحة والتعليم.



اما ثالثة الاثافي في هذا الانقلاب الكوني المعولم فهو ان الحكمة القائلة من جدّ وَجد اصبحت بفضل سماسرة الدم وتجار الموت من هدّ وجد!



ان بقاء الانسان في مناخ كهذا على قيد الوعي والضمير هو انجاز يفوق عجائب الدنيا السبع او العشر او الالف .


فالتجريف شمل أدق التفاصيل في الحياة وهناك ثقافة ذات فحيح باضت كالافاعي قبل عدة عقود، والان يفقس البيض في الادراج والجيوب والافواه والحبر، لهذا فاللدغ المتكرر لم يعد من الجحور فقط!

تابعوا هوا الأردن على