آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

الحال واقف

{title}
هوا الأردن - احمد حسن الزعبي

لست بحاجة إلى تقارير اقتصادية ولا إلى دراسات متخصصة ولا الى منحنيات النمو النائمة.. فكلما شاهدت التاجر «جالس» اعرف أن «الحال واقف»..


ثم انه بمجرد دخولك إلى وسط البلد في عمان او المحافظات وإلقاء نظرة سريعة على أفواه الباعة المفتوحة، ورصد  النعاس الذي يثقل جفونهم من خلف الزجاج ستعرف تماماً  أن «الركود» صار يعاني من سمنة مفرطة بسبب قلة النشاطات التجارية وعلى مختلف القطاعات..


أحد التجار لف رأسه مرتين وهو يحدّثني ثم قال « 85» ، وعندما سألته ماذا يقصد ب»85» قال ان الفراغ  فجّر مواهب عنده وعند زملائه في المحال التجارية ، مثلاً هو صار يتقن عدّ الذباب الذي في المحل وخارجه من باب التسلية وان الرقم «85» كان رقم الذبابة الأخيرة التي رصدها في تلك اللحظة ، ثم أشار إلى جاره  صاحب محل الأقمشة حيث برزت لديه  هواية عد بلاطات الشارع .. أما جاره الحلاق فقد شرع بعمل تسريحات جديدة و»واكس» لإصبع رجله الكبير بسبب قلة الزبائن أما اللحام فصار  يقلب خروفه ذات اليمين وذات الشمال  عله يفلح في بيع طرفاً من أطرافه الأربعة... سألته  ما سبب الركود.. قال زي ما بتعرف  : «داعش» و»الحوثيين» وسوريا وغيرها..


صاحب كافتيريا صغيرة منزوية بين الحارات  يقلي كل يوم كوما من الفلافل...لكنه لا يبيع ربع المعروض .. فيضطر الى أكل المنتوج المتبقي  خوفاً من الإتلاف،  سألته عن سبب قلة البيع وضعف الحركة وتحديداً في المطاعم التي تجارتها لا تبور على الإطلاق ... فتذّرع بــ» داعش» والحوثيين وسوريا و الحروب.. سألته ان كان تنظيم داعش قد احتل المقلى بعملية إنزال في زيت القلي خاصته ومنع الشعب من تناول الفلافل قال: لا.. قلت له : هل يعتبر صحن الحمص من الموالين للرئيس منصور هادي .. قال :لا... قلت فما علاقة الحروب بأكل الشعوب إذا..على ما يبدو هناك فقدان شهية على مستوى أممي..


أنا أؤمن ان النشاط التجاري مثل شطري الكرة الأرضية... اذا استيقظ في جهة نام في «أخرى» من العالم، ثم تدور الدائرة ... لكن الغريب أن الكل في سبات  هذه الأيام من مصانع الصين الكبرى... إلى «مغسل» الحج عودة مغسّل الأموات...


تابعوا هوا الأردن على