آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

البلطجة .. وإرث الربيع العربي!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

لا مبرر لمصادرة الأرصفة والشوارع في وسط المدن الأردنية، وحشوها بآلاف البسطات: لا باسم خبز الأولاد، ولا باسم البطالة!. وقد قرأنا كل كتب الاقتصاد وعناصره: رأس المال، والقوة العاملة، وإدارة الدولة فلم نجد لهذه البسطات أي ذكر.. سوى انها حالة طفيلية على السوق وحياة الناس.


أحد تجار الزرقاء اعترف أن له ثلاث بسطات أمام محله التجاري، لأنها توفر لبضاعته مادة عرض جيدة خاصة أنه لا يدفع إيجاراً ولا رسوم بلدية، ولا علاقة له بضريبة الدخل.


لقد كان في أيام معينة - يوم الجمعة - وفي أمكنة معينة – سقف السيل – بسطات مختلفة الأشكال بعضها يتألف من امرأة تجمع في صندوق كرتونة دجاجات قليلة، وبعضها من جامع عصافير لها أصوات وأشكال جميلة، وبعضها بائع ساعات قد تكون مسروقة، لكن عصر «الربيع العربي» الذي اطلق كل هذه البلطجة في بلدنا، أصبح ظاهرة استقواء ليس على الدولة، وإنما على المواطن سواء بسواء. فالبلطجي يترك محله فارغاً ويضع كل شيء على الرصيف وفي وسط الشارع،

والبلطجي يضع بسطته في وسط الشارع متحدياً الأمن والنظام العام والمؤسسات التي قامت على خدمة المجتمع. وصار على الحاكم الإداري والبلدية أن تستعين بقوات الدرك لاماطة الأذى عن الطريق.


مرّة كتبت عن مناظر مؤذية في بلدي مادبا، اهمها تعليق صاحب دكانة الأحذية: القديمة والجديدة بضاعته في سقف المظلة، أي فوق الرصيف وغير بعيد عن رؤوس المارة. وقد سأل الحاكم الإداري بالهاتف عن هذا الشارع، فاعطيته اسمه وطلبت منه – بكل تواضع – أن يقوم بجولة في أسواق مادبا. وان يوقف احتلال الأرصفة والشوارع العثمانية الضيقة. فقال:..يا خوي، لا تبلشني.


ندعو إلى الحزم، وإلى توقيف كل معتد على الرصيف والشارع. وإذا أراد أحد أن يمتهن عمل البسطات فإن عليه أن يأخذ تصريحاً، وأن يرابط في الأمكنة التي تخصصها البلديات!.


المهم يجب وقف البلطجة بالقوة، فهذا النمط من السلوك هو: إرهاب.. إرهاب الإدارة البلدية وإرهاب المسؤول، وإرهاب المواطن الذي عليه ان يطيع عصي البلطجي وصوته المرتفع.

تابعوا هوا الأردن على