آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

البلطجة .. وإرث الربيع العربي!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

لا مبرر لمصادرة الأرصفة والشوارع في وسط المدن الأردنية، وحشوها بآلاف البسطات: لا باسم خبز الأولاد، ولا باسم البطالة!. وقد قرأنا كل كتب الاقتصاد وعناصره: رأس المال، والقوة العاملة، وإدارة الدولة فلم نجد لهذه البسطات أي ذكر.. سوى انها حالة طفيلية على السوق وحياة الناس.


أحد تجار الزرقاء اعترف أن له ثلاث بسطات أمام محله التجاري، لأنها توفر لبضاعته مادة عرض جيدة خاصة أنه لا يدفع إيجاراً ولا رسوم بلدية، ولا علاقة له بضريبة الدخل.


لقد كان في أيام معينة - يوم الجمعة - وفي أمكنة معينة – سقف السيل – بسطات مختلفة الأشكال بعضها يتألف من امرأة تجمع في صندوق كرتونة دجاجات قليلة، وبعضها من جامع عصافير لها أصوات وأشكال جميلة، وبعضها بائع ساعات قد تكون مسروقة، لكن عصر «الربيع العربي» الذي اطلق كل هذه البلطجة في بلدنا، أصبح ظاهرة استقواء ليس على الدولة، وإنما على المواطن سواء بسواء. فالبلطجي يترك محله فارغاً ويضع كل شيء على الرصيف وفي وسط الشارع،

والبلطجي يضع بسطته في وسط الشارع متحدياً الأمن والنظام العام والمؤسسات التي قامت على خدمة المجتمع. وصار على الحاكم الإداري والبلدية أن تستعين بقوات الدرك لاماطة الأذى عن الطريق.


مرّة كتبت عن مناظر مؤذية في بلدي مادبا، اهمها تعليق صاحب دكانة الأحذية: القديمة والجديدة بضاعته في سقف المظلة، أي فوق الرصيف وغير بعيد عن رؤوس المارة. وقد سأل الحاكم الإداري بالهاتف عن هذا الشارع، فاعطيته اسمه وطلبت منه – بكل تواضع – أن يقوم بجولة في أسواق مادبا. وان يوقف احتلال الأرصفة والشوارع العثمانية الضيقة. فقال:..يا خوي، لا تبلشني.


ندعو إلى الحزم، وإلى توقيف كل معتد على الرصيف والشارع. وإذا أراد أحد أن يمتهن عمل البسطات فإن عليه أن يأخذ تصريحاً، وأن يرابط في الأمكنة التي تخصصها البلديات!.


المهم يجب وقف البلطجة بالقوة، فهذا النمط من السلوك هو: إرهاب.. إرهاب الإدارة البلدية وإرهاب المسؤول، وإرهاب المواطن الذي عليه ان يطيع عصي البلطجي وصوته المرتفع.

تابعوا هوا الأردن على