آخر الأخبار
ticker أمين عام التربية يكرم المربية فاطمة التميمي تقديراً لمسيرتها التربوية ticker إزالة دوارين من محيط مستشفى الأميرة بسمة الجديد في إربد ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي ticker المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة ticker أمانة عمان تنظم مؤتمرا حول تمكين المرأة في الإدارة المحلية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي العكور والتميمي ticker %80 نسبة إنجاز توسعة وإعادة تأهيل بركة الحسا في الأغوار الجنوبية ticker مشروع معدِّل يسمح للكاتب العدل بإجراء المعاملات الخارجية إلكترونياً ticker مشروع لتعزيز جاهزية الأردن للأوبئة والطوارئ الصحية ticker مركز زها الثقافي في باب الواد يكرّم الطلاب المتميزين في النادي الصيفي 2025 ticker القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيراً مقيماً لدى الإمارات ticker مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من مركبات الشحن مقذوفات قاتلة ticker لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات بين الأردن وعُمان ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker تعديل أسس إيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف ticker تسوية أوضاع ضريبية لـ 239 مكلفاً ticker وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" ticker الجغبير يلتقي مسؤولين جزائريين لبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ticker الاستراتيجيات: الأردن مهدد بانخفاض حصة الفرد من المياه إلى 43 م3 سنويًا

ما بعد عبدالله النسور

{title}
هوا الأردن -
يعود الحديث عن رحيل حكومة عبدالله النسور الى الواجهة مجدداً، مع كل تطور أو تصرف أو تصريح، يقبل تأويلا على ما تشتهي صالونات عمان السياسية والطامحون لشغل المنصب.
 
 
الحكومة التي تكمل في شهر تشرين المقبل عامها الثالث على التوالي، يكثر الحديث حالياً عن قرب رحيلها، استنادا الى «معدل عمر الحكومات»، وما تسرب عن وجود توتر كبير في العلاقة بين رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الحكومة، الذي طاول تصريحه الأخير ليس فقط الحكومة، بل ذهب الى حد القطع بـ»عدم نجاح أسلوب المشاورات النيابية وترشيح مجلس النواب اسم رئيس الوزراء، واقترح الطراونة «العودة إلى الدستور باعتبار أنّ الأمر من صلاحيات جلالة الملك المنفردة.
 
 
ولأن الأمر بيد صاحب الأمر! فلا أحد يمكنه تقرير متى سترحل الحكومة، بل إن النسور نفسه مطمئن الى انه باق حتى الانتخابات المقبلة، التي تستوجب رحيل الحكومة، وفق التعديل الذي أدخله ممدوح العبادي.
وهي ليست المرة الأولى التي تطرأ فيها توترات في العلاقة بين المجلس والحكومة، وأدار النسور سابقاً هذه العلاقة بشكل حسن.
 
عموماً شكل الحديث عن التوترات مناسبة لعودة «حليمة الى عادتها القديمة» بإطلاق التسريبات التي تتكهن بقرب رحيل الحكومة، لكن السؤال الذي يحاول اولئك الذين يطلقون التسريبات والتوقعات تجنبه هو: ماذا بعد عبدالله النسور؟
 
قد نتفق أو نختلف مع رئيس الوزراء، الذي جاء في وضع صعب مر به الأردن والمنطقة، وشكل بسياسته وطريقته في العمل والادارة حالة خاصة، وأمكنه أن يتجاوز العديد من العقبات والمفاصل الصعبة، ليعبر بنا الى بر الآمان.
 
أثارت إجراءات النسور، خصوصا في شقها الاقتصادي، الكثير من الغضب الشعبي، وتركت تبعات قاسية على المواطنين عموماً، بيد أنه من المفيد التذكير أن من سبقه لم يتمكن من التعامل مع مجريات الأحداث بنفس الديناميكية والقدرة على المواجهة التي تميز بها، وكبا هنا.. أو هناك.
 
 
لكل ذلك، إذا سلمنا بأن الحكومة راحلة حقاً، ولا أظن أن ذلك بات محتماً كما يدعي المروجون للرحيل، فإن القادم ينبغي ان يكون بحجم التحديات، وأن يكمل ما بناه النسور، ويمتلك الكاريزما والرؤية التي تمكنه من تجاوز ما تبقى من أزمات.
 
ماذا بعد عبدالله النسور؟ أظن أن السؤال لا يستحق التجاهل، وإنما طرحه على بساط البحث، قبل أي حديث آخر
تابعوا هوا الأردن على