آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

ما بعد عبدالله النسور

{title}
هوا الأردن -
يعود الحديث عن رحيل حكومة عبدالله النسور الى الواجهة مجدداً، مع كل تطور أو تصرف أو تصريح، يقبل تأويلا على ما تشتهي صالونات عمان السياسية والطامحون لشغل المنصب.
 
 
الحكومة التي تكمل في شهر تشرين المقبل عامها الثالث على التوالي، يكثر الحديث حالياً عن قرب رحيلها، استنادا الى «معدل عمر الحكومات»، وما تسرب عن وجود توتر كبير في العلاقة بين رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الحكومة، الذي طاول تصريحه الأخير ليس فقط الحكومة، بل ذهب الى حد القطع بـ»عدم نجاح أسلوب المشاورات النيابية وترشيح مجلس النواب اسم رئيس الوزراء، واقترح الطراونة «العودة إلى الدستور باعتبار أنّ الأمر من صلاحيات جلالة الملك المنفردة.
 
 
ولأن الأمر بيد صاحب الأمر! فلا أحد يمكنه تقرير متى سترحل الحكومة، بل إن النسور نفسه مطمئن الى انه باق حتى الانتخابات المقبلة، التي تستوجب رحيل الحكومة، وفق التعديل الذي أدخله ممدوح العبادي.
وهي ليست المرة الأولى التي تطرأ فيها توترات في العلاقة بين المجلس والحكومة، وأدار النسور سابقاً هذه العلاقة بشكل حسن.
 
عموماً شكل الحديث عن التوترات مناسبة لعودة «حليمة الى عادتها القديمة» بإطلاق التسريبات التي تتكهن بقرب رحيل الحكومة، لكن السؤال الذي يحاول اولئك الذين يطلقون التسريبات والتوقعات تجنبه هو: ماذا بعد عبدالله النسور؟
 
قد نتفق أو نختلف مع رئيس الوزراء، الذي جاء في وضع صعب مر به الأردن والمنطقة، وشكل بسياسته وطريقته في العمل والادارة حالة خاصة، وأمكنه أن يتجاوز العديد من العقبات والمفاصل الصعبة، ليعبر بنا الى بر الآمان.
 
أثارت إجراءات النسور، خصوصا في شقها الاقتصادي، الكثير من الغضب الشعبي، وتركت تبعات قاسية على المواطنين عموماً، بيد أنه من المفيد التذكير أن من سبقه لم يتمكن من التعامل مع مجريات الأحداث بنفس الديناميكية والقدرة على المواجهة التي تميز بها، وكبا هنا.. أو هناك.
 
 
لكل ذلك، إذا سلمنا بأن الحكومة راحلة حقاً، ولا أظن أن ذلك بات محتماً كما يدعي المروجون للرحيل، فإن القادم ينبغي ان يكون بحجم التحديات، وأن يكمل ما بناه النسور، ويمتلك الكاريزما والرؤية التي تمكنه من تجاوز ما تبقى من أزمات.
 
ماذا بعد عبدالله النسور؟ أظن أن السؤال لا يستحق التجاهل، وإنما طرحه على بساط البحث، قبل أي حديث آخر
تابعوا هوا الأردن على