آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

اللورد

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

في مناسبتين إحداهما في لندن والثانية في عمان ، أتيحت لي فرصة التعرف ، والحديث المتبادل مع اللورد " جون توميلسون " وهو رئيس مجلس أمناء جامعة لندن للتجارة ، ورجل فاعل في العديد من لجان مجلس اللوردات البريطاني ، ومستشار الملكة اليزابيث لشؤون التعليم ، يمزج في شخصيته بين خبرة السنين ورؤيته للحاضر والمستقبل ، ويعبر عن وجهات نظره بكثير من التواضع والبساطة ، والعمق أيضا .

سبب الحديث عن اللورد هو أنه قال كلاما مهما عن دور الجامعات ، في الوصول إلى نظام تعليمي محفز على الإبداع أمام جيل الشباب الفاعل والمنتج ، لتحقيق شراكة مؤثرة في البناء والمواطنة معا ، والأهم من ذلك أن اللورد أشار بوضوح إلى أن الجامعات أينما تكون ، تملك اللغة نفسها المكونة من عناصر عديدة ، في مقدمتها " الأخلاقيات " لإنتاج انتماء وطني أفضل ، يؤمن  بالقيم والمبادئ التي تنادي بها الجامعات التي يتوجب عليها تحديد الأولويات .

قد يبدو هذا الكلام عاديا ، ولكنني توقفت عند ثنائية الجامعات والمواطنة الصالحة عندما تكون محل اهتمام وتركيز من رجل بريطاني يريد أن يوصل فكرة مفادها أن خلق مجتمع إنساني متكامل يتطلب أن تقوم الشراكة على المواطنة الصحيحة في كل بلد ، وأن الجامعات تلعب دورا مهما لتحقيق ذلك !

من جانبي أشرت إلى ضرورة التواصل بين الجامعات الأردنية والعالمية ، ومنها البريطانية بالطبع ، للمساهمة كذلك في تحقيق الانسجام بين الثقافات والحضارات ليزداد فهمنا لمعاني الأسرة الإنسانية ، والنظر إلى الأبعاد الايجابية للعولمة ، حين نتعلم من بعضنا البعض ، من أجل التطوير والتحديث ، وجعل العلوم والأبحاث العلمية في خدمة الإنسان أينما وجد على هذه الأرض .

وتحدثت عن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لدور الجامعات في خدمة المجتمع ، ومسؤولياتها في نشر قيم التعليم والحرية والديمقراطية وإعداد القادة ، وتشجيع المبادرات الخلاقة والإبداع والتميز ، وعلى الدرجة نفسها من الأهمية ، إشاعة روح الأمل عند الشباب ، كي يأخذوا فرصتهم في العمل والحياة الكريمة .

ولعلي أسأل بهذه المناسبة ، ألم يحن الوقت لكي نعيد النظر في الأدبيات السائدة عن دور الجامعات وأولوياتها ، حتى لا نكرر أنفسنا ، ولا تبقى المسافة بعيدة بين ما يتوجب عليها وبينما تفعل .

yacoub@meuco.jo

www.yacoubnasereddin.com

 

تابعوا هوا الأردن على