مجموعة طلال أبوغزاله والأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) يُطلقان الشبكة الحادية عشرة
تم إطلاق شبكة التكنولوجيا الرقمية من أجل التحضّر المستدام (الشبكة 11)، والتي ستدعم تنفيذ هدف التنمية المستدامة 11 في "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة" في احتفال خاص في مدينة برشلونة في إسبانيا برعاية عمدة برشلونة الأستاذة آدا كولو.
وأُدخلت الشبكة الحادية عشر من قبل الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس مجموعة طلال أبوغزاله، والدكتور جون كلوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وقال الدكتور كلوس: "تمثّل الشبكة الحادية عشرة مساهمةً مهمة في جدول الأعمال 2030 للتنمية المستدامة، فهي تركّز على العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات والتحضّر في تحقيق التنمية الدولية".
من جانبه قال الدكتور أبوغزاله: "إنّه لشرف لي أن أترأس، من قطاع الأعمال العالمي، شبكة الشراكة المبتكرة بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص، والتي انبثقت عن شعبة التكامل لمجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي في 28 أيار العام الماضي."
وأضاف: "تهدف هذه الشبكة العالمية إلى تسخير تقنيات الرقمية للتقدّم في تحقيق هدف التنمية المستدامة 11، مما سيُسهم في تنفيذ البعد الحضري لأجندة أعمال 2030، كما تهدف لجمع صنّاع السياسات من أعلى المستويات، ومخطّطي ومصمّمي ومعماريي المناطق الحضرية، وقادة المدن ورؤساء البلديات، والمدراء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا، بالإضافة إلى قادة المجتمع المدني لدعم المدن في تبنّي مستوطنات بشرية أكثر ذكاء."
وتهدف الشبكة أيضاً إلى تقديم أفكار تُساهم في التشاور بشأن مؤتمر الأمم المتحدة حول الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث) وأجندة الأعمال الحضرية الجديدة.
وقالت أنوشه رحمان أحمد خان، وزيرة الاتصالات والمعلومات في باكستان: "أودّ أن أحث الدول الأعضاء على إجراء تنسيق دولي لتشارك التجارب والممارسات الجيّدة في استخدام تقنيات المعلومات والاتّصالات من أجل تحقيق التحضّر المستدام، بالإضافة إلى تأسيس منصّات وآلية حوكمة على مستوى كل دولة على حدة لتسهيل إجراء تخطيط كامل متعدّد القطاعات."
وناقش عددٌ من السياسيين والخبراء من جميع أنحاء العالم موضوعات ذات علاقة بالمستوطنات البشرية الأكثر ذكاءً والتقنيات الرقمية في التخطيط للمدن المستدامة وإدارتها.