آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

أبوغزاله: التعليم هو الوسيلة الوحيدة لنهوض الأمم

{title}
هوا الأردن -

عقد مؤتمر الاتفاق العالمي للأمم المتحدة – مبادئ إدارة التعليم الخامس الذي نظمته كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال، برعاية الدكتور طلال أبوغزاله في ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي.


وأعرب الدكتور أبوغزاله عن اعتزازه بالتحالف الدولي للأمم المتحدة Global Compact باعتباره أحد الإنجازات الكبيرة التي حققها على الصعيد الدولي حيث عمل نائب رئيس مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وكذلك بان كي مون.


وأكد على أهمية التعليم باعتباره الوسيلة الوحيدة لنهوض الأمم حيث أشار الى أن اللاجئين كذلك بحاجة الى التعليم مبينا أن مجموعة طلال أبوغزاله وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ستقدم تعليما رقميا للاجئين في أماكن تواجدهم حيث سيكون باستطاعتهم الحصول على درجات علمية معترف بها من خلال جامعات معترف بها.


وأستذكر أبوغزاله أيام اللجوء الصعبة التي اضطرته الى المسير ساعات للوصول الى المدرسة لاستكمال تعليمه وموضحا رفضه لكلمة لاجئ ومقترحا استبداله بكلمة "مستضعفين" حيث أن هؤلاء الذين اضطررتهم الظروف لمغادرة بلادهم هم ضيوف في البلد المستضيف.


وأشار د. أبوغزاله الى أهمية التوجه نحو التعليم الرقمي مستذكرا القمة العربية الأخيرة التي أعلنت من العقد 2015-2025 عقد القضاء على الأمية.


ودعا أبوغزاله الى ضرورة مواكبة التعليم الرقمي والذي وصفه بمثابة "تسونامي" ثورة التعليم الرقمي التي يجب أن يواكبها الجميع مشيرا الى ان الدراسات تشير الى أن مستقبل التعليم هو التعليم الرقمي بل وما هو أبعد من ذلك.


وأوضح أبوغزاله أن جامعة طلال أبوغزاله قد أنشئت لجعل التعليم متوفرا للجميع باعتبار التعليم أحد حقوق الانسان، وحيث أن التعليم الرقمي يتغلب على الكثير من المشاكل مثل التأشيرة وتكاليف السفر والإقامة وغيرها. وقد أقامت الجامعة شراكات مع جامعات معروفة بالعالم حيث تقوم الجامعة بتقديم برامج تلك الجامعات بحيث يحصل الطالب على الدرجة معتمدة من تلك الجامعات العالمية.


ووجه شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي أصبحت تعتمد التعليم الرقمي الذي تقدمه جامعات معروفة ومعتمدة، داعيا إلى أن تكون الجامعات بلا جدران وبلا حرم جامعي حيث أن الجامعات لا تحتاج الى مساحات عقارية كبيرة.


وبين د. أبوغزاله دور منظمتي  AROQA و ASREN  تحت رعاية جامعة الدول العربية في سعيهما لتطوير الجودة التعليم وتطوير البحث العلمي في الجامعات.


وشدد أبوغزاله على أنه خلال اجتماعات المجموعة السنوية والذي تم تنظيمه في البحرين على أنه وفي نهاية 2016 ستصبح المجموعة رقمية. مشيرا الى أن سر نجاح أبوغزاله للملكية الفكرية هو تقديم جميع خدماتها رقميا لجميع عملائها.


من جانبه قال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية د. نذير أبوعبيد أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي بصفته ممثلا عن مؤسسة تعليمية حكومية، والتي أنشأت شراكة ناجحة فريدة من نوعها في الأردن مع القطاع الخاص ممثلا بكلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال.


وأضاف أن الجامعة والتي تمثل أيضا شراكة أردنية ألمانية تحوي تنوعا ديمغرافيا غير مسبوق حيث الطلاب فيها من مختلف الجنسيات في العالم، لافتا إلى أن هذا التنوع يدفع الجامعة إلى تحدي الاختلافات بشكل يومي للوصول إلى تجارب تعليمية تضع ضمن أولوياتها أنواع الوعي العالمي المتباينة، والمشاركة.


وأكد عميد الكلية د. مأمون عكروش أننا في كلية طلال أبوغزاله نهتم في هذا المؤتمر لسببين هما أن التعليم المستدام هو النقطة المحورية له، وهي عملية مستمرة وهذا هو في صميم عملية التنمية في بلادنا، إضافة إلى أن هذا المؤتمر يعطينا فرصة للاطلاع على الأفكار العالمية واختيار التي يمكن تكييفها مع مجتمعنا لتحسين أعمال مؤسساتنا الوطنية.


وبين أن الحوارات المفتوحة تسمح لنا بالمساهمة في القضايا العالمية الكبرى وبالتالي إنشاء مكاننا بين أمم العالم، مضيفا أنه من المهم دراسة الآثار المترتبة على الأهداف المستدامة للأمم المتحدة لبرامج تعليم إدارة الأعمال، حيث أن التعليم التكنولوجي أصبح العامل الحاسم لقدرتنا على الرد على الديناميكية الاقتصادية التي نعيشها اليوم.


وأشار إلى أن هذا المنتدى سيكون خطوة مهمة في جهودنا الرامية إلى تحسين نوعية التعليم في أهميتها إلى توقعات وتطلعات الاتفاق العالمي في أهدافه نحو تحقيق التنمية المستدامة.


وقال رئيس شبكة الميثاق العالمي مصطفى ناصر الدين أن هذا الائتلاف يعتبر الإطار الأكبر للمسؤولية الاجتماعية للشركات حيث يقدم الفرصة للشركات لمعرفة المزيد حول المسؤولية المجتمعية ويوفر لهم نطاقا واسعا من الأدوات والآليات والشبكات المحلية والإقليمية والدولية.


وأضاف أن الائتلاف العالمي للأمم المتحدة يعتبر مبادرة استراتيجية لمؤسسات الاعمال الملتزمة في التوفيق ما بين استراتيجياتها وعملياتها المختلفة مع المبادئ المتفق عليها عالميا في مجالات حقوق الانسان والعمل والبيئة ومحاربة الفساد حيث يشارك فيه أكثر من 8 آلاف مؤسسة وأكثر من 4 آلاف من أصحاب العلاقة في المبادرة الأكبر من نوعها.


ووجهت مدير القسم الاقتصادي والسياسي في PRME – مكتب الأمم المتحدة في مكتب الميثاق العالمي فلورينسا ليبريزي نيابة عن مكتب الميثاق العالمي في الأمم المتحدة الشكر لكلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال، لاستضافة هذا المؤتمر، موجهة الشكر الى مختلف الجهات وخاصة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس مجموعة طلال أبوغزاله.


ولفتت إلى أنه على مدى العقدين الماضيين كان أحد أهم التطورات التي حدثت هو تزايد الإجماع على أن كبار رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص لها الدور الفاعل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والسياسي لتطبيق التنمية المستدامة في المجتمع.


وأكدت أن الاتفاق العالمي للأمم المتحدة والمبادرات العالمية والإقليمية والمحلية الأخرى هي دليل على ذلك، حيث أن أكثر من 8000 شركة في جميع أنحاء العالم تبنت المبادئ العشرة للميثاق العالمي وساهمت في السعي لترسيخ قيم حقوق الإنسان والمعايير والممارسات البيئية الجيدة ومكافحة الفساد.


وخلال المؤتمر ناقش المشاركون التحديات والفرص التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والتي تسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث شارك في المؤتمر ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، والجامعات الرسمية والخاصة، إضافة إلى ممثلين عن الشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية من عدة دول.

 

تابعوا هوا الأردن على