"المميز" يطرح 400 تكسي كهربائي وهجين الشهر الحالي
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة ابو الحاج/ التكسي المميز، عيد ابو الحاج، ان الشركة تعتزم طرح 100 سيارة تكسي تعمل بالنظام الكهربائي في السوق المحلية وحوالي 300 سيارة (هجينة) قبل نهاية الشهر الحالي.
وبين ابو الحاج أنه سيكون هنالك محطات لشحن السيارات التابعة للشركة، إضافة إلى محطات تزود هذا النوع السيارات ومنها محطات المحروقات التابعة لمجموعة المناصير.
واضاف ابو الحاج ان الخطوة التي تتبعها الشركة باستبدال السيارات المتواجدة في السوق المحلية والتي تعمل لصالح شركة المميز بالسيارات الكهربائية هي ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بالاعتماد بشكل أكبرعلى الطاقة البديلة والمتجددة، وهو قرار استراتيجي يتبناه الأردن منذ سنوات، وبدأ بتطبيقه على أرض الواقع للتخفيف من عبء فاتورة المشتقات النفطية، وتنويع مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة.
وأكد ابو الحاج ان الشركة ستعمل على رفع عدد السيارات التي تعمل بالنظام الكهربائي في اسطولها خلال الفترة المقبلة حيث ان تلك السيارات موفرة للطاقة وصديقة للبيئة وهذا ما نحتاجه في المملكة، سيما في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
وكانت الحكومة بدأت ولأول مرة في الشرق الاوسط بادخال السيارات التي تعمل بنظام الكهربائي بشكل كامل والتي تعتبر صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.
وادخلت الحكومة ما يقارب 300 سيارة تعمل بالنظام الكهربائي كخطوة تعتبر الأولى في الشرق الاوسط حيث علمت الحكومة على استخدام سيارات الكهرباء من خلال استخدام وزراء الحكومة لهذا النوع من السيارات.
ولا تتجاوز تكلفة استهلاك المركبات الكهربائية من الكهرباء 25-30 % من كلفة الوقود للمركبات التقليدية، ما يعني التوفير بنسبة 70-75 % وخفض فاتورة المشتقات النفطية.
وتشير دراسات أجريت خلال فترة تجربة السيارات الكهربائية للتأكد من جدوى التحول إلى استخدامها أن تكلفة الشحن المنزلي للمركبة الكهربائية تتراوح ما بين 2.5-15 دينارا (للشحنة الكاملة ضمن تعرفة استهلاك أقل من750 كيلوواط)، وتتراوح المسافة التي تقطعها المركبات الكهربائية ما بين 120-400 كم للشحنة الواحدة حسب نوع المركبة، في حين تستغرق مدة الشحن من 20 دقيقة إلى 8 ساعات حسب نوع وقدرات الشاحن.
تعتبر السيارات الكهربائية صديقة للبيئة، حيث أن نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لهذه المركبات هي صفر بالمائة، ما يعزز من نجاح الجهود الوطنية لتخفيف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 14 % بحلول العام 2030.