آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

هل يتخوف الاردن من ايران وحزب الله؟

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

تخوض قوات ايرانية ومعها قوات من حزب الله بالاضافة الى الجيش السوري معارك كبيرة في مناطق معينة في جنوب سورية، ضد الجماعات المسلحة، مع دعم روسي واضح، وشراكة جزئية لمقاتلين افغان ينتمون لمذهب محدد.


تؤكد المعلومات ان الوضع الميداني بدأ يميل فعليا لصالح هذه القوات ضد الجماعات المسلحة، ودرعا المدينة كما هو معروف بيد النظام، فيما العمليات تمتد الى بقية محافظة درعا، لخلع الجماعات المسلحة منها. بيد ان السؤال الذي يتردد في عمان وغيرها، يتعلق بمدى احتمال الاردن لوجود قوات ايرانية وقوات من حزب الله، وغيرها من قوات ذات صبغة مذهبية على حدوده، او تقترب من حدوده بشكل او آخر، وما مدى الخطر الذي تشكله هذه القوات فعليا على الاردن، وهل افتراض الخطر، صحيح، ام مجرد مبالغة؟!.


يقول مطلعون هنا ان الاردن تلقى ضمانات سرية من الروس ان لا تؤدي العمليات الى اقتراب القوات الايرانية وقوات حزب الله وغيرها من قوات من الحدود الاردنية، وهناك تفاهمات على ما يبدو بين عمان وموسكو حول هذا الملف تحديدا بما للروس من تأثير على هذا المعسكر حيث قدم الروس ضمانات من اجل طمأنة الاردن في هذا الصدد. شخصيات دبلوماسية غربية رفيعة المستوى في عمان، تعتقد في تقييماتها ان الاردن لن يكون مستهدفا من القوات الايرانية او اي قوات لحزب الله، اذ ترى هذه الشخصيات، ان الخطر الاكبر على الحدود يتعلق بالجماعات المسلحة مثل داعش وغيرها من جماعات.


العلاقات بين الاميركيين والروس، على مايبدو تجتمع عند نقطة واحدة تتعلق بالاردن، وهناك توافق بين البلدين ان الاردن في هذه القصة خط احمر بالنسبة للاميركيين، وهو ما تدركه موسكو تحديدا، وهي ايضا على صلة جيدة بعمان . 


الاردن في كل الحالات لن يقبل ان تلجأ دمشق الى اي قوات ايرانية او قوات من حزب الله لحراسة الحدود مع الاردن او لادارة المعابر والحدود، او تولي امن المنطقة المحاذية للاردن، ويتقبل الاردن وفقا لمعلومات مؤكدة، عودة ما كان سائدا من وجود قوات رسمية سورية، وفي حالات اخرى قوات المعارضة السورية المعتدلة على افتراض بقاء الاخيرة في تلك المنطقة. في الحديقة الخلفية للعلاقات الاردنية السورية، ارث كبير من التصعيد السياسي بين البلدين، وتصريحات المسؤولين السوريين تتهم الاردن دوما بتمرير السلاح والمقاتلين الى سورية، وارث التصريحات تقرأه عمان، على اساس يقول ان دمشق الرسمية قد تتعمد لاحقا الى اثارة حنق الاردن وقلقه بشكل متعمد، عبر الثأر والاستعانة بقوات ايرانية او من حزب الله، او افغانية ، للاشراف على الحدود مع الاردن، من باب المكايدة السياسية. 


هذا الاعتقاد، دفع الاردن مرارا الى اجراء اتصالات مع عواصم فاعلة، اذ يريد الاردن ان يجعل القضية مرتبطة بأمن الاقليم، وليسبأمنه وحده على وجه الحصر والتحديد. لكن يبقى السؤال ماذا لو تراجع الروس عن تعهداتهم، واستيقظت عمان على انتصارات للروس ومن والاهم في سورية، وبحيث تكون النتيجة معاكسة، وبحيث تمتد قوات ايرانية ولبنانية من حزب الله، وافغانية، على طول الحدود مع الاردن؟!. ما الذي سيفعله الاردن يومها...دعونا ننتظر ونرى؟!.

تابعوا هوا الأردن على