آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

أُمّهاتنا على الفيس بوك

{title}
هوا الأردن - كامل النصيرات

فجأة ؛ امتلأ الفيسبوك بصور الأمهات ..كلّ أُم (أزكى) من الثانية..كلّ أُم في تفاصيل وجهها حكاية عائلة و حكاية مسيرة ..ولعلي لا أكون متعجلاً في حكمي إن قلت أن هذا العام نسبة صور الأمهات على الفيس كانت أكبر بكثير من الأعوام السابقة.

ما يهمني هنا هو الفيسبوك الأردني..فالأردني ما زال لديه من العيب أن تذكر اسم أمك..وكان ذكر اسمها ونحن طلاب كفيلاً بمعركة لا نتائج مضمونة لها ..و اليوم أعتقد جازماً أن غالبية من وضعوا صور أمّهاتهم أول أمس على الفيس كانوا من هذا الجيل ..وما عادوا يرون اسمها عيباً و الدليل الصور التي تزيّن بها الفيس أول أمس.
والأمر الآخر ..هو الكلام المكتوب تحت أو فوق الصورة ..وغالبيته كلام لصاحبه وليس منقولاً أو مسروقاً ..به طزاجة اللحظة و زبدتها ..به الدفء و الحميمية ؛ به صدق الابن و البنت الذي لا يخطئه الإحساس لأنه نابع من القلب و قد يكون أغلبه قد كُتِبَ و صاحبه يغالب دموعه فيه..!

من أجمل ما أعجبني يوم أمس الاول ؛إنني لم أجد في طريقي بيت حافظ ابراهيم الشعريّ : الأمّ مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ..فقد مللت هذا البيت الجاهز و الحاضر في كل حديث عن الأم بطريقة مكرورة و فجّة ..!
الأمهات اللواتي اعترفنا لهنّ امس الأول بالمنّة و الفضل و بالدفء و المحبّة ..و اعترفنا بأنها أغلى ما في الوجود ..هنّ ذات الأمهات اللواتي اشقيناهنّ قبل قليل..هنّ اللواتي كسرنا نصائحهنّ في كثير من الأزمات..هن اللواتي غطّين على عيوبنا و خطايانا..هنّ اللواتي تركناهنّ يصارعن مواقف لنا حين تصدرن و نسبنَ لأنفسهنّ أفعالنا المشينة كي لا يلحق بنا العقاب ..! هنّ هنّ ..

الأمهات اللواتي أخرجنا صورهنّ اول أمس من الصناديق و نثرناهنّ لبعضنا كي يقول كل واحد منّا للآخر : هذي هي أُمي وليرني كلٌّ منكم أمَّه ..هنّ ذات الأمهات اللواتي يشكّلن لنا المخزون و الذاكرة ..ويعطين للحياة قيمةً أكبر و أكثر الآن والآن فقط..!

تابعوا هوا الأردن على