آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

الخروج المخزي

{title}
هوا الأردن -
كما كان متوقعاً من أي ناقد ومدرب يفهم في كرة القدم خرج فريق الهلال من دوري أبطال أفريقيا وتمددت مساحات الحزن في جسد الهلال المريض.. وغادرت جماهير الأزرق ملعب الإستاد وأسفها في عيونها.. وحسرتها ليست لخروج الفريق من الأدوار التمهيدية، ولكن لمظهر الفريق وغياب الروح وضعف المردود البدني والفني لجميع لاعبي فريق الهلال في عشية (الأحد) الأسود.. كان الخروج متوقعاً بالنسبة لكاتب هذه السطور كرياضي لعبت كرة القدم في المدارس وانشغلت بمتابعة الدوريات في كل الدنيا، وعملت في مجلس الهلال المعين.. وفي مجلس هلال "كادقلي" وفي أندية عديدة.. لماذا كان الخروج من البطولة متوقعاً؟؟ لأن السيد رئيس الهلال "أشرف الكاردينال" من يقرر وحده في الشأن الإداري والفني.. جاء بالمدرب البلجيكي "باترك" وطرده بعد شهرين.. عين من بعده عدداً من المدربين الوطنيين..
 
 
ثم فجأة اختار التونسي "الكوكي".. وفي هذا الموسم جاء بالفرنسي "كافاني" لكنه لم يصبر عليه، وفي أولى أسابيع الدوري أقاله وعين المصري "طارق العشري".. وضرب استقرار النادي الفني بتعيين "هيثم مصطفى" الذي لم يجد ترحيباً من لاعبي الهلال.. وأبعد أفضل مدير لدائرة الكرة المهندس "عاطف النور" وأصبح (الكاردينال) هو كل شيء.. واهتم بـ(الإستاد) وأهمل فريق كرة القدم.. ولم يحترم الهلال الفريق الليبي العتيد.. حتى وقعت الواقعة وسقط هلال الملايين في بداية المشوار وغاب عن ساحة التنافس الأفريقي فارس من فرسان القارة.
 
 
والخروج من البطولات طبيعي جداً وقد خرج العام الماضي الأهلي المصري من البطولة الأفريقية وسقط الترجي (فارس باب سويقة) على يد المريخ.. ولا عجب إذا سقط الهلال أمام الأهلي الليبي، ولكن هل يتعلم السيد "أشرف الكاردينال" من التجربة حتى يعود الهلال العام القادم لساحة التنافس الأفريقي والفريق قد أعد نفسه جيداً للمنافسة؟؟ لقد أنفق "أشرف الكاردينال" أموالاً طائلة في البنيات الأساسية من ملعب وغيره.. وأغدق على فريق كرة القدم من حر ماله الكثير ولكنه لا يصغي لنصائح المخلصين ولا يتعلم من تجارب الآخرين، يعتبر أمواله التي ينفقها على الهلال وحصوله على أغلبية أصوات الناخبين لرئيس شرعي للهلال تخول له أن يفعل ما يشاء.. ويعزل  المدربين بطريقته وفي أي وقت ويعين من يشاء بغير حساب، ولكن الهلال هو فريق لكرة القدم وليس ملعباً أنيقاً ولا كشافات تضيئ كل سماء أم درمان وفريق كرة القدم ضعيف بلا هوية، وقد فقد كل ملامح الهلال الذي نعرفه، لاعبون يفتقرون للموهبة الفطرية ومحترفون دون قامة الهلال.. لم يقدم حتى اليوم أي محترف ما يبرر بقاءه في كشف الفريق.. ولا يعرف كيف تم تسجيل المدافع "أبيكو" ولا لاعب الوسط "مكورو" ولا "أيشا".. وقد أثبت هؤلاء المحترفون أنهم دون فريق الهلال ولن يقدموا الإضافات التي تنتظرها الجماهير.. وحتى الوطنيين الذين تم تسجيلهم في نوفمبر الماضي من أنصاف المواهب ولاعبي الأندية التي كانت تصارع من أجل البقاء.. هل "ولي الدين موسى" هو لاعب في قامة الهلال، وأين "عمار الدمازين" من مدافعين مثل "طارق أحمد آدم" و"تنقا" و"الثعلب" وحتى لاعبي الهلال القدامى فقدوا القدرة على العطاء وتقدمت السن ببعضهم.. وثالثة الأثافي في المدرب المصري المغرور وهو القادم للسودان قبل مدة قصيرة ليقود فنياً فريقاً لم يشارك في إعداده ولاعبين لا يعلم عن قدراتهم شيئاً. 
 
 
 
لو جاء (الكاردينال) بمدرب في قامة "فوزي البنزرتي" أو "حسن شحاتة" لن يعيد الهلال للتوهج ودروب الانتصارات ويجذب الجماهير مرة أخرى للمدرجات، إذا كان لا يملك في كشف الفريق مواهب تعطي بسخاء وتسترخص الدم من أجل الهلال.
 
 
لقد ضاع حلم المنافسة الأفريقية هذا العام وأخشى أن يفقد الهلال بطولة الدوري المحلي إذا تمادى (الكاردينال) في أخطائه التي جعلت من الهلال فريقاً صغيراً يخرج من الأدوار الأولية من الغزالة تشاد والسكة حديد جيبوتي ووقد الصومالي والبوليس المدغشقري.
تابعوا هوا الأردن على