آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

جلالة الملك إنهم لايخجلون

{title}
هوا الأردن - جدتكو طعيسة

ما من شك ان المديونية العامة للدولة تشكل مصدر قلق وما من شك أيضا أن الايغال في المديونية أحدث أزمة متجددة تطل برأسها كل عام وكل حين ولست بصدد الدفاع عن الذي استدان أو مهاجمة الذي استدان ولست انتظر من كتابتي لكم أن يصححني قارئ أو متخصص دفاعا او هجوما على الذي تسبب في المديونية فهنا لست أبحث عن ذلك ولا يعنيني ذلك رغم أهميته ولا يحرك فيَّ ساكناً رغم وجاهته ولست كذلك في موقع وضع الحلول واستجرار الافكار وفلترتها لوضع خطة وطنية شاملة تعالج كافة جوانب الموارد المالية للدولة واوجه صرفها وكيفية تنميتها والمحافظة عليها فمجال ذلك اهل الاختصاص الذين تزخر بهم دولتنا في الجامعات والوزارات وغيرها .

 


ما يقلقني ظاهرة تسمى عند العارفين في اللغة العربية ومدلول كلماتها " الخيل الشموس " أو المرأة الشموس "حيث يطلق لقب الشموس على المرأة أو الخيل التي تمتاز ب النَّفُورُ العَسِرُ الصُّحْبَة . أي أنها تخرج عن طاعة الزوج او الخيال. وقد بدت هذه الظاهرة وتنامت منذ سنين عدة لعدة اسباب ظاهرها الخوف على الوطن وباطنها جلد الوطن على خاصرته حيث اقتصاده ومستقبل أجياله في ظل غياب إعلامي رسمي وفي ظل تباك طبقة مترفة في الصالونات المغلقة على مستقبل الوطن ومستقبل اجياله وكلهم يقول "سلمني الزمام وأنا احل المشكلة : كلهم يبحثون عن الرئاسة والجاه ولكن من يبحث عن الوطن .

 


أتابع منذ مدة تصريحات بعض من نالوا الثقة وشرف الأمانة والتمثيل من وزراء وأصحاب دولة وسعادة ومن نالوا شرف لقب معالي لكنهم انحدروا بولائهم نحو القاع ليعودوا مجددا وكأن الوطن ماركة مسجلة لشخوصهم أو عِزبة بالوراثة قيدت باسمهم فهم وللحق أقول ديناصورات المناصب والكراسي الهزازة والمياومات والفلل والقصور الذين لا يعرفوا معنى الوطن والذين فهموا أن الوطن مجرد حلبة سباق للكرسي وكم حقق من مكاسب في الوظيفة العامة .

 


يطلون علينا من مراكز بحث غربية وشرقية ومن قنوات ملونة ومتلونة ومن ابواق سوء يطلون عندما يعلمون ان المركب بدء يرسو في مكانه الصحيح ويطلون عندما يرون ان جلالتكم يجدف بصورة صحيحة فينفخون كيرهم مدعين أن الأردن على مشارف الهاوية - وقَّعهم الله فيها وانقذنا منهم – يقدمون النصح تلونهم كتلون الحرباء .

 


جلالة القائد وكلي أمل أن يكون لهمخ رادع وان يكون عليهم رد رسمي يضع النقاط على الحروف فكلما أقدمتن على أمر خرج القنافذ من جحورها متباكين على الوطن بسبب العجز والمديونية ويشيعون أن الوضع الاقتصادي ليس على مايرام فما حققته من زيارتك جلالة الملك للسعودية الشقيقة اخرج البعض من مراكز دراساتهم التي يعملون بها في الغرب والشرق وتبع ذاك النجاح بتصريح يلمز فيه ويهمز ان الاردن على شفى هاوية اقتصادية وقبلها الكثير الكثير .

 


السؤال الكبير أمام هذه الظاهرة من سيأتي ليستثمر عندنا وتلك الأبواق لا تجد من يخرسها أو يضع لها حدا وهي تملأ فضاء الاقتصاد العالمي صباح مساء بنُذر الشر وعظيم البلاء .

 


الاستثمار سيدي يتولد في بيئة صحية يأمن فيها المستثمر على أمواله حيث يقوم بدراسة البيئة الاستثمارية التي يرغب باستثمار أمواله فيها دارسا مستقبل الدولة وعلاقاتها وقوانينها وانسيابية البضائع وحركة الأشخاص والمديونية والأمن ... الخ .

 


حفظ المواطن الأردني عن ظهر قلب تصريحاتهم عن حجم الفساد والمديونية وخدمة الدين والناتج القومي ... الخ .فيكفي اعادة الاسطوانة من جديد والعالم بات قرية صغيرة يهتم بالامن والاقتصاد والبيئة الاقتصادية .

 


نقول لهم سيدي لن يخيب ظن هذا الوطن وظنكم خائب بعون الله فالاردن قلعة عليها تتحطم مكائدكم والاردني الذي يتقاضى راتبا شهريا 300 دينار أو يزيد قليلا ويفتح بيته وتجده في كل مناسبة ضاحكا مستبشرا ولا تسمع منه إلا كلمة "ابشر, الله حيه , تفضل على المقسوم , جيرة الله " , والأردني سيدي الذي لا يغيب عن مناسبة زواج وطهور وتخريج رغم شح الإمكانات هو الأردني الصامد وبه يصمد الأردن والأردني الذ يسمع خبر استشهاد ابنه ويتقبل ذلك بكل صدر رحب فداء للوطن هو ذا الاردني الذي سيحافظ على المكان وسيسجل الزمان موقفه المشرف .

 


ارتاحوا واستريحوا أيها المرجفون يا من ملأتهم سماء الوطن فحيحا الوطن صامد رغم صمته وواقف رغم ألمه والله معه وستبقى الراية خفاقة رغم كل التصريحات فما زال لدى الأردني قدرة على العطاء وتصريحاتكم لن تنطلي علينا وسنبقى دولة عميقة عصية على عاديات الزمان .

تابعوا هوا الأردن على