قامات وطنيه للغزاوي أنموذج
ليس سهلا على الصحفي او الكاتب ان يتصفح الشخصيات التي يمر معها في تجربة شخصية ولكن من السهل على الصحفي والكاتب كانسان ان يتعاطى مع الظواهر الرائعة والمميزة لأشخاص لا بد من التوقف عند ملامحهم طويلا وطويلا جدا حيث الإبداع الخلاق والتميز الفريد لأشخاص اثروا حياة مجتمعهم بالصدق والمعرفة وبالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواقف المستنيرة لأخلاقنا وقيمنا وارثها الحضاري والفكري والإنساني يمرُّ بحياتنا الكثير من المسؤولين , ونعرف على طريق الحياة الكثيرين, لكن قليلين من تكون معرفتهم مكسبًا، ومرورهم بصمة عرفناه كمواطنين رجل الأفعال والأقوال السديدة، يعمل بخطى ثابتة ويتكلم بالحكمة، ولا شك أن الحديث عن شخصية متميّزة كشخصية علي الغزاوي يظل حديثا فقيرا أمام ثراء هذه الشخصية, تأتي تباشير الخير والبركة والإنجاز المتميز وآمال معقودة وطموحات تعانق السماء واستشراف لمستقبل متميز متفوق يحمل سمات الريادة من أجل أردن أفضل وعلى جميع المستويات التميز رحلة جميلة تبدأ ولا تنتهي، ورؤية راسخة عميقة لها مبادئ ثابتة ثبوت الجبال الشامخة، وخارطة طريق نرسم من خلالها مسيرة عمل دؤوب نعبر به إلى بوابة المستقبل بارتقاء ورفعة نحن اليوم في عصر لا يعترف إلا بالمتميزين ، وزير العمل صاحب الهمة العالية نحن على موعد دائمًا مع التميز والإبداع ، اقرأ بين كلماته فكرًا عميقا، وما بين أحرفه أبحرُ في المعاني والدروس والخبرات، إنسان أحب وطنه وقائد الوطن، وبذل كل ما في وسعه من أجل خدمة الوطن والمواطن ، ويحق لكلِّ إعلاميٍّ وكاتبِ رأي أن يسلِّطَ الضوءَ على هذه الجهود؛ ليكونوا نبراسًا لغيرهم، نحن بحاجة ماسَّة لمثل هذه الشخصيات من أجل بناء جيل مبدع من القيادات إليك معالي علي الغزاوى تهدى كلمات الفخر والاعتزاز ، رجل لم يكن يؤرّقه خاطر واحد غير كيف يبني انسان الوطن؛ ليدعم الوطن ، حبّه لبلاده، وترابها، ومائها يلمسه القاصي والداني، لم يتهالك يومًا على مجد، ولم يزاحم على الظهور، ، تجربة مضيئة كعطر يسيل من عنق الوطن ، رجل أحب بلاده، وأخلص لها بعنف، عشقها في السر، وتعلّق بها في الخفاء، وأعلن سر نجاحه في قيادتها في العلن جاعلاً الله والوطن وقائد الوطن في القلب، لن تكفينا الأسطر المعدودة لوصف هامة بقيمة الغزاوي , قلعه شامخه حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل الوطن , اللسان يعجز عن منح هذه الشخصية جزءا من حقها لأنها من القلائل الذين يستحقون الشكر يجب أن نبادل هذا العطاء بالتفاني والتسامي جبل راسخ من جبال الوطن، والتي يعجز فيها القلم أن يخط سطراً أخر ألف تحية إعزاز وإكبار إلى علي الغزاوي الإنسان وفَّقكم الله وجعلكم أعمدة بناءٍ لبلدنا العزيز الأردن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة