آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

الغرايبة" لا مفر

{title}
هوا الأردن -

قال المنسق العام للمبادرة الأردنية للبناء 'زمزم' الدكتور ارحيل الغرايبة ان تقسيم الأمة وتقسيم الشعب الواحد إلى طوائف متباينة ومختلفة ومتنافرة أمر خطير جديد، والأشد منه خطورة أن تصبح الحالة الحزبية تمثيلاً لعصر الطوائف، وتصبح لدينا الأحزاب غارقة في التمثيل الديني والمذهبي والعرقي والجهوي، وتعبر عن مصالح طائفية وجهوية ضيقة وتبتعد عن تمثيل المصلحة الوطنية العليا.

وأضاف الغرايبة خلال حفل إشهار قائمة حزب 'زمزم' الانتخابية ان 'لا مفر أمامنا من إعادة بناء الحالة الحزبية وبناء الحالة السياسية بطريقة مختلفة عن طريقة المحاصصة التي أرادها لنا أعداؤنا، مستغلين الاستجابة الغرائزية المركوزة في دواخلنا، وانتجت حالة مزرية ومرعبة، أفراد الشعب الواحد يقاتلون بعضهم داخل القطر الواحد وداخل الدولة الواحدة بطريقة جاهلية متخلفة تدور حول عصبيات وانتماءات ضيقة، أدت إلى تدمير الدولة وتدمير المؤسسات وهدر الطاقات وتبديد القوة'.





بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على النبي العربي الهاشمي الأمين....
• الشكر لله أولاً وأخيراً أن يسر لنا طريقاً لخدمة وطننا وشعبنا ونرجو أن يأخذ بأيدينا إلى سداد الرأي وصواب الموقف وحسن الأداء.
وأن يهبنا القوة على تحمل المسؤولية وأن يمكننا من تسجيل صفحة مشرقة في سجل خدمة هذا الوطن وخدمة هذا الشعب.
• والشكر لكل الشخصيات الوطنية ولكل الإخوة من أبناء هذا الوطن الذين غمرونا بدعمهم، ومباركتهم وشاركونا هذه المناسبة الوطنية العزيزة.

• نحن نسعى إلى الإسهام في بناء تيار وطني عريض يحظى بتمثيل مقنع لتوجهات الشعب الأردني السياسية، ويحظى بتمثيل طموحاته في بناء الدولة الأردنية المدنية الحديثة النموذج على مستوى المنطقة في الأمن الاستقرار والتقدم والازدهار على جميع المستويات وفي كل المجالات، ويعبر عن حضور الشعب الأردني في حمل مشروعه الوطني.

• نحن نسعى للإسهام مع الخيّرين من أبناء هذا الوطن لإيجاد نواة استقطاب للكفاءات الأردنية وحشد الطاقات العلمية والمهارات العملية القادرة على رسم المسارات المستقبلية في البناء والتطوير والتحسين، من أجل السعي لإيجاد الدولة الأردنية المنتجة، والقائمة على قدرات أبنائها الذاتية.

• لا نعد الناس بالحلول الجاهزة لمشكلاتهم، بل نطلب المشاركة والتعاون على إيجاد آليات الحل بالتعاون الحقيقي مع أصحاب الطاقة الإيجابية الفاعلة ضمن قدراتنا وامكاناتنا الكبيرة المختزنة في أبنائنا المتعلمين والمدربين والمحترفين من كل جامعات العالم.
• نحن لا نثق بمن يدعي امتلاك الحل السحري لمشاكلنا، لأنه لا أحد يصدق في هذا الإدعاء، ولكنا نثق بقدرات شعبنا فيما لو استطعنا استثمارها بطريقة صحيحة.

• نحن أمام تحديات كبيرة وظروف صعبة وحرجة ومشاكل وعوائق في غاية الخطورة، ولكن وسط هذا الركام هناك فرص وطاقات للفرج، نحتاج إلى بحث وجهد وقدرة على امتلاك أدوات العمل الحزبي الجمعي الصحيح، من أجل البحث عن الحكمة وإيجادها والتقاطها.

• كثرة التحديات والمخاطر، لا تدعونا إلى اليأس والاحباط ولا تدعونا إلى الانسحاب والوقوف وقفة المتفرج، ولا يدعونا إلى الاكتفاء بالنقد اللاذع وجلد الذات، وإنما نحن مدعون للاستنفار بكامل طاقاتنا وقدراتنا للنهوض والتشمير عن سواعد الجد والمثابرة.

• نحن لسنا فقراء ولسنا عاجزين، نحن نملك مقدرات كبيرة وهائلة، وأكبر هذه القدرات وأعظمها هي (القدرات البشرية) عندما يحسن الاستثمار فيها ويحسن تنميتها وإعدادها وتوجيهها وتوظيفها، فليس هنالك أعظم من (ثروة الإنسان) ولذلك المشروع الناجح يبدأ الخطوات الأولى بإعادة بناء الإنسان المتعلم المنتج المنتمي الصلب العتيد الذي يقود جميع مسارات التنمية الأخرى بكفاءة واقتدار.

• نحن نقف على تخوم مرحلة جديدة على المستوى الإقليمي وعلى المستوى المحلي، والمرحلة الجديدة تحتاج إلى وقفة مراجعة وتقويم شجاعة وجريئة لكل أدوات المرحلة السابقة ووسائل التعامل معها، ولا بد من الاعتراف بالفشل الجماعي على مستوى الأمة الذي تتحمل مسؤوليته كل الأطراف بلا استثناء مع تفاوت وتباين بمقادير المسؤولية، وتكبر المسؤولية بحسب حجم التأثير، وحجم التأييد الشعبي وحسب المسؤولية في اتخاذ القرار والتأثير فيه.

• الجرأة في عملية المراجعة والتقويم تقتضي جرأة مماثلة بالاعتراف بالنتائج والاعتراف بالأخطاء، من أجل التمكن من الانطلاق نحو التصحيح وصناعة النهضة، والاعتراف بالخطأ يحتاج إلى شجاعة وجرأة ومسؤولية.

• تقسيم الأمة وتقسيم الشعب الواحد إلى طوائف متباينة ومختلفة ومتنافرة أمر خطير جديد، والأشد منه خطورة أن تصبح الحالة الحزبية تمثيلاً لعصر الطوائف، وتصبح لدينا الأحزاب غارقة في التمثيل الديني والمذهبي والعرقي والجهوي، وتعبر عن مصالح طائفية وجهوية ضيقة وتبتعد عن تمثيل المصلحة الوطنية العليا


• لا مفر أمامنا من إعادة بناء الحالة الحزبية وبناء الحالة السياسية بطريقة مختلفة عن طريقة المحاصصة التي أرادها لنا أعداؤنا، مستغلين الاستجابة الغرائزية المركوزة في دواخلنا، وانتجت حالة مزرية ومرعبة، أفراد الشعب الواحد يقاتلون بعضهم داخل القطر الواحد وداخل الدولة الواحدة بطريقة جاهلية متخلفة تدور حول عصبيات وانتماءات ضيقة، أدت إلى تدمير الدولة وتدمير المؤسسات وهدر الطاقات وتبديد القوة.

• الأحزاب يجب أن تنتقل إلى آفاق التمثيل البرامجي، ويجب أن تكون هي الأداة الوحيدة للتمثيل السياسي، عبر توافق شعبي كبير وواسع، وبالتعاون مع الدولة وأصحاب القرار فيها، وأن تصبح الانتخابات أداة لفرز التوجهات البرامجية السياسية، بعيداً عن الفرز الديني والمذهبي والعشائري والجهوي.

• نحن معنيون أيضاً بإيجاد حالة سياسية متصالحة مع الذات، بعيدة عن منهج المناكفة والسخرية المتبادلة، وبعيدة عن منطق التجييش العاطفي والتبعية والتحريض ضد المخالف وممارسة أقصى درجات التشويه بين الاتجاهات السياسية والحزبية داخل الشعب الواحد والدولة الواحدة، هذا المنهج في التجييش والتعبئة والتحريض المتبادل أدى إلى شرعنة حمل السلاح وممارسة الحرب الداخلية المدمرة، ولذلك يجب وقف عنان الهمجية في التعبئة والتحريض، والذهاب إلى التنافس المحمود في خدمة الأمة وطرح المشكلات بشكل حضاري وعلمي هادىء.

• نود أن نتوافق على إيجاد الدولة المدنية التي مرجعيتها القيم الحضارية النبيلة وسياجها القانون وأدواتها العلم والمعرفة ، وقاعدتها المواطنة والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية وتكافؤ الفرص.

تابعوا هوا الأردن على