آخر الأخبار
ticker مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية ticker أمين عام التربية يكرم المربية فاطمة التميمي تقديراً لمسيرتها التربوية ticker إزالة دوارين من محيط مستشفى الأميرة بسمة الجديد في إربد ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي ticker المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة ticker أمانة عمان تنظم مؤتمرا حول تمكين المرأة في الإدارة المحلية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي العكور والتميمي ticker %80 نسبة إنجاز توسعة وإعادة تأهيل بركة الحسا في الأغوار الجنوبية ticker مشروع معدِّل يسمح للكاتب العدل بإجراء المعاملات الخارجية إلكترونياً ticker مشروع لتعزيز جاهزية الأردن للأوبئة والطوارئ الصحية ticker مركز زها الثقافي في باب الواد يكرّم الطلاب المتميزين في النادي الصيفي 2025 ticker القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيراً مقيماً لدى الإمارات ticker مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من مركبات الشحن مقذوفات قاتلة ticker لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات بين الأردن وعُمان ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker تعديل أسس إيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف ticker تسوية أوضاع ضريبية لـ 239 مكلفاً ticker وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" ticker الجغبير يلتقي مسؤولين جزائريين لبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

الغرايبة" لا مفر

{title}
هوا الأردن -

قال المنسق العام للمبادرة الأردنية للبناء 'زمزم' الدكتور ارحيل الغرايبة ان تقسيم الأمة وتقسيم الشعب الواحد إلى طوائف متباينة ومختلفة ومتنافرة أمر خطير جديد، والأشد منه خطورة أن تصبح الحالة الحزبية تمثيلاً لعصر الطوائف، وتصبح لدينا الأحزاب غارقة في التمثيل الديني والمذهبي والعرقي والجهوي، وتعبر عن مصالح طائفية وجهوية ضيقة وتبتعد عن تمثيل المصلحة الوطنية العليا.

وأضاف الغرايبة خلال حفل إشهار قائمة حزب 'زمزم' الانتخابية ان 'لا مفر أمامنا من إعادة بناء الحالة الحزبية وبناء الحالة السياسية بطريقة مختلفة عن طريقة المحاصصة التي أرادها لنا أعداؤنا، مستغلين الاستجابة الغرائزية المركوزة في دواخلنا، وانتجت حالة مزرية ومرعبة، أفراد الشعب الواحد يقاتلون بعضهم داخل القطر الواحد وداخل الدولة الواحدة بطريقة جاهلية متخلفة تدور حول عصبيات وانتماءات ضيقة، أدت إلى تدمير الدولة وتدمير المؤسسات وهدر الطاقات وتبديد القوة'.





بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على النبي العربي الهاشمي الأمين....
• الشكر لله أولاً وأخيراً أن يسر لنا طريقاً لخدمة وطننا وشعبنا ونرجو أن يأخذ بأيدينا إلى سداد الرأي وصواب الموقف وحسن الأداء.
وأن يهبنا القوة على تحمل المسؤولية وأن يمكننا من تسجيل صفحة مشرقة في سجل خدمة هذا الوطن وخدمة هذا الشعب.
• والشكر لكل الشخصيات الوطنية ولكل الإخوة من أبناء هذا الوطن الذين غمرونا بدعمهم، ومباركتهم وشاركونا هذه المناسبة الوطنية العزيزة.

• نحن نسعى إلى الإسهام في بناء تيار وطني عريض يحظى بتمثيل مقنع لتوجهات الشعب الأردني السياسية، ويحظى بتمثيل طموحاته في بناء الدولة الأردنية المدنية الحديثة النموذج على مستوى المنطقة في الأمن الاستقرار والتقدم والازدهار على جميع المستويات وفي كل المجالات، ويعبر عن حضور الشعب الأردني في حمل مشروعه الوطني.

• نحن نسعى للإسهام مع الخيّرين من أبناء هذا الوطن لإيجاد نواة استقطاب للكفاءات الأردنية وحشد الطاقات العلمية والمهارات العملية القادرة على رسم المسارات المستقبلية في البناء والتطوير والتحسين، من أجل السعي لإيجاد الدولة الأردنية المنتجة، والقائمة على قدرات أبنائها الذاتية.

• لا نعد الناس بالحلول الجاهزة لمشكلاتهم، بل نطلب المشاركة والتعاون على إيجاد آليات الحل بالتعاون الحقيقي مع أصحاب الطاقة الإيجابية الفاعلة ضمن قدراتنا وامكاناتنا الكبيرة المختزنة في أبنائنا المتعلمين والمدربين والمحترفين من كل جامعات العالم.
• نحن لا نثق بمن يدعي امتلاك الحل السحري لمشاكلنا، لأنه لا أحد يصدق في هذا الإدعاء، ولكنا نثق بقدرات شعبنا فيما لو استطعنا استثمارها بطريقة صحيحة.

• نحن أمام تحديات كبيرة وظروف صعبة وحرجة ومشاكل وعوائق في غاية الخطورة، ولكن وسط هذا الركام هناك فرص وطاقات للفرج، نحتاج إلى بحث وجهد وقدرة على امتلاك أدوات العمل الحزبي الجمعي الصحيح، من أجل البحث عن الحكمة وإيجادها والتقاطها.

• كثرة التحديات والمخاطر، لا تدعونا إلى اليأس والاحباط ولا تدعونا إلى الانسحاب والوقوف وقفة المتفرج، ولا يدعونا إلى الاكتفاء بالنقد اللاذع وجلد الذات، وإنما نحن مدعون للاستنفار بكامل طاقاتنا وقدراتنا للنهوض والتشمير عن سواعد الجد والمثابرة.

• نحن لسنا فقراء ولسنا عاجزين، نحن نملك مقدرات كبيرة وهائلة، وأكبر هذه القدرات وأعظمها هي (القدرات البشرية) عندما يحسن الاستثمار فيها ويحسن تنميتها وإعدادها وتوجيهها وتوظيفها، فليس هنالك أعظم من (ثروة الإنسان) ولذلك المشروع الناجح يبدأ الخطوات الأولى بإعادة بناء الإنسان المتعلم المنتج المنتمي الصلب العتيد الذي يقود جميع مسارات التنمية الأخرى بكفاءة واقتدار.

• نحن نقف على تخوم مرحلة جديدة على المستوى الإقليمي وعلى المستوى المحلي، والمرحلة الجديدة تحتاج إلى وقفة مراجعة وتقويم شجاعة وجريئة لكل أدوات المرحلة السابقة ووسائل التعامل معها، ولا بد من الاعتراف بالفشل الجماعي على مستوى الأمة الذي تتحمل مسؤوليته كل الأطراف بلا استثناء مع تفاوت وتباين بمقادير المسؤولية، وتكبر المسؤولية بحسب حجم التأثير، وحجم التأييد الشعبي وحسب المسؤولية في اتخاذ القرار والتأثير فيه.

• الجرأة في عملية المراجعة والتقويم تقتضي جرأة مماثلة بالاعتراف بالنتائج والاعتراف بالأخطاء، من أجل التمكن من الانطلاق نحو التصحيح وصناعة النهضة، والاعتراف بالخطأ يحتاج إلى شجاعة وجرأة ومسؤولية.

• تقسيم الأمة وتقسيم الشعب الواحد إلى طوائف متباينة ومختلفة ومتنافرة أمر خطير جديد، والأشد منه خطورة أن تصبح الحالة الحزبية تمثيلاً لعصر الطوائف، وتصبح لدينا الأحزاب غارقة في التمثيل الديني والمذهبي والعرقي والجهوي، وتعبر عن مصالح طائفية وجهوية ضيقة وتبتعد عن تمثيل المصلحة الوطنية العليا


• لا مفر أمامنا من إعادة بناء الحالة الحزبية وبناء الحالة السياسية بطريقة مختلفة عن طريقة المحاصصة التي أرادها لنا أعداؤنا، مستغلين الاستجابة الغرائزية المركوزة في دواخلنا، وانتجت حالة مزرية ومرعبة، أفراد الشعب الواحد يقاتلون بعضهم داخل القطر الواحد وداخل الدولة الواحدة بطريقة جاهلية متخلفة تدور حول عصبيات وانتماءات ضيقة، أدت إلى تدمير الدولة وتدمير المؤسسات وهدر الطاقات وتبديد القوة.

• الأحزاب يجب أن تنتقل إلى آفاق التمثيل البرامجي، ويجب أن تكون هي الأداة الوحيدة للتمثيل السياسي، عبر توافق شعبي كبير وواسع، وبالتعاون مع الدولة وأصحاب القرار فيها، وأن تصبح الانتخابات أداة لفرز التوجهات البرامجية السياسية، بعيداً عن الفرز الديني والمذهبي والعشائري والجهوي.

• نحن معنيون أيضاً بإيجاد حالة سياسية متصالحة مع الذات، بعيدة عن منهج المناكفة والسخرية المتبادلة، وبعيدة عن منطق التجييش العاطفي والتبعية والتحريض ضد المخالف وممارسة أقصى درجات التشويه بين الاتجاهات السياسية والحزبية داخل الشعب الواحد والدولة الواحدة، هذا المنهج في التجييش والتعبئة والتحريض المتبادل أدى إلى شرعنة حمل السلاح وممارسة الحرب الداخلية المدمرة، ولذلك يجب وقف عنان الهمجية في التعبئة والتحريض، والذهاب إلى التنافس المحمود في خدمة الأمة وطرح المشكلات بشكل حضاري وعلمي هادىء.

• نود أن نتوافق على إيجاد الدولة المدنية التي مرجعيتها القيم الحضارية النبيلة وسياجها القانون وأدواتها العلم والمعرفة ، وقاعدتها المواطنة والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية وتكافؤ الفرص.

تابعوا هوا الأردن على