آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

الطراونة من إيران : الأردن يتطلع لعودة العراق لحضنه العربي

{title}
هوا الأردن -
قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن الأردن يؤكد دوماً ارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية، حيث يعتلي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المحافل والميادين كافة، شارحاً حجم الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على مر السنوات والعقود، وأن التعامل الجاد المفضي لنتيجة، من شأنه أن يفكك أزمات الشرق الأوسط.
 
 
وأضاف الطراونة في كلمة له خلال أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم الشعب الفلسطيني الذي ينعقد في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة (70) دولة، إننا نجتمع تحت عنوان عربي إسلامي أصيل، وهو دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، التي تجاوزَ عمرها سبعين عاما، وتجاوز معها تغول الاحتلال الاسرائيلي إلى حدود التعنت والغطرسة والاستبداد، وسط تراجع ملحوظ لمكانة القضية الفلسطينية على سلم أولويات قضايا المنطقة، بسبب فوضى الإقليم.
 
 
وأكد الطراونة في الاجتماع الذي عقد بمجلس الشورى الإيراني وترأسه رئيس مجلس الشورى علي لارجاني، أن اعتماد قرارات الشرعية الدولية، والعودة إلى طاولة المفاوضات على أسس من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته التاريخية وعاصمتها القدس الشريف، يعد مدخلاً عملياً ووحيداً لإنهاء أزمة الصراع العربي الإسرائيلي.
 
 
كما شدد على أن الاعتراف بالولاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، يعد إقراراً دولياً لمكانة الهاشميين التاريخية في حماية المقدسات من الاعتداءات الإسرائيلية المتطرفة، وتحصين حقوق المقدسيين من المساس أو مصادرة الهوية الدينية لمدينة الأديان السماوية.
 
 
وأضاف، سنظلُ نعمل في المملكة الأردنية الهاشمية ، على جبهة الحق الفلسطيني، دون أن نترك سبيلا في استعادة الحقوق التاريخية للشعب الشقيق صاحب الأرض الطهور، لينعم أشقاؤنا الفلسطينيون بالعدل والسلم والأمان شأنهم شأن باقي الشعوب والأمم.
 
 
وقال، إننا نحذر في مجلس النواب الأردني من أي خطوة لها اتصال بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، الأمر الذي سيكون له انعكاسات خطيرة على مستقبل العملية السلمية من جهة، وتزايد كارثة التطرف التي تعاني منها منطقتنا على وجه التحديد.
 
 
وحول الأوضاع في الإقليم والمنطقة وتأثيرها على المملكة، قال الطراونة إننا في المملكة الأردنية الهاشمية نجاور الخطر مع ثلاثة حدود، ففي الغرب يقبع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعلى شرقنا ثمة أزمة عراقية ما تزال ماثلة، وانقسام مذهبي يلقي بظلاله على تعطيل جهود مكافحة قوى الشر والإرهاب، الأمر الذي يجعلنا في حالة توتر دائم، أما على شمالنا فالأزمة السورية وعلى مدى السنوات الست الماضية تسببت لنا بأزمة أمنية في الأساس، واقتصادية في الحجم والتأثير.
 
 
وتابع بالقول: ننظر إلى اعتماد الحل السياسي للأزمة السورية من منطلق الحفاظ على الدولة الوطنية السورية موحدة الأراضي وراسخة المؤسسات، وجيش نظامي يحمي الحدود ويكف أذى المتطرفين عن دولِ الجوار.
ونتطلع نحو العراق بأن تكون القمة العربية المقبلة التي ستعقد في عمان نهاية الشهر المقبل، مدخلاً لعودته لحضنه العربي، وأن يظلَكما عهدناه عمقا عربيا وسندا لأشقائه، وكل ذلك يتطلب منا جهوداً استثنائية في مكافحة التطرف والإرهاب، ونبذ المذهبية والطائفية، والعودة للجذر الأساسي للهويات الوطنية، دول موحدة مجتمعاتها محصنة بالأمن والسلم، وهذا يتطلب منا جميعا موقفاً حاسماً من الإرهاب، موقف يعتمد بالأساس على تطهير صورة الدين الإسلامي الحنيف من عوالق الفكر التكفيري المتطرف، الذين يمتهن منه خوارج العصر، القتل باسم الله، ويغذون التفرقة باسم النهج النبوي الشريف.
 
 
وحول علاقات الدول العربية بدول الإقليم المحيطة، قال الطراونة إننا في المملكة الأردنية الهاشمية نتطلع إلى علاقات سليمة مع دول الإقليم، ونطالب أن تحترم تلك الدول خصوصية المجتمعات العربية، وأن لا تمارس دوراً سلبيا عبر التدخل في شؤون الأشقاء العرب، فنحن نعلم أهمية قيام علاقات عربية مع محيطها الإقليمي على أساس المصالح والمنافع المتبادلة، وهو ما يقف حائلاً أمام محاباة طرف على حساب طرف، أو دعم طرف على حساب آخر.
 
 
وختم الطراونة بالقول إن الأردن وهو يمارس دوره العروبي والإسلامي، ليتطلع لشرق أوسط جديد، خال من النزاعات، ومستقبل نضمنه للأجيال، خال من ويلات الحروب وتقسيم المقسم وتفتيت المفتت، وبغير ذلك سنكون شركاء في الأذى والضرر، وهو ما نهانا عنه ديننا الحنيف، وشرعنا الحصيفْ، ورسالات الأنبياء التي أكدت وظيفتنا في إعمارِ الأرض، وليس في تدمير ما انتجته الحضارات.
تابعوا هوا الأردن على