آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

ترجيح انعقاد "عادية الأمة" في 22 المقبل

{title}
هوا الأردن -

وسط ترجيحات بصدور إرادة ملكية بإرجاء عقد الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر، التي تبدأ دستوريا في الأول من الشهر المقبل، إلى موعد يتوقع أن يكون ما بين الخامس عشر والثاني والعشرين منه، ترتفع وتيرة الحراك النواب المتنافسين على مواقع المكتب الدائم واللجان النيابية المختلفة.

وترجح مصادر مطلعة أن تعقد الدورة المقبلة يوم 22 من الشهر المقبل أو بعد أيام قليلة من ذلك.

وتأتي تلك التوقعات آخذة في الاعتبار وجوب مشاركة مجلس النواب على مستوى عال في اجتماعات البرلمان الدولي الذي يعقد في مدينة سان بطرسبوغ الروسية في تلك الفترة، ووجود ملف برلماني أردني يجب وضعه على طاولة الاجتماع، يتعلق بالانتهاكات الاسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وكانت الترجيحات تذهب نحو إمكانية عقد الدورة في الخامس عشر من الشهر المقبل، بيد أن اجتماعات البرلمان الدولي قد تساهم في إرجاء الافتتاح أسبوعا بعد ذلك الموعد.

في الأثناء ترتفع وتيرة الحراك البرلماني داخل أروقة المجلس وخارجه، لوضع الخطوط العريضة لمواقع المكتب الدائم، وخاصة موقع النائب الأول، الذي يشهد حراكا غير مسبوق بين النواب، في ظل إمكانية ترشح ما يقرب من 4 نواب للمنافسة على الموقع، هم النائب الأول الحالي خميس عطية، والنواب أحمد الصفدي وخالد البكار ونصار القيسي، مع إمكانية بروز أسماء أخرى قد تدخل حلبة المنافسة.

بطبيعة الحال، فإن وتيرة المنافسة ترتفع يوميا، ويجول نواب راغبون بالترشح على زملاء لهم في أروقة المجلس، بغية الحصول على دعمهم ومؤازرتهم، بيد أن الجميع، نوابا ومرشحين، يعرفون أن الوقت ما يزال مبكرا لرؤية "الدخان الأبيض" واتجاهه، حيث ستشهد الأيام المقبلة وضوحا أكثر في المعادلة، الأمر الذي يمكن معه انسحاب أسماء طرحت نفسها مع إمكانية دخول أسماء جديدة للقائمة، بحسب تقديرات نيابية.

وفي موقع النائب الثاني، فإن الأمر لا يختلف كثيرا، إذ إن عدد النواب المتوقع ترشحهم يتراوح ما بين 4-5 نواب، هم النائب الثاني الحالي أحمد هميسات، والنواب وفاء بني مصطفى، وخير أبو صعيليك، وعبدالله عبيدات، كما يتردد اسم النائب تامر بينو للترشح.

على الجانب الآخر، فإن ردهات المجلس تشهد توافقات على تشكيل كتل نيابة جديدة، وهو ما بدأ يأخذ معالم حقيقية يمكن تلمسها بين النواب، حيث من المرجح أن يعلن نواب، من بينهم خالد رمضان ومصلح الطراونة، وقيس زيادين وآخرون، عن إنشاء كتلة جديدة تحمل أفكارا يلتقي عليها أولئك النواب، كما يمكن أن يتم إشهار كتلة نيابة أخرى يعمل عليها نواب آخرون، من بينهم خميس عطية.

تسجيل كتل نيابية جديدة رسميا، متوقف حاليا، بانتظار فتح الباب له في بداية الدورة العادية ولمدة شهر، كما يتعين على الكتل القائمة تصويب أوضاعها، سيما وأن بعضها شهد انسحابات واستقالات، وهو ما حصل مع الكتلة الديمقراطية التي انسحب منها حتى الآن 4 نواب، فيما انسحب نواب آخرون من كتل مختلفة دون إعلان انسحابهم، ما يعني ضرورة أن تعيد الكتل تقديم أوراقها للأمانة العامة للمجلس، بحد أدنى مقداره 13 نائبا.

ولا يجوز أن يقل العدد عن ذلك، وهذا ينطبق على الكتل القائمة حاليا، وعددها 6، هي: "الوفاق الوطني"، و"الديمقراطية"، و"العدالة"، و"التجديد"، و"الإصلاح"، و"وطن".

وتشير توقعات إلى ذوبان بعض الكتل القائمة، وأن يعاد تشكيل بعضها بأسماء جديدة، مع إمكانية بقاء بعض الكتل قائمة بدون مساس، وأبرزها كتلة الإصلاح التي يشكل نواب حزب جبهة العمل الإسلامي والمتحالفون معهم ركنها الأساس، كما يتوقع أن تحافظ كتلة وطن على قوامها.

غير أن الذوبان لا يعني انتهاء الكتل الأخرى، بل يفتح توقعات برفع عدد النواب المنتسبين للكتل لما يقرب من 120 نائبا من أصل 130 نائبا وهو "عدد جيد"، بحسب نواب.

عموما، ستكون الدورة المقبلة صعبة على النواب والحكومة معا، خاصة فيما يتعلق بقانونين اثنين سيكون لهما أثر مباشر على المواطن، وهما قانونا الضريبة والموازنة، وكلاهما يدور جدل واسع في الساحة السياسية والشعبية حولهما منذ اليوم، ما يتوقع ان ينسحب جدلا ساخنا على النقاشات تحت القبة. 

تابعوا هوا الأردن على