نقابتي الألبسة و المحيكات: اللجوء لظاهرة التهريب السلبية أو الخروج من المهنة .
في بيان مشترك صدر عن نقابتي أصحاب مصانع المحيكات و النقابة العامة لتجار الألبسة و الأقمشة حذرتا فيه من المساس بالإعفاءات الجمركية الممنوحة لمستوردي الأقمشة و التي يتعامل بها أصحاب المشاغل و المصانع الصغرى و هي التي تمر بظروف اقتصاديه شديدة في الصعوبة و لا ينقصها مزيدا من المتاعب .
وصرح البيان أن رسم الصفر هو أقل ما يقدم لمدخلات الإنتاج الموجه للسوق المحلي وأن أية زيادة قد تطراء على رسوم مستوردات الأقمشة سيعني القضاء على هذه المشاغل و لن يكون مع التوجه المعلن برعاية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والتي هي نهج حكومي معلن نظريا و وجب تطبيقه عمليا ، وتعاني المشاغل الوطنية و التي كانت قبل سنوات أحد روافد الاقتصاد من معضلات عديده منها ضرائب المبيعات والدخل و عدم توفر الأيدي العاملة و ارتفاع فاتورة الطاقة و قلة الدعم الحكومي بتوفير سياسة تسويقية داعمة .
و شدد البيان أن رفع الرسوم الجمركية سيصب في اتجاه تعزيز التهريب و اقتصاد الظل و لن يفيد الخزينة في شيء. هذا وتنهج الكثير من الدول إعفاء مدخلات الصناعة لتمكينها من تحقيق التنافسية المطلوبة خاصة في ظل ماتعانيه مشاغل الخياطة من ظروف صعبة جراء إغلاق العديد من أسواق الجوار التي كانت تستهدفها هذه الصناعات.
وختم البيان بأننا نتمنى على الحكومة عدم وضع مستوردي الأقمشة في خيارين كلاهما مر أما اللجوء لظاهرة التهريب السلبية أو الخروج من المهنه .