22.6 مليون دينار أرباح شركة مصفاة البترول الأردنية في 9 شهور
بلغت أرباح شركة مصفاة البترول الأردنية لنهاية الربع الثالث من العام الحالي 6ر22 مليون دينار وفق البيانات المالية التي افصحت عنها الشركة اليوم الاربعاء.
وبحسب بيانات الشركة، فقد ارتفعت أرباح الشركة على الاساس الربعي( الربع الثالث) 1ر15 في المائة إلى 71ر8 مليون دينار، مقارنة مع 6ر7 مليون دينار للربع الثالث من العام الماضي.
وسجل الربح للربع الثالث من نشاط التكرير والتعبئة من أسطوانات الغاز 2ر10 مليون دينار، وسجل الربح من نشاط مصنع الزيوت 1ر7 مليون دينار، ومن نشاط تسويق وبيع المنتجات البترولية 2ر5 مليون دينار.
وأشارت الشركة عبر بياناتها المالية، الى أنها حولت مبلغ 9ر2 مليون دينار في شهر آب من العام الحالي من الاحتياطي الخاص لأعراض مشروع التوسعة الرابع، إذ يتمثل 7ر2 مليون دينار قيمة الدفعة الأولى والبالغة ما نسبته 25 في المائة من قيمة رسوم أعمال التصاميم الأساسية.
وبخصوص شركة تسويق المنتجات البترولية المملوكة بالكامل لشركة مصفاة البترول الأردنية، فقد قامت الأخيرة منذ بداية العام الحالي ولنهاية أيلول من العام الحالي برفع رأسمال الشركة التسويقية المصرح به والمدفوع ليصبح 55 مليون دينار، حيث تم استكمال إجراءات زيادة راس مال الشركة لدى الجهات الرسمية.
وأوضحت البيانات، أن الذمم المدينة المطلوبة من جهات حكومية أو بكفالة الحكومة لصالح شركة مصفاة البترول الأردنية وتجاوز استحقاقها أكثر من سنة بلغ نحو 298 مليون دينار.
وبينت الشركة أن الأرباح التي حققتها الشركة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي تدل على نجاعة خطط الشركة نحو تقديم المنتج الأفضل للمستهلك، وأن الشركة تواصل خدمتها وفق المعايير العالمية نحو إرضاء المواطن.
وقالت الشركة انها تواصل العمل على تحديث خطوط انتاج وتعبئة الزيوت المعدنية "جوبترول" ومعدات الفحوصات المخبرية والتوسع في تسويق الزيوت المعدنية في السوق المحلي ،إضافة الى التصدير الى الدول الأخرى.
وكانت الشركة قد أعلنت عن انتاج صنف جديد من الزيوت المعدنية للسيارات "الهجينة"، فيما تم افتتاح محطات وقود جديدة من قبل شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية.
وحول مشروع التوسعة الرابع، أكدت الشركة أن تمويل المشروع هو الأمر الأهم في سبيل تنفيذ هذا المشروع الحيوي، حيث تواصل الشركة مساعيها في سبيل تأمين هذا التمويل، حيث استقبلت الشركة وفداً عالي المستوى وذلك استمرار للاتصالات مع الجهات العالمية التي أبدت اهتمامها بتنفيذ وتمويل هذا المشروع.