شركات محروقات تتجه لاستيراد كميات تجريبية من بنزين 98
قال مصدر مطلع إن شركات تسويق مشتقات نفطية تتجه إلى استيراد كميات تجريبية من البنزين 98 وطرحه في محطات محدودة.
وبين المصدر ذاته إن هذا التوجه يأتي تبعا لعدم تمكن الشركات التسويقية من الحصول على احتياجاتها من هذا الصنف من مصفاة البترول، الأمر الذي ردت عليه "المصفاة "سابقا بأنه "وبموجب الاتفاق على خطة تحرير سوق المشتقات النفطية مع الحكومة، فإن مسؤولية الشركة فيما يخص مادة البنزين، تقتصر على الالتزام بتزويد السوق بالبنزين أوكتان 90 فقط".
ووافق مجلس الوزراء في شباط (فبراير) الماضي على تداول صنف ثالث من البنزين أوكتان 98 ضمن توجه الحكومة لتعزيز أمن التزود بالطاقة وتوفير مشتقات نفطية من مختلف الانواع تلبي كافة احتياجات السوق المحلية.
وبناء على ذلك، شيدت شركات تسويق المشتقات النفطية محطات تابعة لها لتداول بنزين 98، إلا أن هذه المحطات لم تحصل حتى الآن على أي كميات منه للتداول وبين المصدر ذاته إن مؤسسة المواصفات والمقاييس أنهت اعداد المواصفة القياسية الخاصة بالبنزين 98 وعممتها على المحطات، فيما تسعره الحكومة بشكل شهري ضمن قائمة أسعار المشتقات النفطية التي تصدرها وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وحددت الحكومة سعر هذا الصنف للشهر الحالي بـ 1.095 دينار لليتر الواحد. ويقدر حجم استهلاك المملكة من صنفي البنزين الأكثر تداولا أي أوكتان 90 و 95 بنحو 2 مليار لتر في السنة، في وقت رفعت فيه الحكومة للشهر الحالي سعر ليتر البنزين 90 بنسبة 4.3 %، ليصبح 720فلسا لليتر (14.40 دينار للصفيحة)، مقارنة مع 690 فلسا لليتر (13.8 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهر الماضي.
كما ارتفع سعر ليتر البنزين 95 بنسبة 3.8 %، ليبلغ 945 فلسا (18.90 دينار للصفيحة)، مقارنة مع 910 فلسات لليتر (18.2 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهر الماضي.
وأهلت شركات تسويق المشتقات النفطية عددا من محطاتها لبيع هذا النوع من البنزين، وذلك بفصل خزانات ومضخات خاصة.
يشار إلى أن شركات المحروقات الثلاث العاملة في المملكة بدأت نهاية العام الماضي استيراد البنزين 95 بحسب اتفاقية وقعتها مع الحكومة سابقا لاستيراد المشتقات النفطية بكافة انواعها، على ان تبدأ في استيراد البنزين 90 في وقت لاحق بعد أن تتم الحكومة تجهيز منشآت التخزين النفطية. الغد