آخر الأخبار
ticker "الإعلام النيابية" تزور نقابة الصحفيين ticker القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي ticker الأردني عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة الدوليّة اللغوية ticker القاضيان أبو غنيم والضمور إلى موقعين مهمين ticker لبنان: اقتربنا من نزع سلاح حزب الله ticker الامن يضبط شخص باع جزء من كبده ticker الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة فنزويلا ticker البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة ticker البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين ticker تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار ticker حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة ticker الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية ticker رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة ticker القضاة : 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع أميركا ticker الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد ticker 89 يوما ودخول المربعانية .. ماذا يعني بدء فصل الشتاء فلكيا الأحد ..؟؟ ticker ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 87.8 دينارا للغرام ticker أميركا تقصف عشرات الأهداف التابعة لـ"داعش" وسط سوريا ticker ابوزيد: التهديد شمل الاردن والعراق و"عين الصقر" مشتركة

"حريات النواب" تدعو لعفو عام

{title}
هوا الأردن -

دعت لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان النيابية، لايجاد حل جذري لموضوعي التوقيف الإداري والإقامة الجبرية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الاحد برئاسة النائب عواد الزوايدة لمناقشة هذين الموضوعين، بحضور وزير الداخلية غالب الزعبي، ومساعد مدير الامن العام للشؤون القضائية العميد وليد البطاح، ومدير مكتب الشفافية وحقوق الانسان بمديرية الامن العام العقيد عامر الهباهبة.

وقال الزوايدة ان هذين الموضوعين شكلا عبئاً كبيراً على المواطنين ولاسيما الإقامة الجبرية لأولئك القاطنين في مساكن بعيدة عن المراكز الامنية، ما زاد من معاناتهم.

وأضاف أن اللجنة تلقت العديد من الشكاوى بهذا الخصوص، مطالباً بالعمل والتشاركية بين كل الجهات المعنية للخروج بتوصيات وحلول تنهي معاناة تلك الفئة من المواطنين.

واكد الزوايدة اننا مع سيادة القانون وتطبيقه، ولكن من دون التوسع في استعمال التوقيف الاداري الذي قد يحد من الحريات العامة ويضر بمصلحة المواطنين.

من جهتهم، قال اعضاء اللجنة ان هيبة الأمن تأتي من احترام القانون وحسن تطبيقه، لذا يجب المحافظة على الامن بما يخدم المصلحة العامة، لافتين إلى "بعض الممارسات والتجاوزات الخاطئة في استعمال السلطة".

وفي الوقت الذي اشاروا فيه الى ان بعض القضايا تستوجب التوقيف حفاظاً على حياة المواطن وحقناً للدماء، طالبوا بإجراء مراجعة شاملة وعاجلة لهذا الامر للحد من الحالات التي قد يتم فيها التوسع بالتوقيف الاداري.

واكدوا ضرورة التعاون والتشارك بين لجنة الحريات وجميع الجهات المعنية بهذا الشأن بما يحقق هيبة الدولة على اساس العدالة وخدمة القانون، مطالبين باستصدار عفو عام حماية لبعض الاسر والتخفيف على ابناء المجتمع وفتح آفاق حياة جديدة لهم مليئة بالعطاء.

بدوره، اكد الزعبي ان حريات الناس ليست ترفاً، وانما هي مسؤولية اخلاقية ودينية وقيمية، واعداً النواب بأن هذا المبدأ سيكون عنوان هذه المرحلة.

وعرض لمسارات التوقيف الاداري والاقامة الجبرية والحالات التي يلزم القانون فيها التوقيف، مؤكداً ان قرار التوقيف ملزم لمنع حدوث ما لا يحمد عقباه والحفاظ على حياة المواطنين.

وقال إن مثل هذا القرار هو اداري، ومن حق اي مواطن ان يطعن به امام القضاء الاداري، مبديا استعداده للتشارك مع اللجنة والتواصل المستمر لما يحقق المصلحة العامة.

من جانبه، قال البطاح ان الهدف من القانون ليس الحد من الحريات العامة للمواطنين، وانما المنع من ارتكاب الجريمة، مؤكداً ان هذا هو نهج الامن العام ولا نقبل الاعتداء على حرية اي مواطن.

واستعرض الحالات التي يتم فيها التوقيف الاداري والاقامة الجبرية والقواعد التي تضبطها والاجراءات التي يتم اخذها بهذا الشأن، مبيناً ان ذلك يحدث في ظروف محصورة جداً وضمن اسس معينة.

من جهته، قال الهباهبة ان هناك مكتبا في مديرية الامن العام معني بالشفافية وحقوق الانسان، ويستقبل اي شكاوى بهذا الخصوص وتتم متابعتها بشكل حثيث لاتخاذ الاجراءات المناسبة.

تابعوا هوا الأردن على