آخر الأخبار
ticker مجلس الشيوخ الأمريكي يقر إلغاء "قانون قيصر" على سوريا ticker النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب ticker جامعات تؤخر دوام العاملين وتحول محاضرات الطلبة عن بُعد الخميس ticker الأرصاد تحذّر: انجماد والحرارة دون الصفر الليلة وصباح الخميس ticker الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز ticker رئيس الوزراء يوجّه بتطبيق القانون على ملقي النفايات عشوائيًا ticker بالأسماء .. تأخير دوام طلبة مدارس في الجنوب الخميس ticker الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة ticker تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً ticker الأميرة سمية بنت الحسن ترزق بحفيد جديد ticker بالصور .. الجيش يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية لمكلفي خدمة العلم ticker شاشات عملاقة لعرض مباراة النشامى بنهائي كأس العرب في المحافظات كافة ticker سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي ticker إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها ticker إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن ticker الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب ticker بالصور .. المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستأنف عمله ticker يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية ticker الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة ticker تخفيض رسوم التداول ورسوم تجديد الترخيص في بورصة عمان

السطو على البنوك

{title}
هوا الأردن - د. ايمان الشمايلة

لعلنا ندرك أن البنوك الأردنية هي الركيزة الأساسية لتحريك الأموال الأردنية والتي تدير عجلة الاقتصاد الأردني والذي يسعى إلى جلب مستثمرين من الخارج لتطوير موارد الأردن والأخذ به إلى مصاف الدول التي تتسم بقوة اقتصادها.

وفي الوقت الذي ينادي به جلالة الملك لوضع قوانين تسهل عمل المستثمرين وجذب استثماراتهم وأعمالهم إلى الأردن، وعمل الخطط الاقتصادية لترويج الأردن اقتصاديا، تخرج معادلة السطو على البنوك الغير مفهومة، والتي انتشرت كالمرض المعدي في معظم البنوك وفي فترات متقاربة، ومن هنا انطلق بأسئلتي التي باتت تحير الجميع.

من المستثمر أو المغترب أو الزائر للأردن الذي سيؤمن على نفسه أو أمواله في بنوك تلاحقها سمعة السطو المسلح من فترة إلى أخرى وبفترات متقاربة؟

والسؤال الأجدر في حال تم السطو على البنك الأول والثاني والثالث لماذا لم تشدد الحراسات الأمنية والمراقبات على بنوك تحمي أموال المواطنين والمستثمرين؟

وهل هذه السمعة سوف تجلب الاستثمار أم ستكون بيئة طاردة لللاستثمار أو حجر عثرة في وجه السياحة والاقتصاد أو أي زائر حتى لو كان قادماً من أجل العلاج؟

والغريب أن الدولة بعد عدة عمليات سطو لم تقم بوضع آلية أمنية أو آلية معالجة لهذا الموضوع الذي كاد أن يصبح ظاهرة سيئة في بلد مثل الأردن له ثقله السياسي والجغرافي وشارك في أدوار هامة في كثير من المحافل الدولية، ويبقى السؤال المطروح... إلى متى سوف تبقى عمليات السطو؟، وهل ستصبح عادة لدى المجرمين وأرباب السوابق في بلد مثل الأردن؟، أليس الجدير بنا الحفاظ على سمعة هذا البلد في وضع يسعى الكثير من المغرضين خارج الأردن إلى هز صورة اقتصاد الاردن وإضعافه.

ولعل المواطن الأردني بات لا يستوعب المتغيرات التي تحدث من فترة إلى أخرى والتي تزعزع ثقة المواطن بأداء المؤسسات المعنية والتي يجب أن تكون مصدر طمئنه للمواطن.

فمثلا إذا كانت الحراسات الأمنية في البنوك غير قادرة على حمايتها لماذا لا يستعان بقوات أمنية خاصة ومدربة على أعلى مستويات؟ أم أن الموضوع مرفوض من قبل البنوك؟

ولعلنا لاحظنا أن البنوك التي تم استهدافها للسطو هي أغلبية البنوك المختلفة وليس بنك واحد بفروعه، ولعلها معادلة أيضاً غريبة أن تستهدف كافة البنوك.

ويبقى السؤال قائماً: إلى متى سوف تستمر عمليات السطو على البنوك؟، ومن القادر على حل هذه المعضلة؟.

تابعوا هوا الأردن على