آخر الأخبار
ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق ticker الصبيحي: 2.23 مليار دينار إيرادات الضمان التأمينية لسنة 2023 ticker الحكومة تقر مشروع موازنة 2025 بنفقات إجمالية 12.5 مليار دينار

السطو على البنوك

{title}
هوا الأردن - د. ايمان الشمايلة

لعلنا ندرك أن البنوك الأردنية هي الركيزة الأساسية لتحريك الأموال الأردنية والتي تدير عجلة الاقتصاد الأردني والذي يسعى إلى جلب مستثمرين من الخارج لتطوير موارد الأردن والأخذ به إلى مصاف الدول التي تتسم بقوة اقتصادها.

وفي الوقت الذي ينادي به جلالة الملك لوضع قوانين تسهل عمل المستثمرين وجذب استثماراتهم وأعمالهم إلى الأردن، وعمل الخطط الاقتصادية لترويج الأردن اقتصاديا، تخرج معادلة السطو على البنوك الغير مفهومة، والتي انتشرت كالمرض المعدي في معظم البنوك وفي فترات متقاربة، ومن هنا انطلق بأسئلتي التي باتت تحير الجميع.

من المستثمر أو المغترب أو الزائر للأردن الذي سيؤمن على نفسه أو أمواله في بنوك تلاحقها سمعة السطو المسلح من فترة إلى أخرى وبفترات متقاربة؟

والسؤال الأجدر في حال تم السطو على البنك الأول والثاني والثالث لماذا لم تشدد الحراسات الأمنية والمراقبات على بنوك تحمي أموال المواطنين والمستثمرين؟

وهل هذه السمعة سوف تجلب الاستثمار أم ستكون بيئة طاردة لللاستثمار أو حجر عثرة في وجه السياحة والاقتصاد أو أي زائر حتى لو كان قادماً من أجل العلاج؟

والغريب أن الدولة بعد عدة عمليات سطو لم تقم بوضع آلية أمنية أو آلية معالجة لهذا الموضوع الذي كاد أن يصبح ظاهرة سيئة في بلد مثل الأردن له ثقله السياسي والجغرافي وشارك في أدوار هامة في كثير من المحافل الدولية، ويبقى السؤال المطروح... إلى متى سوف تبقى عمليات السطو؟، وهل ستصبح عادة لدى المجرمين وأرباب السوابق في بلد مثل الأردن؟، أليس الجدير بنا الحفاظ على سمعة هذا البلد في وضع يسعى الكثير من المغرضين خارج الأردن إلى هز صورة اقتصاد الاردن وإضعافه.

ولعل المواطن الأردني بات لا يستوعب المتغيرات التي تحدث من فترة إلى أخرى والتي تزعزع ثقة المواطن بأداء المؤسسات المعنية والتي يجب أن تكون مصدر طمئنه للمواطن.

فمثلا إذا كانت الحراسات الأمنية في البنوك غير قادرة على حمايتها لماذا لا يستعان بقوات أمنية خاصة ومدربة على أعلى مستويات؟ أم أن الموضوع مرفوض من قبل البنوك؟

ولعلنا لاحظنا أن البنوك التي تم استهدافها للسطو هي أغلبية البنوك المختلفة وليس بنك واحد بفروعه، ولعلها معادلة أيضاً غريبة أن تستهدف كافة البنوك.

ويبقى السؤال قائماً: إلى متى سوف تستمر عمليات السطو على البنوك؟، ومن القادر على حل هذه المعضلة؟.

تابعوا هوا الأردن على