بالصور .. الملك يعقد مباحثات موسعة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
هوا الأردن -
عوّل جلالة الملك على دور رئيسٍ ومحوري لألمانيا والاتحاد الأوروبي في تعزيز جهود السلام في المنطقة وتحريكها على أساس "حل الدولتين".
وفي تصريح عقب مباحثات أجراها والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال جلالته: "نتطلع لألمانيا كدولة قيادية في الاتحاد الأوروبي وفي العالم لدعم جهود السلام في الشرق الأوسط".
المباحثات التي جرت اليوم الخميس في قصر الحسينية، تناولت علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وألمانيا، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي تصريحات صحفية مشتركة، عقب المباحثات الثنائية والموسعة، أكد جلالته أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما يزال هو "القضية المحورية في المنطقة (...) ولألمانيا والاتحاد الأوروبي دور رئيس في تعزيز جهود السلام استناداً إلى حل الدولتين".
وأشار جلالته إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل ودائم يقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأكد جلالة الملك أن الأردن مستمر في القيام بدوره في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الثنائية، أكد جلالة الملك أن هذه العلاقات "نمت بشكل كبير ومستمر في السنوات القليلة الماضية، وقال جلالته لميركل: "خلال هذا العام، سنحت لي الفرصة للقاء والتنسيق مع فخامتكم وكذلك مع فخامة الرئيس ووزير الدفاع".
وثمن جلالته صداقة الأردن الوثيقة مع ألمانيا ودعمها المستمر لجهود التنمية التي يبذلها، وبخاصة ﻓﻲ قطاعي التعليم والمياه.
ولفت جلالته إلى أن "ألمانيا تدرك، باعتبارها المانح الأكبر في مؤتمر بروكسل، العبء الكبير لأزمة اللاجئين السوريين، وتقدم المساعدة للدول المستضيفة مثل الأردن".
ورحب جلالة الملك بزيارة المستشارة الألمانية والوفد المرافق لها الذي يضم برلمانيين وقادة أعمال ألمانيين إلى المملكة.
وقال جلالته إن "زيارتكم واصطحابكم لهذا الوفد يشير إلى الأهمية التي تحظى بها هذه الزيارة لديكم، وهو أمر نرحب به ونقدره للغاية".
وأضاف جلالته: "نسعى للعمل على تقوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا، وأدعو وفد قادة الأعمال المرافق لفخامتكم للاطلاع على الفرص الاستثمارية المميزة والموارد البشرية التي يوفرها الأردن. ونحن نعمل مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي للاستفادة من اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ وتوظيفها في زيادة الاستثمار والتجارة".
وتابع جلالة الملك: "لدينا رؤية مشتركة تجمع بلدينا حيال الملفات الإقليمية الرئيسية، لقد ساهم تعاوننا المشترك في مجالي الأمن والدفاع في تعزيز الأمن في بلدينا وفي المنطقة".
وعلى صعيد الأزمة السورية، قال جلالته إننا "نتفق على الحاجة إلى حل سياسي في سوريا يضمن سلامة أراضيها ووحدة شعبها".
وتابع جلالته "هذه من بعض المواضيع التي نواصل مناقشتها والتنسيق بشأنها، ونحن ملتزمون بالتعاون بشكل مستمر فيما بيننا".
وقال جلالته مخاطبا المستشارة الألمانية: "أشكركم مرة أخرى على دعمكم لبلدنا ولشعبنا، وعلى قيادتكم المستمرة في المنطقة. يسرنا استضافتكم هنا ثانية، وهذه فرصة كبيرة لنشكركم على الصداقة والدعم".
وحضر المباحثات الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمير فيصل بن الحسين،
وفي تصريح عقب مباحثات أجراها والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال جلالته: "نتطلع لألمانيا كدولة قيادية في الاتحاد الأوروبي وفي العالم لدعم جهود السلام في الشرق الأوسط".
المباحثات التي جرت اليوم الخميس في قصر الحسينية، تناولت علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وألمانيا، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي تصريحات صحفية مشتركة، عقب المباحثات الثنائية والموسعة، أكد جلالته أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما يزال هو "القضية المحورية في المنطقة (...) ولألمانيا والاتحاد الأوروبي دور رئيس في تعزيز جهود السلام استناداً إلى حل الدولتين".
وأشار جلالته إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل ودائم يقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأكد جلالة الملك أن الأردن مستمر في القيام بدوره في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الثنائية، أكد جلالة الملك أن هذه العلاقات "نمت بشكل كبير ومستمر في السنوات القليلة الماضية، وقال جلالته لميركل: "خلال هذا العام، سنحت لي الفرصة للقاء والتنسيق مع فخامتكم وكذلك مع فخامة الرئيس ووزير الدفاع".
وثمن جلالته صداقة الأردن الوثيقة مع ألمانيا ودعمها المستمر لجهود التنمية التي يبذلها، وبخاصة ﻓﻲ قطاعي التعليم والمياه.
ولفت جلالته إلى أن "ألمانيا تدرك، باعتبارها المانح الأكبر في مؤتمر بروكسل، العبء الكبير لأزمة اللاجئين السوريين، وتقدم المساعدة للدول المستضيفة مثل الأردن".
ورحب جلالة الملك بزيارة المستشارة الألمانية والوفد المرافق لها الذي يضم برلمانيين وقادة أعمال ألمانيين إلى المملكة.
وقال جلالته إن "زيارتكم واصطحابكم لهذا الوفد يشير إلى الأهمية التي تحظى بها هذه الزيارة لديكم، وهو أمر نرحب به ونقدره للغاية".
وأضاف جلالته: "نسعى للعمل على تقوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا، وأدعو وفد قادة الأعمال المرافق لفخامتكم للاطلاع على الفرص الاستثمارية المميزة والموارد البشرية التي يوفرها الأردن. ونحن نعمل مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي للاستفادة من اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ وتوظيفها في زيادة الاستثمار والتجارة".
وتابع جلالة الملك: "لدينا رؤية مشتركة تجمع بلدينا حيال الملفات الإقليمية الرئيسية، لقد ساهم تعاوننا المشترك في مجالي الأمن والدفاع في تعزيز الأمن في بلدينا وفي المنطقة".
وعلى صعيد الأزمة السورية، قال جلالته إننا "نتفق على الحاجة إلى حل سياسي في سوريا يضمن سلامة أراضيها ووحدة شعبها".
وتابع جلالته "هذه من بعض المواضيع التي نواصل مناقشتها والتنسيق بشأنها، ونحن ملتزمون بالتعاون بشكل مستمر فيما بيننا".
وقال جلالته مخاطبا المستشارة الألمانية: "أشكركم مرة أخرى على دعمكم لبلدنا ولشعبنا، وعلى قيادتكم المستمرة في المنطقة. يسرنا استضافتكم هنا ثانية، وهذه فرصة كبيرة لنشكركم على الصداقة والدعم".
وحضر المباحثات الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمير فيصل بن الحسين،


















































