جمارك اليوم غير الامس
لا أحد يستطيع اليوم أنكر دور الجمارك على كافة المستويات الإدارية والفنية في حماية أموال الحزينة والصناعة المحلية والسيطرة على المعابر الحدودية بكفاءات إدارية مؤهلة وبدعم من الإدارة التي تمتلك زمام الأمور ببراعة لا مثيل له وخلال تسلم الإدارة تراجع مستوى التهريب وحجم القضايا التي كانت زمان تشكل نسبة تجاوزت ايام العام والنتيجة بالمحكمة 90%براءة وما تبقى هو الطبيعي واليوم لوجود إدارة وكفاءة تمتلك الصلاحيات والثقة هي ببساطة إنجاز معاملة بدون معاناة وايرادات بحالة صعود وارتياح من سياسة الإدارة في التعامل مع كوادر الجمارك باحترام وكامل الحقوق دون مزاجيات بغيظة..
والسؤال بالميدان مع المستورد والمستثمر والقطاعات المساندة من تخليص ونقل وبنوك ومناطق حرة ومواصفات وصحة وزراعة وترخيص ونقل لهولاء لهم رأي صريح..
اما بخصوص الدخان من سنوات خارج سيطرة الجمارك لوجود مافيات و لهم أعوان بكل مكان ويكفي أن أحد المتهمين كان يدخل الحرة الزرقاء بحرس شخصية وأسلحة وسيارات جيب سوداء منقول( أسلحة ) ويتجول بشوارع المملكة والعاصمة ويصل الحرة دون أن يتجراء احد على توقيفة أو توجية آلية سؤال لوجود أعوان وحصانة وهذا من سنين.
ووصلت الأمور قطع الكهرباء لساعات وهيك بتكون عملية التخريج وألتهريب بيسر إضافة لقصص أغرب من سواليف مغادرة المتهمين بسلام ، من يتحمل مسؤولية هروب العصابة وكيف خرج البعض وهذا ينطبق على تهريب وتقليد ماركات وإدخال بضائع دون المواصفات من خلال أعوان على مستوى أكبر من مسؤولية الجمارك اليوم ورغم ذلك إدارة الجمارك الحالية صنعت بنفوس كوادر الجمارك الإصرار والمواجهة لحماية المال العام والصناعة الوطنية رغم وجود طواغيت التهريب بحصانة.
لازال مدير الجمارك صامد بشجاعة ومراكز جمركية هي بالمرصاد لهولاء الفاسدين لكن ضمن الحدود المسموح.
ولا يستطيع أحد التطاول على الجمارك أو المساس بإجراءاتهم المستقيمة لوجود مدير على درجة كبيرة من أمانة المسؤولية كيف وهو ابن جهاز الأمن العام وهو صاحب يد نظيفة وأخ للجميع تخرج من مدرسة الهواشم لخدمة الوطن بشجاعة وأمانة . حمى الله مملكتنا وقيادتنا