آخر الأخبار
ticker معهد السياسة والمجتمع يطلق أول دليل تدريبي لحوكمة الأحزاب في الأردن ticker مطالبات بتحسين بنية مركز صحي حبراص الشامل ودعمه بالاختصاصات ticker "النزاهة" تنظم 11 لقاء تثقيفيا لتعزيز الوعي ومكافحة الفساد ticker السفير السعودي الجديد في الأردن يباشر أعماله ticker مديرية شؤون المرأة العسكرية تحتفل بتخريج دورة الحاضنات الأولى ticker وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني ticker اختتام فعالية لدعم قطاع النقل الجوي في عمّان ticker المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين ticker وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية ticker اتفاقية تعاون لتأهيل وتوظيف العمالة الأردنية الماهرة في إيطاليا ticker نمروقة: مساعٍ لتوسيع مظلة البوابات الإلكترونية للبعثات الأردنية بالخارج ticker البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار ticker القضاة: 16 مشروعا استفاد من الحوافز الصناعية في مدينة الحسين التنموية ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker تعاون بين تجارة عمان ومجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي ticker تزامنا مع زيارة الملك .. العيسوي يفتتح مصنعا ومدرسة في الكرك ticker تنفيذ 5115 عقوبة بديلة في الأردن خلال عام ticker الأمن: تصويب خطأ رافق مخالفة مركبة في عجلون ticker الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ticker ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة

النائب بني مصطفى تأمل بإقرار عفو عام يساعد المحكومين على "بداية جديدة"

{title}
هوا الأردن -
قالت النائب وفاء بني مصطفي إن فكرة العفو العام طُبقّت في فترات سابقة، وهي مستمدة من الدستور الأردني. 
 
 
وبينت أن العفو العام، كأي مشروع قانون بحاجة إلى أن يمر عبر القنوات الدستورية حتى يصبح نافداً، بدءاً من مشروع قانون تقدمه الحكومة، مروراً بعرضه على مجلس الأمة بشقيه (الأعيان والنواب) ومن ثم مصادقة جلالة الملك عليه ونشره في الجريدة الرسمية. 
 
 
وأوضحت، أن اصدار قانون عفو عام يترتب عليه أمران، هما: إلغاء الصفة الجرمية عن الفعل، بالإضافة إلى إسقاط العقوبة في حال بدء تنفيذها. 
 
 
وبينت بني مصطفى أن العفو العام يختلف بصورة كلية عن العفو الخاص، "إذ إن الأخير صلاحية منفردة لجلالة الملك، ولا يُسقط الصفة الجرمية عن الفعل، وإنما يقوم فقط على وقف تنفيذ العقوبة أو عدم تنفيذها ابتداءً". 
 
 
وأشارت إلى أن قانون العفو العام يحمل أهدافاً عدة، أبرزها أنه "بداية صفحة جديدة في حياة الناس، ولا يتم تسجيل السوابق الجرمية بحقهم"، وذلك ليمنحهم فرصة بداية لحياة "غير ملوثة بماضٍ جرمي." 
 
 
وشددت على أهمية منح البعض ممن بحقهم قضايا جرمية وسواها هذه الفرصة، خاصة "إن أُحسن استخدام صياغة قانون عفو عام جديد". 
 
 
واستحضرت النائب في حديثها، مراحل اصدار قانون العفو العام الأخير عام 2012م، حيث اضطلعت بمهام مقررة اللجنة القانونية.
 
 
وقالت إن القانون – آنذاك – اشتمل على عدد كبير من الجرائم والمخالفات وأشاع حالة من الإرتياح الشعبي عقب صدوره. 
 
 
وتابعت: "كما أنه خفف من حالة الإكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل والسجون"، إذ جاء متزناً ولم يشمل الجرائم الخطيرة أو المتصلة بالحقوق، كما أنه اشترط اسقاط الحق الشخصي، ليتمكن المتهمون من الإستفادة منه. 
 
 
وحول ما يثار حالياً، عن أهمية اصدار قانون للحق العام، قالت:" لمسنا - كنواب- أن هناك مطالب شعبية كبيرة لإصدار قانون عفو عام من قبل دوائر النواب الشعبية". 
 
 
وأضافت: "كما أن مراكز الإصلاح والتأهيل تشكو حالياً من التكلفة العالية للنزلاء والمحكومين، مما رتب على كاهل الدولة عبئاً مالياً كبيراً". 
 
 
وعدت بني مصطفى، مرور فترة (6) سنوات على قانون العفو السابق، بأنها فترة كافية لإصدار قانون جديد. 
 
 
النائب بني مصطفى، أعربت عن أملها في أن تباشر الحكومة بإصدار قانون جديدٍ للعفو العام، معتبرة أن ذلك من شأنه أن يخفف العبء المالي والنفقات. 
 
 
وأكدت على ضرورة أن لا يشمل قانون العفو العام المقبل – في حال مباشرة اعداده- الأشخاص الخطرين وقضايا المخدرات والقضايا المتصلة بها.

تابعوا هوا الأردن على