من صنع الاصنام
بكل مناسبة وبدون مناسبة لا بد من زفة وخبصة مديح لهذا المسؤول أو ذاك قدر العربان التقديس وهو حنين لماضي جاهلية كان لكل عائلة صنم بمواصفات وأشكال حسب إمكانيات العائلة ماضي لن يعود لكن هو حنين إفلاس من كان علينا مستعمر عزز هيك ثقافات عصبية وسلوكيات لا تمت للعقيدة ..
لا ننكر أن أمم تستهدف خير أمة أخرجت للناس وطبيعي وجود بيننا منافقين دورهم تمجيد كل من يجلس على الكرسي أو يمتلك المال بدون سؤال من أين هذا المال وهذا المديح هو أمام هولاء لغاية مكاسب مالية أو معنوية دون معرفة العواقب التي ستحدث من هولاء على العباد والبلاد.
المنافقين لهم ماضي واليوم هم بصدر حاضر ويبقى لهم بالمرصاد مكارم الرجال أصحاب الأخلاق والمواقف ورغم محدودية حدودهم وتواجد هم العسير مقارنة مع هولاء اليسير في مواقع المال والكراسي واقع عربي حزين إعادة الأمة لزمن عبادة الأحجار وقهر الإنسان كما كان لدى الآخرين تجارة العبيد كان بينهم من يعبد المال ولازال هو مخطط سياسة دول مقابل المال لهم حق الطاعة والاستجابة بعد صناعة أوكار من عبادة المال.
سقطت الخلافة بسبب المال والنساء وكيف كان دورهم إدارة شؤون الخلافة السياسية والاستراتيجية حتى وصل بهم الأمر تجويع الجنود وتسريحهم بدون أجور سياسة كانت فكفكة عمق الخلاقة وبعد ذلك تقطيع الأمة لكيانات هزيلة بدون قدرة على توفير الغذاء والدواء وهو ما سهل لتوفير دعم بشروط خلف الأبواب هم أصحاب القرار وخارج الأبواب تعليم العباد فن الخطابات والمسيرات والصياح بشرط لكل مسيرة خطاب و عنوان وراية بألوان مختلفة ولهم مخصصات مالية تحت مسميات برامج ومبادرات حشد بفنادق وتوصيات هي فكفكة تحت شعارات لا تتناسب مع بوذيين
فكيف بمن هم عباد لله الواحد الأحد.. واقع صنع من الأمة لعبة وهمية .. حمى الله مملكتنا وقيادتنا