الرئيس بين قوى الشد العكسي ومزالق الدبلوماسية الرقمية
ما بال البعض في مجتمعنا مشغول ليل نهار بغياهب الماضي وخلق «مجسات» للمستقبل مبنية على أوهام او أخبار تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي .... متجاهلين ان حولنا هنالك دوائر في بعض دول الجوار متخصصة في الدبلوماسية الرقمية، تتربص بالأردن شر تربص متقمصة اسماء عربية، فسرعان ما تستغل هذه الدوائر المتخصصة في الدبلوماسية الرقمية لتضع السم في العسل وتنتقل هذه العدوى من جهاز نقال الى جهاز نقال ومن وسيلة تواصل اجتماعي الى وسائل تواصل اجتماعي ومن بيت الى بيت ومن حلقة الى حلقة، تبث الشائعات الكاذبة والتى مصدرها المتربصون ليزرع الفتنة والرعب والخوف في اركان مجتمعنا الاردني.
لقد حان الوقت لمجتمعنا أن يصحوا، لأن من يزرع الفتنة ليس بأردني ومن يزرع الفتنة ليس بعربي ومن يشوه صورة الاسلام ليس بمسلم. هناك غرباء يتسللون عبر الدبلوماسية الرقمية لزرع كل اسباب التشويش في مجتمعنا الاردني العصي على كل الشائعات والمكر والمكائد وكذلك المجتمع العربي والمجتمع المسلم.
لنترك دولة الرئيس الدكتور عمر الرزاز وفريقه الوزاري ينجزون برنامجهم الذي جاءوا من أجله واستجابة الى نداء الشارع الاردني والذي يعرفه الاردنيون حق المعرفة رجل صدق وعمل جاد ويسعى لتحقيق رؤية جلالة الملك القريب من الشعب والذي يشعر بهمومهم ووجعهم، ويسعى ليل نهار ويجوب العالم من اجل الامن الشامل لهذا البلد واستقراره ورقيه وتقدمه.
لا داعي لتعكير صفو دولة الرئيس الدكتور عمر الرزاز ونشر الشائعات هنا وهناك، فلنترك الرئيس وفريقه الوزاري يعمل ضمن منهجية تحافظ على سمعة الاردن واستقراره الاقتصادي، ورفع المعاناة عن الشعب الاردني الذي تحمل ويتحمل الكثير من اجل القضايا العربية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكذلك القضايا الانسانية وما يتحمله الاردن نتيجة للجوء الاشقاء العرب سواء من سوريا او العراق او ليبيا او اليمن او فلسطين.
علينا أن نتقي الله في حق هذا الوطن الذي لا نملك غيره فلنحافظ عليه ونقف صفاً واحداً وراء قيادتنا الحكيمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.