آخر الأخبار
ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات

تمكين الإعلاميين

{title}
هوا الأردن - د. ماهر عربيات

من المنتظر أن تنطلق في عمّان العروبة في السابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أعمال الدورة السادسة لـ (مونديال الإعلاميين العرب)، وكانت الظروف قد سنحت لي خلال السنوات القليلة الماضية، من متابعة بعض الدورات لهذا المهرجان التي انعقدت في جمهورية مصر العربية. وقد سرني ما لمست وشاهدت من حوارات وأوراق نقاشية، وحضور إعلامي متميز كمّا وكيفا. 
هذا الشأن دفعني للإطلاع على اللوائح الأساسية والغايات الرئيسية لتلك الهيئة، التي تسعى من ضمن ما تسعى إليه : تمكين الإعلاميين العرب من أداء رسالتهم، في مجالات الإنتاج الفكري والأدبي، من أجل بناء المجتمع والإسهام في إقرار السلام العالمي وإثراء الحضارة العربية، ولهذا أعتقد أن مهرجان الإعلاميين العرب، الذي يتولى تنظيمه اتحاد الإعلاميين العرب، في أواخر الشهر المقبل سيكون عامرا بالمواضيع الحيوية والشيقة لمختلف الإعلاميين. 
ولد هذا الإتحاد ليشكل تجمعا إعلاميا عربيا، خاليا ومجردا من الأهواء والغايات الشخصية، متناغما مع الطموح والدواعي الموضوعية، تلتئم في إطاره وعلى قاعدة من الأهداف المشتركة، مجموعة من الإعلاميين والمثقفين والخبراء، بصورة توفر القدر المناسب من التوافق والإنسجام. من هنا جاءت ولادة فكرة اتحاد للإعلاميين العرب، لتؤسس رافعة أساسية لبلورة إعلام عربي قادر ومؤثر، ولتمثيل الإعلاميين العرب وتكوينهم وتمكينهم من أداء رسالتهم الملتزمة والمنتمية لأهداف نبيلة وثوابت حضارية، وبناء روابط من التواصل بين الإعلاميين والجماهير. 
يسعى مهرجان الإعلاميين العرب منذ دورته الأولى عام 2013 إلى تسليط الضوء على الواقع الراهن للإعلام العربي المرئي والمسموع والإلكتروني، وبلورة استراتيجيات تنهض بالرسالة الإعلامية العربية، التي ما زالت دون المستوى المأمول، وذات نهج دفاعي وتبريري، لم تصل إلى مستوى إجتياح الآخرين، وتبني المبادرات التي تضع الطرف المنافس موضع الدفاع. 
الإعلام العالمي هو الإعلام الغربي، ويكمن عنوان هذا الإعلام في بعض المحطات التلفزيونية الأمريكية والإنجليزية والفرنسية، وحينما نشهد حالة الإستعلاء التي ظهرت بها إحدى القنوات التلفزيونية الأميركية حينما قالت : أنها ستنقل أحداث آخر ساعة في الوجود، أو ستقوم ببث يوم القيامة على الهواء في نهاية العالم، فإننا نتحدث عن حالة من الصلف والغطرسة والإستعلاء. 
نحن في إطار قوة إعلامية لا وزن لها، وينبغي علينا الإهتمام ببناء الإعلام الحر، القادر على تعزيز القيم السياسية النبيلة، وكلمة لا نستطيع لا وجود لها إلا عند أولئك الذين لا يلتفتون إلى إكمال المسيرة، في وقت مرتبك من تاريخنا العربي، يشهد تراجع في العلم، وتأزم في الإعلام، وعقل عربي بات يتخاطفه تحالف واسع من عديمي الموهبة، في لحظة هبطت فيها العزيمة العربية، وباتت معها أحوالنا أحوال بؤس لا بأس وألم لا أمل. 
إذا أردنا أن نعزز من الإهتمام بالأولويات والتمسك بها وتوطيدها، والإلتفات إلى احتياجاتنا التنموية، وإبراز طابعها المحلي الوطني والعربي، لا بد من التقليل من الحواجز القانونية المفروضة على الوسائل الإعلامية، وإصدار تشريعات تحفظ الإعلامي وتضمن حقوقه، لأن الحرية هي التي تطلق الطاقات الإبداعية، وترفع من شأن المؤسسات الإعلامية... فهل نتمكن ونستطيع كما استطاع الآخرون؟

تابعوا هوا الأردن على