آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

أفعلها يا عمر

{title}
هوا الأردن - الإعلامي إسلام العياصرة

استغرب محاولات منح المسؤولين الحكوميين صكوك البراءة والغفران مبكراً ، فليس من المعقول ان تتبادل الجهات الحكومية الاتهامات وتتنصل من مسؤوليتها لما حدث في حادثة البحر الميت بعد ان ازهقت ٢١ روح من الأردنيين وضيوفهم ، والاغرب هو ان تتسابق بعض الاقلام واصوات المرتزقة في ادانه طرف دون غيره والتحقيق لم ينتهي بعد في محاولة لمنح صكوك الغفران ..

 

والاغرب لدي حتى اللحظة هو صمت الدكتور عمر الرزاز الذي يكره القصور والمقصرين بحسب معرفتي فيه ، كيف له ان يغفو وهناك ام تستنجد بالله ان ينتقم ممن كان السبب ، كيف له ان يهنأ بشربة ماء ارغم على تجرعها طفل غريق كان ذاهباً ليلهو ، هل نسي الرزاز كيف هب الأردنيين لنصرته وكم تعاطف معه ابناء الوطن ووضعوا ثقتهم فيه عندما كان وزيرا للتربية والتعليم في عدة قضايا هامة في ذلك الحين ..

 

هل سيتحمل الرزاز وزر غيره ارضاء لاي جهة كانت .. ام ان خلقه وضميره سيكون صاحب الكلمة الفصل في معاقبة المقصرين .. اتابع منذ الاسم فيديوهات لعائلات مكلومة وتقارير اعلامية حول الحادثة وصوت الضمير يؤنبني ان البحث جار عن كبش فداء كالعادة ، كيف للرزاز ان يقبلها نقطة سوداء في تاريخه وفي مشواره الوطني ، كيف له ان يتحمل خطايا ٢١ عائلة ودعوات أمهات مكلومات بفلذات اكبادهن ويصدق تقارير مسؤوليه الذي اتؤا الى حكومته كغيرها بالبرشوت واغلبهم يتنصل من المسؤولية ويرمي بها من على كتفيه الى أخر.

 

الرزاز وبعد التوجيه والغضب الملكي على محك اختبار صوت الضمير فامهات الشهداء تفطرت قلوبهن الماً ودعوات التحسب بالمقصر تزلزلت لها السماء .. والأردن يعيش حزناً لا بل أن الدموع غطت كل بيوته وجعاً وتعاطفاً مع ذوي الشهداء والمصابين.

 

افعلها وانتصر لوجدان الضمير وأرحنا بمحاسبة واقالة المقصر ...!! #افعلها_يا_عمر فالمجد للشهداء ومن ينتصر لهم والخزي والعار لمن تقاعس عن اداء واجبه .. الله والوطن من وراء القصد

تابعوا هوا الأردن على